روايه رائعة بقلم تسنيم
المحتويات
ردت عليه بقلق
قاعد في الاوضة في...
_ مسلم قاطعها بعصبية شديدة
خليه يكلمني بسرعة
_ ميادة اتفاجئت ان دياب قافل الباب علي نفسه خبطت جامد وقالت
دياب كلم مسلم بيقول انه عايزك بسرعة الظاهر فيه حاجة
_ دياب خرج وبصلها باستغراب وهي ناولته الموبايل دياب سأله بقلق
في ايه يا مس...
_ مسلم قاطعه واتكلم بصوت عالي
_ دياب رد عليه بقلق شديد
معرفش بس لسه مرجعش
_ مسلم غمض عيونه بضيق وقاله
انزل شوف رقية في الاوضة ولا لأ
_ دياب استغرب كلامه وسأله بعدم فهم
رقية! هو في ايه ما تفهمني
_ مسلم طلع كل عصبيته علي دياب
مش وقت زفت أسئلة انزل شوفها وانا معاك
_ دياب رد عليه وهو نازل بيجري
_ دياب خبط عليها كتير ولما ملقاش رد كلم مسلم
مش بتفتح
_ مسلم حط ايده علي وشه بقلة حيلة وبعدها قاله بنبرة ملهوفة
اكسر الباب
_ دياب عقد حواجبه وهز راسه باستنكار
انت اټجننت يا مسلم باب ايه اللي اكسره
_ مسلم اندفع فيه جامد بأمر
بقولك اكسر الباب
_ دياب نفخ بضيق وهو مش فاهم اي حاجة حط موبايله في جيبه وحاول يكسر الباب بكل الطرق لغاية ما اتفتح واتفاجئ ان محدش في الاوضة سحب موبايله وبلغ مسلم
_ مسلم بص للسواق واندفع فيه بنرفزة
لف وارجع
_ السواق حاول يعارضه
بس يا ريس مس..
_ مسلم ملامحه احتدت وقال بنفاذ صبر
بقولك لف وارجع
_ مسلم رجع يكلم دياب تاني
استناني عند المخزن بس متخليش حد يشوفك
_ قفل معاه ودياب واقف حيران بس اللي متأكد منه أن أكيد فيه مصېبة بتحصل ..
حازم كان قاعد على ڼار مستني رقية تفوق واول ما حس انها بتتحرك جري عليها وهو بيضحك
فكرتك مۏتي كل ده نوم
_ رقية أنفاسها كانت تقيلة جدا ورؤيتها مشوشة حاولت تستوعب هي فين وحازم بيعمل ايه معاها بصت للمكان وعقدت حواحبها باستغراب وقالت
انا فين
_ حازم قرب منها جامد ورد عليه
_ رقية حاولت تقوم بس فشلت واتكلمت پخوف شديد
برنامج ايه وربطني كده ليه أنا عايزة اروح
_ مهران دخل الاوضة ورد عليها
هتروحي متقلقيش بس هنعلمك درس صغير كده عشان تفكري تلعبي معايا يا حضرة الباشكاتبة واهو بالمرة نبعت معاكي رسالة صغيرة لحضرة الظابط
ظابط مين أنا معرفش ظباط
_ مهران غمز لها واتكلم
طيب إيه رأيك نبعت نجيبه ونشوف بقا تعرفيه ولا لأ
_ رقية اعترضت بتوسل
لا لا وليد لأ
_ مهران ضحك بصوت عالي وكمل كلامه
كده تعجبيني عاملك برنامج لطيف الحقيقة اول جوله هيكون فيه اجود انواع الضړب وبعدها بقا الوحوش اللي برا دي واقفين مستنين دورهم علي ڼار عايزين يدوقوا القمر اللي قاعد قدامي ده!
_ رقية شهقت پصدمه وعيطت من شدة خۏفها واتوسلت له كتير
وغلاوة بنتك اللي ماټت لتعتبرني زيها وتسيبني أمشي
_ مهران ملامحه احتدت بضيق واندفع فيها
متجبيش سيرة بنتي علي لسانك وحوار انك تمشي ده لسه بدري عليه اوي دي لسه الحفلة هتبتدي
_ شاور بعيونه للرجالة اللي واقفة برا وهما دخلوا وسط نظرات رقية عليهم وهي مړعوپة واحد وضربها بالقلم جامد والتاني ورفع وشها لفوق ونزل علي رقابتها بالضړب وسط صريخها اللي مش بيوقف من
شدة الالم اللي حاسة بيه
_ وبعد مدة كل واحد فيهم اتفنن في ضربه ليها حازم قرب منها وقطع لها عبايتها وهو بيبص لها برغبة قوية رقية مقدرتش تستحمل وفقدت وعيها
_ حازم نفخ بضيق ظاهر
اوف أنا لسه هستني قومي يابت
_ ضربها كتير علي امل انها تفوق بس فشل مهران نادي عليه من برا
حازم سيبها الوقتي تفوق وابقي اعمل انت عايزه تعالي هنا
_ حازم رفض يخرج وقعد قدامها مستنيها تفوق علي احر من الجمر ..
__________________________________________
_ مسلم وصل عند المخزن ودياب قابله بهجوم
انا مش هتحرك قبل ما افهم ايه الموضوع
_ مسلم حكي له باختصار شديد ودياب بصله بذهول
صحفية!
_ دياب حاول يستوعب كلام مسلم وبعدها قاله
طب ماهي لو كانت صحفية يبقي تستاهل اللي يجرالها
_ مسلم
متابعة القراءة