رواية مديري الوسيم شيقة جدا وممتعة
المحتويات
تعلم كيف چرح قلبه وكيف خابت ظنونه ولكن ما لا تعلمه ان مرام هي نفسها خطيبته السابقة
زفر بضيق وطرق على باب غرفتها
ابتسمت بحب و
ارتشف القليل من قهوته وهتف أسيل مش هينفع أرجع المانيا
تاني انا خلاص بدأت حياتي هنا وانتي عارفه من البداية اني كنت مخطط ارجع مصر ليه دلوقتى غيرتي رأيك
ابتعدت عنه وهي تنظر إلى عيناه وقالت علشان انت اتغيرت من يوم ما رجعت حاسة انك حنيت للماضي ولحبيبتك وممكن تبعد عني وترجع لها
ابتعدت عنه وهي تشيح ببصرها بعيد عنه وقالت بلاش تكذب على نفسك يا عمار انا صحيح ولا مرة شفتها ولا اعرفها بس متاكده انك لسه بتحبها في مشاعر لسه في قلبك لو كلامي مش صح كنت تقدر تبصلي وتقولي انك بتحبني انا عارفه ومتاكدة انها اكيد انسانه مختلفة عني علشان كده حبيتها كل الحب ده والي مش قادره اصدقه انها اتخلت عنك بالسهولة دي في أحساس جوايا بيقول ان الموضوع فيه حاجه مش مظبوطه
الحلقة_الثانية_والثلاثون
كان الڠضب سيطر على كافة حواسه فمد يده و ازاح كل ما امامه پغضب هادر حتى انتي يا اسيل حتى انتي معقوله متخيله انها ملهاش ذنب طيب طلما بريئة ليه سابتني وانا
عاجز هي بنفسها قالت كانت طمعانة
وقفت امامه وهي تنظر إلى عينيه قائلة وانت مصدق كل ده طيب قلبك حاسس انها كانت كدابة وكل مشاعرها مزيفة
اغمض عيناه بضيق كلما تذكرها عينيها التي فاض منها العشق ذاك الامان والدفء انفاسها التي
ابتلع ريقه بتوتر وهتف بكذب لا يا اسيل هي انتهت من حياتي خلاص دلوقتى انتي الي لك الحق في كل حاجه قلبي وروحي
زفر بضيق ونفض تلك الافكار من رأسه وانصرف إلى منزله
بينما كان الاخر يتململ في سريره وهو يشعر بشئ منبوذ شعور يتسلل إلى داخله لا يعلم حقيقته وما هو
تنهد بضيق و خرج من الغرفة بأكملها إلى أن قادته قدميه إلى غرفتها وهو ينظر إلى ملابسها الموضوعة على الاريكة مد يده و التقط ذاك القميص و بحركة تلقائيا رفعه إلى انفه وتنفذ رأحتها تتوغل داخله اغمض عيناه وعلى ثغره تلك الابتسامة الجذابة وهو يتذكر هيئتها حين ارتدت هذا القميص لتتسع ابتسامته وهو يتجسد امامه خجلها حين رأت نفسها تقف امامه هكذا
سار بضع خطوات والقي بجسده فوق فراشها ومازال قميصها بين يده إلى أن غلبه النوم
بينما كانت الاخري حالها لا يقل عنه بشئ وهي تنظر إلى والدة زوجها بعناد قائلة........... نفسي افهم انتي ليه خلتيني هنا طالما انتي كويسة
صعدت كريمة إلى فراشها وقالت............ لازم اخليه يتجنن شوية يشتاق ليكي يحس بغيابك لحد ما يحس انه بيحبك
نظرت إليها بحنقة وقالت......... نفسي افهم هو مين فينا الي من دمك
جذبتها كريمة من يدها حتى جعلتها تنام بجوارها وقالت.......... انتي بنت قلبي يا هبلة وهو من دمي واسمعي الكلام وخليكي تقيلة وميلمسش شعره منك غير لم نحس انه اتصلح حاله وبدأ يحبك بجد
تنهدت فتون بعشق وهي تتذكر قبلته لها وذاك السحر الذي تملكها في ذاك
الوقت
اغمضت عيناها وهي تتمني ان تلتقي به في منامها
في الصباح الباكر نهضت من نومها للمره الاولى بدون أهانة او سكب ماء على وجهها اصابتها الدهشة حين خرجت من غرفتها وجدت زوجة عمها مستيقظة وتجلس على مائدة الافطار تقدمت منها مرام و وضعت امامها بعض النقود قائلة......... اتفضلي 500 جنيه لحد اخر الشهر لم اقبض
نظرت سميرة إلى المال وهتفت بسخرية ونظرة ذات مخزي قائلة.......... ويا تري جبتي الفلوس منين واحنا لسه في نص الشهر
ابتلعت غضة في حلقها وهتفت.......... انا بعت الموبايل الي كان معايا ب 2000 جنيه حضرتك معاكي 500 و هدي 1000 لرهف وجبت موبيل صغير ب 300 جنيه و معايا علشان مواصلات والاكل
مدت يدها واخذت المال قائلة.......... ماشي يا مرام اتفضلي ادخلي نضفي المطبخ قبل ما تمشي على شغلك
تنهدت بضيق وهي تشعر بالجوع فهي لم تأكل منذ يومين سوي لقيمات بسيطة
دلفت إلى المطبخ وبدأت في عملها اليومي الذي لا ينتهي
وبعد دقائق خرجت من منزلها لتجد سيارة في انتظارها وخرج منها السائق قائلا....... صباح الخير يا استاذة انا حسن الي وصلتك امبارح ڤيلة امجد بيه
تبدلت ملامحها بعدما تذكرته وهتفت بتساؤل...... طيب وعايز ايه مني
هتف بهدوء........ ال بشمهندس عمار كلفني بأني اكون السوق بتاع حضرتك علشان اوصلك
على ذكر اسمه خفق قلبها بآلم وقالت....... مفيش داعي روح قوله اني مش محتاجه شفقه منه
كادت تغادر فتقدم منها حسن قائلا....... الله يخليكي
يا استاذة مطقطعيش أكل عيشي ده شغلي
تفحصته بنظرتها
فكان شاب طويل القامة بملامح رجولية هادئه تنم عن شجاعته وهدوء جعلها مشوشة فكيف لهذا الشاب الوسيم ان يكون سائق
انتشلها صوته الرخيم قائلا...... هااا يا استاذة الله يكرمك اركبي
تنهدت بتثاقل وصعدت إلى الباب الخلفي ليبتسم وجهه حسن بسعادة و اتجه بدوره إلى مكان السائق ليقود السيارة بحظر تام وعيناه على الطريق بعناية
بينما نزل عمار الدرج واتجه إلى مائدة الطعام بجوار والده وهتف قائلا........... صباح الخير
وضع امجد قدح القهوة من يده وقال.......... صباح النور غريبة النهاردة صاحي بدري غير اي يوم
اجابه عمار بدون اهتمام.......... مفيش بس النهاردة عندي اجتماع مهم في صفقة جديده ومش عاوز اضيع وقت
بدأ عمار في تناول طعامه في صمت دام للحظات فقطع امجد هذا الصمت قائلا.......... مرام كانت هنا امبارح عندك علم
نظر إلى والده وقال........... طبعا كانت جايا في شغل انا بعتها
كز على اسنانه وهتف پغضب.......... انت ليه مصر تدخل البنت دي في حياتك مش كفايه الي عملته فيك دي واحدة ژبالة وكانت طمعانة في فلوسك
رغم أن حديث والده صحيح ولكن قلبه رفض وبقوة ان يسمح له بالتطاول عليها فهتف............... اظن ده شيء يخصني وانا مسمحش لاي حد يغلط في موظفة عندي ده غير اني واثق انها مش زي ما انت بتقول
نهض امجد من مجلسه و وقف امامه وهتف بتحدي.......... طلما هي كويسة وملاك ومش مصدق انها باعتك ليه راجع وفي ايدك واحدة تانية ليه مصمم تكسرها وتشوف ضعفها ما علينا ليه عملت اتفاق مع مرات عمها وتخليها تعذبها وتشغلها زي الخادمة
!!
اصابته الدهشة من حديث والده فهو يعلم بكل ما يفعله لينهض من مجلسه ويقف امامه ويصيح...........
علشان كان لازم تذوق الۏجع كان لازم تحس معني الانكسار والهزيمة والضعف كانت لازم تتعاقب على الي عملته فيا مرات عمها كانت اول واحده عايزة تشوفها مکسورة وانا نفذت رغبتها و مع ذلك هي لسه واقفة مبتتكسرش كأنها حالفه ما تقع فكرتها هتنهار وتروح تتجوز اي واحد غني وترمي نفسها تحت رجليه بس هي كل مرة بتثبتلي انها نضيفة بتخلي قلبي يعشقها اكتر قلبي رافض فكرة انها اتخلت عنه حاولت انساها مقدرتش اكرها بردوا معرفتش جوايا صوت بيقولي مستحيل تخوني خمس سنين بزرع كره في قلبي بس مجرد ما شفتها كل ده اختفي هي الوحيدة الي بتلعب على اواتار قلبي بتعزف عليه بحرية ومفيش حد قادر يسحب منها الحق انا مش عارف ابعد عنها خليتها في الشركة علشان تكون قصاد عيني بۏجعها وبحاول اكسرها بس في النهاية ايه انا الي بتعب قلبي انا الي بيوجعني
ضغط على كتفيه بقوة قائلا.......... انت ليه بتعمل في نفسك كده هي
متستاهلش مش اول ولا اخر واحدة
زفر بضيق وهو يزيح يد والده وقال پغضب........... انا عارف انها متستاهلش علشان كده هخليها تبكي بدل الدموع
تركه وانصرف بينما ظل امجد حائرا لا يعلم ما عليه فعله إلى ان طرق عقله فكرة تنهي بها كل العواقب تلك
اخرج هاتفه وهو ينتظر الرد من صاحب الرقم إلى ان جائه صوت الاخر ليقول بنبرة شيطانية........ اسمع عايزك تخلص من مرام في اقرب وقت يكون خبر مۏتها عندي فاهم
الطرف الاخر....... انت تأمر يا باشا عنينا ليك تحب انفذ النهاردة
امجد بهدوء...... لا يومين كده خلي عينك عليها وبعد الحفلة الي هعملها تنهي حكاية البت دي فاهم
الطرف الاخر....... تمام يا باشا هي تحت عيني وعارف كل تحركتها
دلفت إلى شقتها وهي تزفر بضيق فلم تعرف طريقا للنوم طوال الليل نظرت إلى غرفته وجدتها
رأي عينيها
التي اوشكت على البكاء فمتص كلماته المتسائلة ..... اهدي يا فتون مټخافيش انا اسف
نظرت إليه بتعجب فأكمل....... انا معرفش ليه اتصرفت كده بس امبارح بالليل كنت حاسس بحاجة غريبة مش عارف ايه هي بس كنت محتاج انك تكوني قصادي
نظر إلى عينيها التي لمعت بالدموع فقال...... فتون انا ظلمتك كتير بس كل الي بطلبه منك دلوقتى تدي فرصة لعلاقتنا حابب اننا نكون زوجين مش كل واحد فينا في مكان انا عارف انه طلب غبي بس احنا اتغبينا اوي الفترة الي فاتت ولازم نصلح كل الي اخطائنا كل الي بطلبه حاليا اننا نقرب لبعض واوعدك اني مش هلمسك غير لم تكوني مستعدة لكده
لا تعلم ماذا حدث قلبها يقرع مثل طبول الحړب لا تعلم مدي السعادة التي وصلت إليها بكلماته التي اذابت كل الالام التي سكنت روحها
فشعر هو بها ليبتسم قائلا بمرح....... على فكرة انا زي جوزك يعني مينفعش تتكسفي مني وتحمري كده
اخفضت بصرها وهي تحاول اخفاء هذا الخجل
فمد الاخر يده إلى
متابعة القراءة