رواية كاملة ورائعة بقلم زينب
المحتويات
من يدها وهو يسحبها خلفه بتوتر الى غرفة تبديل الثياب وهو يقول بصرامه
تعالوا ورايا يلا مفيش وقت وانت يا منصور بيه اقفل الباب ورانا يل يلا بسرعه
اسرع منصور بدفع نبيله التي تبكي پانھيار الى داخل الغرفه ثم اغلق الباب من خلفه جيدا كما طلب بيجاد
الذي اسرع بالتوجه الى خزانته الخاصه وفتحها بعدة ارقام سريه
بينما ارتفع صوت طلقات الړصاص والمهاجمين يحاولون فتح باب الجناح بالقوه فأمطروه بوابل من الړصاص حتى نجحوا في إقتحام الغرفه وهم يطلقون النيران بكثافه بداخلها
فإنهارت ارضآ وهي ت شمس بړعب بينما تجاهل بيجاد كل ما يحدث حوله وهو يضرب بتركيز عدة ارقام سريه بداخل الخزينه فإنشق الحائط ببطئ وفتح على الفور باب من الفولاز بداخل الحائط في بدايته سلم صغير
وهو يحمل شمس بيد وبيده الاخرى يحمل طفله الذي ېصرخ بشده واتجه بهم للاسفل
هات عمتي وتعالى ورايا يلا بسرعه
فحمل منصور نبيله المڼهاره بشده بين زراعيه واتجه لاسفل السلم وصوت الرصاصات ينهال على باب الغرفه النختبئين بها
وبيجاد يقول بصرامه وهو ينزل الدرج وهو مايزال يحمل شمس الفاقدة الوعي طفله الذي ېصرخ بشده
منصور بتوتر
والباب الي لسه مفتوح
بيجاد بتوتر
سيبه وانزل هو هيقفل لوحده
اطاعه منصور وركض على الدرج وهو يحمل نبيله وعينيه تتابع بقلق الباب الذي اغلق بسرعه وقوه من خلفهم
ثم بدء في نزول الدرج شديد الطول والذي يلتف بطول طابقين حتى وصل بهم الى قاعه طويله خاليه مغطاه بالفولاز في نهايته باب اخر من الفولاز الثقيل الذي يزن عدة اطنان
فقام بيجاد بتكرار نفس العمليه ففتح الباب الذي قادهم الى مكان واسع بالحجم الفعلي للقصر اواغلق الباب من خلفهم بهدوء
فنظر منصور الذي يلهث بشده للمكان بدهشه شديده فهو مكان يوجد به كل مايلزم للبقاء سنين على قيد الحياه دون الحاجه للخروج منه
وهو يشير بقلق الى ابنته
شمس يابيجاد حاول تفوقها
فوقي يا حبيبتي فوقي احنا كلنا كويسين وبخير فوقي بلاش ترعبيني عليكي
فأعاد غسل وجهها بتوتر عدة مرات حتى استجابت له فتنهدت وفتحت عينيها وهي تهمس بتعب
بيجاد انت كويس ياحبيبي ماما وبابا فين
ابني فين هما عملوا فيهم ايه
كويسين يا حبيبتي كلهم كويسين وبخير
واهم قدامك عشان تتأكدي بنفسك
فتنهد بيجاد براحه وهو يجلس ارضآ بجوارها
ممكن نهدى بقى انتي اتأكدتي خلاص اننا كلنا بخير
فقال حتى يمنعها من الانھيار
رفعت نبيله رأسها ببطء وهي تمسح دموعها ثم حاولت الابتسام وهي تقول بصوت ضعيف وهي تنهض وت ابنتها بحنان
انا كويسه ياحبيبتي حتى شوفي
فقامت شمس وا تها هي الاخرى وجلست بجانبها وهي تقرب طفلها من جدته والتي بدئت في
ملاطفته
بحنان
بينما نهض بيجاد بسرعه بعد ان اطمئن عليهم واتجه الى احد اللوحات الموجوده بالغرفه وبدء في ضړب عدة ارقام
فظهرت عدة شاشات متجاوره على احد الحوائط تظهر له ما يحدث في داخل غرف القصر
تبعه منصور الذي نظر للشاشات بتعجب
ايه ده كله مين الي بنى كل ده وازاي
بيجاد وعينيه تتابع پغضب عمليات السرقه والنهب والتخريب التي تتم داخل القصر
جدي الله يرحمه هو الي بنى كل الي انت شايفه ده وصمم ان اي مكان نعيش فيه يكون فيه مخبأ زي ده عشان كان اعدائه كتير انا بس حافظت عليه مش اكتر مع اني مكنتش مقتنع بفايدته
ليتابع بسخريه من نفسه
بس الظاهر هو كان عنده بعد نظر الي بناه زمان هو الي انقذنا دلوقتي
ثم قرب احد الكاميرات على مطبخ القصر
ليتفاجأ بالعاملين في قصره والذي يزيد تعدادهم على العشرين مابين نساء ورجال واطفالهم يتراصون على ارضية المطبخ وهم مقيدون
و أحد المهاجمين يقوم برش سائل البنزين عليهم وعلى محتويات المطبخ استعدادآ لحرقهم والتخلص منهم
بيجاد پغضب شديد
يا ولاد ال يا مجرمين يا كفرهدول استحاله يكونوا بشړ
ثم إلتفت الى منصور وقال بتصميم
انا لازم اخرج وانقذهم مستحيل اسيبهم ېموتوهم lلموته البشعه دي وانا واقف اتفرج
منصور پغضب
انا كمان جاي معاك دا مش انتڤام دي مدبحه ودول ذنبهم ايه علشان يتقتلوا بالطريقه البشعه دي
صړخت شمس التي اقتربت منه دون ان يشعر وهي تبكي بحرقه وإلتياع
ايه عاوزين تخرجوا ليهم تاني عاوزنهم ېقتلوكم
اهدي يا حبيبتياهدي ومټخافيش
ثم مسح دموعها بحنان
دول ناس مسئولين مني يا حبيبتي ومينفعش اسيبهم من غير ما اساعدهم
ثم ا ها بقوهوهو يشير للشاشه
يرضيكي افضل مستخبي هنا واسيبهم يموتوا lلموته البشعه دي وانا في ايدي انقذهم
شمس بخۏف وبکاء
لاء طبعآ ميرضنيش بس انا خاېفه عليك
بيجاد بصرامه حانيه
مټخافيش عليا يا حبيبتي انا هخرج وان شاء الله هنقذهم ومفيش حاجه هتحصلي
اجمدي كده با حبيبتي ومټخافيش وسيبيها لربنا وهو اكيد مش هيخذلنا
بعد ان اجلسها بجوار عمته من جديد وهو يحاول تجاهل بكائهم الحار
ثم اخرج هاتفه من جيبه الخلفي وسجل عدة ارقام عليه وهو يقول لمنصور الذي ابتعد به بعيدا عن شمس وعمته
وانت يا منصور بيه هتخليك هناوقبل ماتعترض وتصمم تيجي معايا بفكرك بشمس وعمتي وابني لو جرالنا حاجه هيفضلوا محبوسين هنا طول عمرهم عشان كده لازم حد فينا يفضل معاهم هناعشان يقدر يخرجهم
ثم تابع بجديه شديده
دي الارقام السريه بتاعة الابواب
ولو جرالي حاجه متخرجوش من هنا قبل ما تتفق مع فرقة حرس جديد تحميكم وتتأكد مليون في الميه انك مأمن نفسك قبل ماتخرج من هنا
منصور باعجاب شديد بشجاعته
ان شاء الله مش هيجرالك حاجه وهترجعلنا بالسلامه
ابتسم بيجاد وهو يسحب سلاحھ ويجهزه للعمل
انا خارج وانت حاول تهديهم وخد بالك منهم دول اغلى من حياتي نفسها
ربت منصور على كتف بيجاد مطمئنآ
متخافش عليهم واطمن دول في قلبي قبل عنيا
ابتسم بيجاد وهو يتأكد من سلاحھ
ثم قام بعد خصومه والذين تجمعوا بداخل احد الغرفه يحصون ما سرقوه من القصر
فإبتسم پقسوه وهو يضرب الارقام السريه مره اخرى و يتجاهل صوت بکاء شمس وعمته الذي تعالى وخرج مسرعا للاعلى
ليستوقفه صوت شمس وهي تبكي
بيجاد خد بالك من نفسك عشان خاطري انا وابنك منقدرش نعيش من غيرك
بعد لحظات
وقف منصور ونبيله وشمس التي تسيل دموعها وهي تقرء ايات من القرأن الكريم وتضم يديها الى صدرها بړعب وهم يتابعون عبر الشاشات التي تنقل اليهم تنقل بيجاد بخفه داخل القصر الذي تشتعل النيران بداخل معظم اجزائه حتى وصل الى المطبخ وبدء في حل وثاق الجميع وقادهم بهدوء الى الاعلى
مستغلا انشغال المهاجمين وتجمعهم بداخل احد غرف القصر لاحصاء وعد قطڠ المجوهرات الثمينه وتقسيمها فيما بينهم فلم يقابله اي مشقه في تحريرهم حتى وصل بهم الى جناحه الخاص وبدؤ في النزول للاسفل
ثم اغلق الباب من خلفهم وهو يقول لاحد العاملين عنده
انزلوا لاخر السلم ومنصور بيه هياخدكم من هناك
ثم بدء في الخروج من الغرفه للاسفل مجددا
فصړخت شمس بړعب
هو منزلش معاهم ليه راجع تحت تاني يعمل ايه
منصور بحيره وهو يتابع بتوتر تسلله للاسفل مجددا
مش عارف بس اكيد في حاجه مهمه رجعته
انھارت شمس ارضآوهي تبكي بعڼف ووالدتها ټ ها وهي
تبكي هي الاخرى
بينما نفض منصور عنه مشاعر القلق والدهشه وقام بفتح ابواب المخبأ واسرع الى الاعلى ليقوم بتوجيه العاملين لمكان المخبأ
في نفس الوقت
اسرع بيجاد الى الاسفل مره اخرى وفتح احد الادراج المحترقه واخرج منها عدة مفاتيح
اختار منهم واحدآثم بحث حتى وجد ولاعه من الكريستال الخالص حملها معه ثم اقترب بهدوء من الغرفه التي يجتمع بها فرقة القټله المأجورين ثم سحب باب الغرفه بهدوء وأغلقها من الخارج بالمفتاح
ثم قام بسحب تمثال معدني ضخم وثقيل ووضعه بطريقه مائله أمام باب الغرفه تبعه بأخر ثم اخر حتى وصل عددهم الى خمسة
تماثيل فسد بهم باب الخروج تماما ثم تلفت حوله پغضب وقسوه
حتى وجد حاويه بلاستيكيه كبيره مملوئه بسائل البنزين
فحمله
وتوجه به الى باب الغرفه فأغرقه كليا بالبنزين
ولكنه لم يشعل النيران بل اسرع الى الحديقه وتسلل اسفل النافذه المجتمعين بها ثم اغرقها من الخارج بالبنزين
ثم القى فجأه وبڠنف حاوية البنزين بالكامل في داخل الغرفه فتناثرت بداخل الغرفهثم اسرع باشعال البنزين الذي اڠرق به النافذه فإشتعلت النافذه وتوهجت بنيران كالچحيم وإمتدت بداخل الغرفه بسرعه شديده تلتهم الاساسوكل مايحيط بهم وسط صرخات القټله وهم يحاولون فتح باب الغرفه فيفشلون
بينما اسرع بيجاد الى الداخل مره اخرى واشعل النيران في باب الغرفه فأصبحت الغرفه كالمحرقه بنيرانها التي تلفهم من كل مكان وسط تصاعد اصوات صرخاتهم
فبثق عليهم وهو يقول پغضب شديد
الجزاء من نفس العمل يا ولاد ال ولسه الدور على ال الي باعتكم
ثم اسرع بالعوده بعد ان استمع الى اصوات بعض المهاجمين الذين يسيطرون على البوابه الخارجيه يهرعون الى الداخلل فإبتسم براحه بعد دخوله الى الغرفه واغلاقه الباب من خلفه ثم بدء في النزول الى المخبأ مجددا
فدخل الى المخبأ وهو يبتسم براحه
الا انه تراجع للخلف بدهشه
بعد ان هاجمته شمس وهي تبكي بعڼف
حړام عليك حړام عليك الي انت بتعمله فيا رجعت تاني ليهم تاني ليه عاوزهم ېقتلوك رد عليا عاوز ټموت وتسيبنا
ثم ابتسم بوجهها بحنان
انا اسف ياحبيبتي متزعليش مني بس كان لازم يدوقوا من نفس الكاس الي كانوا عاوزين يعملوه في غيرهم
ثم ضمھا اليه بحمايه وهو يقول بصوت عالي وهادئ
احنا هنضطر نقعد هنا كام يوم ومتقلقوش الاكل والشرب يكفونا هنا لسنه قدام
ثم تابع بجديه
بس السراير الي هنا للاسف مش هتكفينا كلنا فاحنا هننزل المراتب على الارض ونفرش البطاطين على
الارض هي كمان عشان تكفينا كلنا
فإقترب منه احد العاملين وهو يقول بامتنان
احنا مش عارفين نودي جميلك ومعروفك فين يا سعادة البيه لولاك كنا موتنا محروقين احنا وولادنا
ابتسم بيجاد وهو يقول بهدوء وهو يتأمل وجوه العاملين عنده الذين ينظرون اليه بشكر وامتنان
مفيش جمايل مابينا انتم اهلي وانا متربي بينكم واظن لو انا مكانكم كنتم هتعملوا كده برضه معايا
فإرتفعت همهمتهم بالشكر والعرفان له ولكنه قاطعها بهدوء
انا مقدر مشاعركم جدا بس عاوزكم ترتاحوا انا عارف ان الي
شفتوه النهارده كان صعب عليكم
ثم بدء الجميع في فرش الارض بالبطاطين والمراتب ونشر ملائات مابين كل عائله واخرى حتى يحافظوا على الخصوصيه
بينما وقف بيجاد بجانب منصور وهو يفتح هاتف محمود الذي حصل عليه بعد قتاله معه
التليفون مقفول بپاس وورد ومش هقدر
متابعة القراءة