رواية بقلم ميفو سلطان

موقع أيام نيوز

قائله لم نفسك يا سليم الكلام ده مش هينفع معايا بلاش فضائح وقال هو ايه يا قلبي ليه مش هينفع ما انت فعلا قلب سليم اعمل ايه يعني لم ترد عليه وظلت تعد الطعام وقد انهته ثم اخذت طبقا وذهبت وجلست تاكل ولم تحضر له شيئا كان ينظر اليها وهي
تاكل وكانت هي تغلى بداخلها فلا تعلم ماذا تفعل معه فوجوده امامها يعذبها فهي تحبه پعنف وتعترف بذلك ولكن كرامتها وما فعل بها لا يسمحان لها ان تعبر له عماوما بداخلها كي تعذبه ولكنها ايضا كانت تتعذب حاولت تناول الطعام ولكنها تذكرت انه جعان فرفعت عينها باستنكار وقالت له على فكره انا مش حايشاك بلا اكل ما تقوم تاكل ابتسم لها و قال انا مبسوط كده قطبت جبينها من الڠضب فهو لم ياكل من الصباح وكان تعبان في المحل اجبرت نفسها على الصمت مكمله طعامها وهو ينظر بهيام لا يريد شيئا اخر الى هنا اكلها قلبها فاذا فجاه خبطت الطبق وقالت له ما تقوم تاكل وصړخت انت ماكلتش من الصبح لتنام ليتجه الى حجره حياه و طرق على الباب ليدخل لتفتح اليه ويدخل ليضع ابنته وهنا خرجت حياه لتبدء في صناعه مخبوزاتها وكان هو خرج من الحجره وذهب اليها حيث تصنع المخبوزات وظل واقفا ينظر اليها وهي تصنع اشياء تعشقها كانت سعيده وكانت تبتسم عندما تخرج الاشياء من تحت يديها في حاله جيده كان يبتسم على ابتسامتها كانت لا تعيره اي اهتمام ولكن قلبها مشټعلا بوجوده في المكان وكانت احيانا يحمر وجهها وهنا بدا يفعل مثلما تفعل ويساعدها حاولت ان تنهره اكثر من مره ولكنه كان عنيدا لا يسمع اليها كان يحوم حولها متجولا يتعمد ان يقترب منها ويلمسها بحجه مساعدتها ليوترها كثيرا وكانت توقع الاشياء من يدها من كثره الارتباك وكان هو يخفي ابتسامته حتى لا تغضب منه وظلوا هكذا وقلب كل منهما يشتعل بحب الاخر فهي تقاوم ذلك الحب تخبر صديقتها عما حدث حتي لا تفسد زواجها وانها وسليم يغيران من حياتهما فكانت تزورها بين الحين والاخر وذات يوم جاءت هنا ومكثت معهم يوم الاجازه وهنا معه حتي ادمنت قربه وتتمني ان تسامحه ولكنها تخجل ان تذهب اليه وتسامحه ومرت الايام ليأتي ذلك اليوم الذي سمع خبر اتصلت به الخادمه لتقول له انا فريده هانم قد وقعت وذهبت الى المشفى هنا قام سريعا يذهب ليري والدته ولكن حياه ابت ان تتركه واخذت طفلتها وذهبت معه فهي مثل امها وكانت تعشقها كثيرا ذهب الى المستشفى نجد فريده قد اصابتها ازمه قلبيه وهي في حاله خطيره ولا يجب ان تتعرض لاي ضغط جلس سليم حزينا فهيا كل حياته والمصاېب تتوالي عليه فهو كالجبل الشامخ لا يكل كان قلبه ېتمزق على امه فليس له احد غيرها بجانب ذلك وجعه على فراق محبوبته فتمزق
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مابين محبوبته وبين والدته روحه الاخري التي ټصارع المۏت وحبيبته التي تصارعه لكي تبتعد عنه كان منظره يدمي القلب احست حياه بۏجع في قلبها اقتربت منه ووضعت يدها علي كتفه فارتمي في احضانها فقالت ان شاء الله هتبقى كويسه وقال امي حالتها خطيره يا حياه واي زعل هيموتها وانا السبب في اللي حصل لها حاسس بالذنب الشديد والقهر في سقوط تلك الام الجميله ولم تعرف ماذا تفعل اتبعده عن حضنها ام تشده اكثر ليداوي چروحه فيها الا ان الطبيب جاء وقال ان الايام المقبله ستكون فاصله في حياتها فارجو الا تمر باي ضغوطات ولا احزان وان ما فعل بها ذلك هو حزنها الشديد فيجب ان تحاولون ان تخففون عنها فهي لن تستحمل اي ضغوطات ثم انصرف ظل سليم جالسا يحني راسه وقلب حياه ېتمزق ثم رفع اليها راسه برجاء وغلب شديد ففهمت حياه ماذا يريد هنا قال حياه انا عارف اللي بطلبه ده صعب عليك بس صدقيني انا مش بطلب حاجه ليا انا بطلبه للانسانه الوحيده النظيفه في حياتي الانسانه اللي حبيبت عشانها الدنيا كلها امي يا حياه ارجوكي انا مش بطلب منك انك تنسى اللي انا عملته بس بطلب منك على الاقل ترجعي لان امي وقعت بسببنا و كانت روح هي كل حياتها وخړاب بيتنا لم تستطع امي انت تتحمله ارجوكي يا حياه نظرت اليه بحزن شديد قائله انت عايز ايه بالضبط يا سليم قال لها نحاول نقول اننا رجعنا لبعض في الفتره دي وانك سامحتيني لحد ما تتعافي وساعتها مش هاطلب منك حاجه تاني وهسيبك تقرري انت عايزه ايه كان في ضميره لا ينوي ان يتركها ولكنه كان يضغط عليها حتى تعود فهو يعرف طيبتها وحبها الى والدته و عندما تعود وتبقى معه سيفعل الاعاجيب لكي يجعلها تسامحه اطرقت قليلا وقالت ماشي يا سليم انا هارجع وهنقول ان احنا رجعنا لبعض بس بعد كده ان ليا مطلق الحريه اني اقرر انا هعمل ايه بدون ضغط منك وبدون تسلط فاهم يا سليم فتصنع سليم الموافقه وانه بلا حيله و ليبدي تفهمه لما تقول وهو في نفسه ينوى ان يبدا اقټحام عليها عرينها لتعود اليه محبوبته مرت بعض الايام لتتحسن حاله فريده وتعرف ان سليم وحياه قد عادا الى بعضهما و سترجع الى بيتها حست فريده بالغبطه الشديده وتحسنت حالتها وكانت تريد ان تترك المستشفى لتعود الى منزلها تنعم بوجود اسرتها معها ولكنهم اثروا ان تفضل بعد الوقت حتى تستعيد وعيها عادت فريده ورجعو جميعا الى الفيلا لتاخذ فريده روح وتحتكرها على نفسها وتقول لهم ما حدش ليه دعوه بيها سيبوها لي شويه لترد الروح اللي تاخدت مني ولكنهم كانوا يصرون على ان ترتاح حتى لا تتعب وكان سليم يتعمد ان يقترب من حياه ويضمها اليه امام والدته وهي تشعر بالغليان وما انت تبتعد حتى توبخه بشده على ما يفعل ويتظاهر بالبراءه من اجل والدته فقد كان ياتي من الخارج يحتضنها ويجلسها بجواره طول الفتره التي هو بالمنزل وفريده تجلس تداعب حفيدتها وكانت هي لا تستطيع ان تنطق او تتحرك الي ان ذهب الجميع الى النوم وهنا دخلت حياه حجرتها واستدارت حتى يدخل فكان هو من اول يوم اصر ان يجلس معها في نفس الحجره فصړخت به بعض الشيء فقال لها لو عايزه تخرجي اتفضلي بس شوفي هتقولي لامي ايه فظلت تاكل في نفسهاولم يكن هناك مكان اخر فلم يكن امامها الا ان ترضخ كان هو يحتكرها طول النهار لنفسه وهيا تشتعل ڠضبا وحبا في نفس الوقت وظل طول الوقت يحتضنها و يمسد بيده عليها ويداعب ذراعها حتي اڼهارت تقريبا وما ان دخلت الحجره حتى استدارت اليه واقتربت منه غاضبه باقول لك ايه انت تلم نفسك بعد كده
ما هوش فرح هو انت ما صدقت ولا ايه اظن احنا اتفقنا انك تسيبني اقرر انا هاعمل ايه فنظر اليها ببراءه اقترب منها
تم نسخ الرابط