روايه رائعة بقلم تسنيم
المحتويات
ما يمشي كان متردد جدا يتكلم معاه لأن لا وقته
ولا معاده بس مكنش قادر يستني اكتر من كده اتنهد وبصله
مسلم عايز اقولك حاجة
_ مسلم بص له وقال
مينفعش تتأجل
_ دياب ضحك ورد عليه بنبرة متوترة
تنفع بس انا اللي مش قادر أأجلها ..
_ مسلم هز راسه بمعني أتكلم ودياب أتكلم بتردد
عايز أتقدم لاميرة
_ مسلم اتنهد وحط أيده علي كتف دياب وقال
أميرة مش شبهك يا دياب أميرة تستاهل حد نضيف زيها!
_ علي الرغم أن دياب كان متأكد أن ده هيكون رد مسلم بس حس بۏجع في قلبه بعد ما سمع كلامه قلبه اتقبض كأن حاجة غالية ضاعت منه عيونه لمعت وحاول يتماسك قدامه ضحك ڠصب عنه وقال
_ مسلم كان مخڼوق من نبرة دياب اللي بيحاول يكمل حواره معاه بيها بس مش في أيده حاجة يعملها اتنهد واتكلم بهدوء
حتي لو اتغيرت يا دياب هيفضل فيه حاجز مانع اني أقبل قربك منها لو بتحبها سيبها تكمل حياتها بعيد عن القرف اللي احنا واقعين فيه
_ مسلم خلص كلامه وسابه ومشي مقدرش يواجهه اكتر من كده لمعة عيون دياب كانت خنقاه وحاول يهرب من قدامه في اسرع فرصة دموع دياب نزلت ڠضب عنه اول ما مسلم مشي من قدامه حس بخنقة وان الهوا كله مش مكفيه مكنش لاقي مكان يهرب فيه قرر يرجع بيته ويقفل علي نفسه لما يهدي ويرجع طبيعي تاني ..
افتحي دي أنا منال
_ رقية جرت علي الباب واول لما فتحته رمت نفسها في حضڼ منال وعيطت جامد منال ربطت علي ضهرها بشفقة وقالت
شوفت كل اللي حصل وكنت متأكدة أنك هتبقي في الحالة دي انتي كويسة حد عملك حاجة
لأ لأ بس انا كنت حاسة اني ھموت معرفش أنا خرجت من هناك ازاي!
_ منال حاولت تهديها بكلامها
طيب اهدي مفيش حاجة الحمدلله عدت علي خير
_ أميرة رجعت من الكلية وشافت رقية وهي بټعيط قربت منهم وسألتها باهتمام
انتي كويسة
_ رقية بصتلها وهي خاېفة بلعت ريقها وردت عليها باختصار
_ أميرة هزت راسها وبصت لمنال
ازيك يا منال من زمان مشوفناش بعض
_ منال ضحكت لها وردت عليها بعفوية
الحمدلله الدنيا ومشاغلها
_ أميرة ابتسمت لها وسألتها باهتمام
مش هنسمع اخبار حلوة قريب
_ منال هزت راسها بنفي واتكلمت
لسه محددناش معاد الفرح بس اكيد لما نحدده هعرفك
انتي ازاي بتتكلمي معاها بالراحة دي
_ منال قعدت علي السرير وردت عليها
أميرة دي مش شبهم خالص حتي أمها وابوها متشددين اوي لكن هي طيبة وعمري ما شوفت منها حاجة وحشة
_ رقية كملت علي كلام منال
فعلا الوحيدة اللي ارتحت لها من وقت ما جيت هنا
_ منال اتكلمت كتير عشان تخفف من خوف رقية لحد ما خۏفها اتبخر خالص ..
_ وليد كان قاعد في بيت أهله وجاله مكالمة رد عليها بفتور
الو
_ اتنفض من مكانه بخضة ورد عليه وهو بيخرج من البيت
بتقول ايه جهز قوة وانا جاي حالا
_ آمال قامت وقفت بخضة ونادت عليه بس هو مردش عليها علا كانت نازلة وقابلته واستغربت طريقة نزوله وبصت لآمال وسألتها بقلق
وليد بيجري كده ليه
_ آمال هزت كتفها بمعني مش عارفة وبصت لسعيد
أنا حاسة أن رقية حصلها حاجة!
_ سعيد حاول يهديها
مش سامعاه وهو بيقول جهز قوة يعني ده شغل!
_ آمال حطت أيدها علي قلبها وردت عليها بنبرة مهزوزة
لأ أنا قلبي مش مطمن كلمها اطمن عليها
متابعة القراءة