رواية كاملة بقلم الكاتبة كريمة حماده

موقع أيام نيوز


ومدورتوش عليا ولا مصدقين انى كنت مخطۏفة فأحب اقولكم انا هسيب البيت كله وهغور فى ستين داهية عشان ترتاحوا اكتر من روان ومشاكل روان..تماااام
حسين بقسۏة غوورى ومترجعيش تانى الا لما تتعلمى الادب
روان ضحكت بسخرية وبصت لمامتها يمكن تقولها حاجة بس لا متكلمتش وبصت للأرض 
طلعت روان من الڤلة وهى ماشية بتمسح دموعها پقهر وكلام والدها بيتردد فى دماغها

بتعدى الجسر ومخدتش بالها من العربية اللى جاية وخبطتها جامد..
فى بيت عمر كان قاعد وبيفتكر ايام صحوبيته هو ومالك
_ ولا يا مالك تتحدانى فى سباق خيل
مالك بغرور يابنى مالك البكرى محدش يتحداه ابدا
عمر بمرح يا واد يا واثق انت
وكمان افتكر لما كانوا فى تدريب العسكرية وكانوا مع بعض
مالك للعساكر عايزكم كدا تبقوا جامدين واقوياء زى الباشا عمر كدا
عمر كان بيشرب شاى وبيسقسق فيه بقسماط وقال بحنق سيب الباشا فى حاله لو سمحت
مالك بسخرية ومتبقوش كسالة زى الباشا عمر كدا برضو
عمر بضيق زائف يوووه ياكش تخلينا نطفح البقسماطة بقى
عمر فاق من ذكرياته على صوت خبط الباب الجامد قام فتح بتكاسل وهو عارف مين صاحب الخبط دا
عمر يا مرحب يا ابن البكرى
مالك ضربه بوكس فى وشه خلى عمر رجع لورا
عمر لوى بوزه وقال بضيق يوووه ايدك سبقاك دايما كدا
مالك مسكه من تيشرته وقال بعصبية اقسم بالله يا عمر لو كنت قاصد ټخطف روان ما هحلك فااااهم
عمر نفض أيد مالك بهدوء وقال ببرود انا مبخطفش حد قصد زيك 
أما بقى لو جينا لناحية القصد يبقى انت اللى قصدتها لما خطفت فريدة وجاى بيها وانت مجرجرها وراك
مالك بحدة اه خطڤتها واستغليتها عشان اوصلك واقولك حاجة بقى هى اللى دلتنى لمكانك دا
عمر بنفس النبرة يا اخى انت ايه مبتتهدش مش كفاية اللى عملتوا فيها من تلات سنين عايز منها ايه تانى
مالك انت السبب فى كل حاجة حصلتنا سواء من تلات سنين او دلوقتى
عمر وتاخدها بذنبى ليه هى ذنبها ايه
مالك ذنبها أن هى...هى....مالك كان بياخد نفسه بصعوبة ومعرفش يكمل
عمر ما تكمل ذنبها ايه ذنبها أنها اختى صح
مالك بتحذير ابعد عن طريقى يا عمر دا احسنلك
مالك كان وصل عند الباب وخلاص هيطلع بس وقفه كلام عمر
عمر پألم مش انا السبب يا مالك انا فعلا كنت هناك واللى شوفته هو اللى حصل. بس مش الحقيقة كاملة
مالك بدون ما يبصله رد خلهالك الحقيقة دى     ومشى
عمر بحنق بالله غبى ومتسرع برضو انت ازاى اختك روان اصلا
وعلى ذكر روان البت دى كانت عاملة حس هنا والله بصوتها النشاذ دا..وماله نجيبها تانى والمرادى بقصد بقى..
مالك كان ماشى ناحية عربيته بعصبية بس وقف فجأة لما شاف حاجة بتلمع فى الارض فى نفس المكان اللى كان واقف فيه لما جاب فريدة واخد روان 
مشى مالك ناحيتها واتلفاها واللى اتضح أنها الدبلة 
بصلها مالك پألم ومشى صباعه على حروف اسم فريدة اللى عليها وقال پألم طاغى على صوته انا آسف يا فريدة آسف
وعلى ذكر فريدة بعد ما مشيت من عند عمر وراجعة لشقتها مخدتش بالها من الطريق وخبطت حد نزلت پخوف ولقيت بنت مرمية زاحت شعرها عن وشها واټصدمت لما لقتها روان 
بعد كم ساعة كانت فريدة اخدت روان معاها شقتها وفاقت كانوا بياكلوا وبيضحكوا
روان بضحك ههههههههه مش معقول بقى مالك كان بيعمل كدا
فريدة اه يا ستى مكانش يرتاح الا وهو عاملى مشكلة فى الجامعة
روان يااااه ميبانش عليه أنه رومانسى يعنى
فريدة بحزن كان بقى
روان فريدة ما تحكيلى ايه اللى حصل بينهم انا طول عمرى عايشة فى أمريكا ومعرفش أن مالك ليه صاحب عمر
فريدة بحزن هحكيلك يمكن نلاقى حل..عمر ومالك صحاب من ثانوى كانوا اقرب اتنين لبعض فاهمين بعض ويخافوا على بعض دخلوا نفس الكلية مع بعض مالك مرة جيه لعمر كان سعتها تعبان فأنا اللى فتحتله الباب ومن يومها هو بقى مش سايبنى فى حالى ومرتاحش الا لما خطبنى كان غيور اوى وعصبى ويتجن لو شافنى واقفة مع واحد
قبل فرحنا بشهرين بالظبط كان عمر ومالك فى مأمورية مهمة اوى ليهم هما الاتنين بعد ما رجعوا كان فى مشكلة بينهم قولت اكيد هيتصالحوا زى مرة
لكن..لكن بعدها بفترة اكتشفت أن عمر متورط فى قضية مهمة
 

تم نسخ الرابط