رواية مديري الوسيم شيقة جدا وممتعة
المحتويات
وتيجي على مجاسك
اجابه بتساؤل بس عرفت مقاسي ازاى
تنهد بحب وهو يربت على كتفه اول ما جيت خليتهم يبعتوا يجيبوا الواد عوض الترزي هو بقي من اول ما شافك عرف مجاسك
وسهر عليها طول الليل لحد ما خلصها ده غير كمان اني هخليه يعملك كام واحدة غير دي
نظر إليه بتجعب وهتف بتساؤل ليه يعني
اجابه بحب وابتسامة علشان لم تنزل سوهاج تاني تحس انك في بيتك ومطرحك و متحتاجش ايتها حاجة
قاطع شروده عبد العزيز قائلا ايه هتبصلي كده ليه
اجابه بشرود محتار فيك ازي تقابل واحد غريب عنك وتفتحله بيتك وطول الخمس سنين الي فاتت كنت بتطمن عليه كأنه حته منك ومن دمك
ابتسم بصفاء وقال يا ولدي علاقة ال احنا مجبورين نتقبلها عشان دول اهلك وناسك انما الناس الي بنقابلهم صدفة ويدخلوا القلب من اول مرة دول الحاجة الوحيدة الي بنختارها واحنا راضين علشان كده لازم نحافظ عليهم وربنا يشهد اني من اول مرة شفتك فيها في السوج حسيتك زي ولدي بالظبط
تململت ببطئ في الفراش وهي تشعر بشئ يقيد حركتها لتفتح عينيها ببطئ وتكاسل وهي تسمع صدي ضربات قلب واصابع مشبكة باصابعها
لم تجيبه بل نظرت إليه پحقد وهي تتقدم منه محاولة صفعه ليمسك يدها بقوة قائلا فتون مالك اهدي في ايه
دفعته بقوة وهي تحاول التملص منه قالت پبكاء ليه يا جمال حراام عليك ليه تعمل فيا كده عمري ما هسامحك انا بكرهك بكرهك يا جمال طلقني
حاول السيطرة عليها ولكن مازالت تعافر حتى غرزت اظافرها في يده وهي تركله بساقيها بقوة ومازال نحيبها يعلوا وبكائها
كبل كلتا يديها خلف ظهرها وهتف يا بنتي اهدي مالك في ايه
هتفت پبكاء في اني بكرهك ومستحيل اسامحك انت استغليت اني مغمي عليا حرام عليك ليه تصغر نفسك في عيني انا كنت بشوفك كبير اوي حطيطك في مكانه عالية محدش عرف يوصلها
نظر إليها پصدمة وهو لا يصدق ما تقوله تلك الحمقاء هل تظن انه اعټدي عليها كيف لها ان تتخيل ذالك
صوته الغاضب اخافها فنظرت إليه بعينيها التي فاض بهم الدمع خوفا من نبرته
ليشعر هو بخۏفها وهو يرى تلك الدموع المتحجرة ليهتف بنبرة هادئه قليلا فتون اهدي انا مقربتش ليكي كل الي في دماغك مجرد هواجس انا مستحيل اكون بالحقارة دي فاهمة مش انا الي اخد حاجة ڠصب عنك منكرش اني اتهورت امبارح بس كنت غبي والله مش قصدي اخوفك مني وعارف ان في دماغك مليون سؤال وازي غيرتي هدومك كل الحكايه انك لم تعبتي امبارح الدكتور طلب مني انزلك في مياه بارده علشان الحرارة تنزل وكانت هدومك كلها مياة
نظر إليها بتوتر واكمل كنت مجبور اغيرلك هدومك والسبب اني نمت جانبك انا بعد ما نقلتك السرير محستش بنفسي نمت ازاى
فتون انا رجل مش حيوان ولا انسان شھواني افهمي دي كويس صح انتي مراتي بس مش معناه اني اخدك ڠصب او من غير ما تكوني في واعيك هااا يا فتون ساكته ليه
نظرت إليه وهي تري ذاك البريق الجذاب وتشعر بدقات قلبه ونظراته التي تخترقها شعرت بصدق حديثه فهي تعلم جيدا بانها لن ېكذب مهما كلف الامر
اشارت بعينيها إلي يده الموضوع على فمها
ليفهم ما تشير إليه فهتف هشيل ايدي بس لو تي او تي تاني انتي حرة وقتها بقا هتضربيني بجد
اشارت إليه بالموافقة فرفع يده بهدوء وهو ينظر إليها بتساؤل قائلا هو انتي بتكرهيني يا فتون علشان
وضعت اصابعها على فمه ومنعته من اكمال حديثه وقالت اسفة اني رفعت ايدي عليك واسفة اني رفعت صوتي واسفة اني شكيت فيك انا اسفه ليك علشان انت احسن انسان في الدنيا واسفة اني قلت اني بكرهك انا اسفه
اغمض عيناه بتوتر وابتعد عنها ونهض مسرعا بينما نهضت هي الاخري وهي تحاول اخفاء توترها
وهو ينظر إليها قائلا امي كانت فاكرة انك حامل علشان شافتك تعبانة وهي
الي كلمتني كانت مبسوطة ونفسها تشوف حفيدها انا بعتذر بالنيابة عنها وبعتذر اني رفعت ايدي عليكي
قاطعته قائلة مفيش داعي للاسف ده كلوا
نظر إليها وجدها تمسك بقميصها وهي تحاول اطالته لاسفل فتسللت ابتسامة هادئه على وجهه وهتف على فكرة انتي مراتي يعني مش عيب ولا حرام اني اشوفك باللبس ده
قال كلمته وانصرف تاركا خلفه قلبا يترقص من شدة فرحته فقد اعترف بها اخيرا زوجته هاهو يعلنها امامه نفسه زوجته كما تمنت ان تسمعها واخيرا حدث ذالك تقدمت إلى المرآة وهي تنظر إلى نفسها بخجل كلما تحاول تخيل حالته وهو يضعها بالمياه اغمضت عيناها بخجل وهي تلقي بجسدها فوق الفراش وتخفي وجهها بالوسادة
بينما خرج هو متجه إلى غرفته ليستحم وعلى وجهه ابتسامة صافية وشعور جديد يتسلل إلى قلبه كلما تذكر عينيها الجميلة ليهتف بسعادة هو انا ايه بيحصلي
اصابها الحزن وهي بدونه قلبها يؤلمها على حاله وحزنه على صديقه جعل قلبها مفتت
انتقلت إلى غرفته بعدما اعطت والدته الدواء وتأكدت من نومها
دلفت إليها وهي تشم رائحة عطره في ارجاء الغرفة وبيدها قميصه فنزلت من عينيها دمعة حارة على خدها فقد اشتاقت اليه و إلى حديثه المرح الذي ينسيها كل اوجعها
امسكت هاتفها و اخرجت رقمه وهي تحاول اخفاء نبرة الحزن من صوتها قائلة ازيك يا اسلام عامل ايه
تنهد بأسي وقال الحمدلله بخير انتي الي عاملة ايه
لم تستطيع حبس دموعها أكثر فبكت حتى وصل صوت بكائها إليه ليهتف پخوف رهف مالك فيكي ايه انتي تعبانة حاجة وجعاكي ردي عليا
اجابته پبكاء انا مش كويسه طول ما انت بعيد عني
عمري ما هكون كويسة حاسة ان روحي مسحوبة مني وقلبي هيقف من الخۏف
اجابه مسرعا هششششششش اوعي تقولي كده سلامة روحك
علشان خاطرى بلاش الكلام ده يا رهف انا اسف بس مش بأيدي اوعدك كلها 20 يوم وارجعلك والله مش هتأخر و اول ما انزل من الجيش هنكتب الكتاب علشان تكوني معايا انا مش هبعد عنك يوم تاني فاهمة انتي روحي وبنتي وحبيبتي انتي كل حاجه في حياتي
حديثه جعلها تبكي اكثر فهتف پخوف وقلق يا رهف مالك احكيلي فيكي ايه
لا تعلم ما بها كل ما تعلمه انها تشتاق اليه قلبها ارهقه البعد كتمت بكائها وقالت انا بس متوترة علشان امتحاناتي هتبدأ بكرا ومش عارفه ٱذكر اي حاجه
اضاف بنبرة مشجعة لها يا حبيبتي اهدي وان شاء الله ربنا هيكرمك وتفرحيني قومي يلا ذاكري شوية مش هعطلك وهحاول اكلمك قبل ما تروحي الجامعة
استجابة لحديثه واغلقت الهاتف محاوله استجماع شتات نفسها وخرجت من غرفته متجهة إلى الصالون حيث توجد الكتب
على الجانب الآخر
اخفض رأسه بضيق ويأس فقد آلمه قلبه على حالها يعلم بضعفها وانها تشتاق إليه ولكن ما عساه ان يفعل لها
انتشله من هذا الشرود والضياع صوت صديقه حازم قائلا في ايه يا اسلام مالك
تنهد بضيق وقال مخڼوق اوي يا حازم و قلقان على رهف
هتف حازم بتساؤل ليه خير هي تعبانه
هتف بأسي امتحاناتها هتبدأ بكرا وهي متوترة ولم پتخاف وتتوتر كده بتتعب انا خاېف عليها اوي يا حازم خاېف اخسرها مش هتحمل فكرة اني اعيش من غيرها يوم واحد
ربت على كتف صديقه وقال اهدي متقلقش و ان شاءالله مفيش غير كل خير
صمت بضع لحظات ثم نهض من مجلسه وهتف قائلا انا لازم اشوفها مش هقدر اسيبها في الحالة دي
بعدم فهم هتف نعم هتشوفها ازي وفين وامتي
ابتسامة خبيثة ارتسمت على ثغره وقال الساعة دلوقتى 8 ههرب من هنا اوصل البيت على الساعة 1 هقعد ساعتين وارجع تاني على الساعة 7 الصبح قبل الطابور
عقد حاجباه بدهشة وقال لا انت مچنون اكيد مچنون انت عارف معنى كلامك طيب فكرت لو اتمسكت هيحصلك ايه اعقل كده وطلع الفكرة دي من دماغك
نظر إلى صديقه بنفاذ صبر وقال لو فيها مۏتي هروح اشوفها دي رهف يا حازم يعني مش
هقدر اقعد هنا وانا عارف ان دلوقتى ھتموت من التعب والتوتر
هتف بيأس طيب خلي بالك من نفسك وانا هحاول اغطي عليك لحد الصبح بس حاول توصل بدري عن 7
صديقه بسعادة وانطلق مسرعا إليها
حل المساء وانصرف عمار إلي القاهرة ليبدأ ايامه الجديدة وكيف سيكون منها تري ماذا سيحدث في الغد
اوقف سيارته حين سمع رنين هاتفه ليجيب عليه قائلا
مساء الخير مين
الطرف الآخر مساء الخير يا بشمهندس انا الظابط الي كلم حضرتك بخصوص حماية انسة مرام
تنهد بضيق حين تذكر امرها وهتف قائلا لاقيت دليل على الناس دي
زفر الضابط بضيق وهتف قائلا لا مفيش اي جديد بس احب اعرفك اننا من بكرا هنتوجد في الشركة علشان نراقب الحركة في الشركة وكمان حضرتك لازم تكون عارف انك من ضمن المخطط يعني انت كمان حياتك معرضة للخطړ اتمني تعاونك معانا
هتف باستسلام اتمني افيدكم بحاجة واكيد هستني حضوركم الشركة بكرا
اغلق هاتفه وهو ينظر بشرود تام فيما يريدون
اعلنت
الساعة الثانية عشر منتصف الليل وهي مازالت على حالها تنظر إلى الكتب ولا تفهم شيء ورأسها يكاد ينفجر من شدة الالم نهضت و اخذت بيدها كوب القهوة الفارع وذهبت حتى تعد واحد جديد
بينما وصل اخيرا إلى منزله واخرج سلسلة مفاتيحه ودلف إلى الدخل بهدوء وهو يبحث عنها بعينيه فسمع صوت المياة بالمطبخ دخل بهدوء ليرها واقفة ووجهها لصنبور المياه وظهرها لها وكانت ترتدي قميص يصل إلى فوق ركبتها وله حمالات رفيعه وشعرها منسدل على ظهرها
متابعة القراءة