روايه بقلم بسنت صبرى
المحتويات
اقعد معاكي شويه
سعاد بنبره حنونه طبعا اتفضلي ياحبيتي خير
سمر بتوتر وخجل ابدا انا كنت عايزه اعرف الي سمعته من بابا وعمي صح
ابتسمت سعاد بمكر وايه الي انتي سمعتي بقي انا مسمعتش حاجه
توترت سمر وحاولت عدم اظهار ذلك التوتر في نبره صوتها ها لا ابدا هي حاجه بخصوص ادهم يعني
ايوه ايه بقي الي سمعتي
زفرت سمر بضيق بسبب اسلوب زوجه عمها يووو بقي ياماما خلاص مفيش حاجه انا قايمه
عادت سمر سريعه تجلس بجوار سعاد وتقول بلهفه وفرحه شديده بجد ياماما بتتكلمي بجد وله بتضحكي عليه
بتكلم بجد طبعا عمك لسه مكلم ادهم الصبح واتفقو ان الخطوبه كمان اسبوع وهتنزلي انتي وادهم تجيبو الشبكه كمان يومين
سعاد بحنيه ربنا يفرح قلبك ياحبيبتي ثم اكملت بتحذير خلي بالك بقي اهي فرصتك جتلك وانتي عارفه ادهم في حاجات وصفات كتير فيكي مش بيحبها لازم تغيري من نفسك
فهمت سمر ما تلمح اليه سعاد جيدا فهمكي ياماما انا عارفه ان في حاجات كتير فيه لازم تتغير واسلوبي وكلامي وانا مستعده اغير من نفسي وارجع سمر بتاعت زمان علشان خاطرو هو وبس واوعدك ان هعمل كده
خرجت سمر من غرفت سعاد وهي في قمه سعادتها وان اخيره حلم الطفوله سوف يتحقق ولكن مره في ذاكرتها ذكره من ماضيها الاليم وجمله لا تستطيع ان تنساها ابدا انا اسفه يانسه سمر بس دي مشياء ربنا كان نفسي اساعدك بس نتيجه التحاليل الي قدامي بتقول ان اي محاوله واي علاج مش هيغير حاجه نزلت دمعتين من عينيها عندما تذكرت ولكن هي سرعان ما مسحتهم واتجهت الي غرفتها وهي عازمه علي العوده الي سمر القديمه التي كان الجميع يحبها
ترك والده ما بيده ونظر الي ابنه وقال بعمليه اهلاه يا اياد ابدا كنت اسئلك انت خلاص صفيت كل حاجه في انجلترا ومبقاش في اي حاجه لينا هناك صح
اه يابابا كل حاجه الشركه والبيت والمصنع
كويس اوي ياريت بقي تبقي جنب اختك الايام الي جايه علشان خطوبتها من ادهم ومتعترضتش
يابني الي اختك عدت بيه مش سهل ولاسف غيرها لاسوء بس انا عايزك تساعدها تتغير بقي انت طول عمرك صاحبها ابوها مش بس اخوها يا اياد
حاضر يا بابا هعمل الي حضرتك عايزه والي اقدر عليه عن اذنك علشان عندي مشوار مهم
خرج اياد من الشركه وتوجهه مره اخري الي المستشفي يريد ان يراها من جديد يريد ان يفهم كل شئ منها اتجهه الي غرفتها وجد صديقتها فقط التي في الغرف قضب حاجبيه بتعجب تسال امال شهد فين
اجابها و نظره معلق علي باب الحمام ينتظر خروجها حته يراها لا انا مش قرابها انا حد نفسه يسعدها ويساعدها تخلص من العڈاب الي هي فيه ده
لم تفهم منه اي شئ واكتفت بهز راسها ثم انتبهت علي صوت اياد وهو يقول برجاء ممكن اطلب منك طلب شكلك صاحبتها اوي فاكيد معاكي رقم تلفونها صح ممكن تدهوني
كانت منه علي وشك الاعتراض ولكن هو قاطعها بقولو انا ولله مش عايز ائذيها او اي حاجه غلط انا معجب بصحبتك جدا ونفسي ان اقرب منها وتديني فرصه واحده اثبتلها ده ممكن تساعديني وانا اوعدك ان عمري ما هعمل اي حاجه تزعلها ابدا
اقتنعت منه بكلام اياد قليل والتمست الصدق في كلامه واعطته الرقم ثم اضافت بنبره خوف علي صديقتها ياريت فعلاه تقدر تخرجها من الي هي فيه شهد شافت كتير اوي
وقبل ان يرد خرجت شهد من الحمام وهي مثل الملاك الجريح بفستانها الابيض ولكن الدموع في عينيها ومحمره مثل الجمر عنرما رائه امامها دموعها نزلت من عينيها تلقائيه مما اثار تعجب واستغراب اياد كثيره ولكن اقترب منها بعض الخطوات واخرج لها منديل من جيبه ووضعه في يديها وقال بنبره حنونه ممكن متعيطيش بقي الي زيك لازم تضحك وبس ممكن ووقت ما تحس انك عايزه تحكيلي وتتكلمي انا هبقي عايز اسمعك ثم اضاف بنبره مشاكسه ممكن يلاه بقي قدامي وانني ذي القمر كده بخدودك الحمره دي هتخليني اخد ذنوب بسبب جمالك ده يلاه قدامي من غير اعتراض
احرجت شهد من طريقه كلامه كثيره واخفضت راسها خجله وقالت بصوت خفيض اتفضل
اياد بابتسامه ماكره ومشاكسه لا انا نازل استنكو في العربيه علشان لو وقفت اكتر من كده مش ضامن انا ممكن اعمل ايه
منه بنبره مشاكسه لصديقتها الي ټموت خجله بسبب كلامه يلاه ياطماطم علشان ننزل اوعدنا يارب
ضړبتها شهد علي كتفها وقالت وهي تسرع بالخروج هروبه دون ان ترد عليها
نزلو الاثنين وجدو اياد يقف امام سيارته في انتظارهم ثم فتح الباب الخلفي لسياره ليركبو الاثنين بالخلف واتجه الي منزل شهد
كل ده تاخير ياميره عمرك ما جيتي في معادك ابدا قالتها جومانا بعصبيه شديد بسبب تاخر صديقتها
اميره ببرود وهي تجلس علي الكرسي وتقول امتي يابنتي مش بتزهقي من الكلمتين دول في كل خروجه ما انتي عارفه ان تاخيري ده اسلوب حياه
يخربيت برودك ده يابنتي انا غلطانه ان طلبت اشوفك
كدابه اوي علي فكرا ثم اضافت بهيام اصلي امجد الي كان بيوصلني و انا الي كنت بسوق وكنت بحاول علي قد ما اقدر ان اطول معاه اعترضي بقي
جومانا بنفاذ صبر من تصرفات صديقتها لا وانا اقدر اعترض بردو وانا مصاحبه واحده مجنونه زيك شوفي ياختي هنشرب ايه
طلبت اميره عصير الفراوله الذي تحبه ومن ثم شردت في ما حدث منذ قليل عندما كانت مع امجد يابنتي سوقي بسرعه شويه سلحفاه ماشيه احنا كده هنوصل بكرا ابتمست عندما تذكرت وكم تتمني ان تمتلك ما يكفي من الشجاعه والجرائه لاعتراف بحبها بعد ان انتهت من الجلوس مع صديقتها واتصلت علي امجد حته يأتي وصل امجد وجلست علي الكرسي المجاور تسائل امجد بمرح ايه ياسلحفاه افندي مش عايزه تيجي تسوقي علشان نوصل بعد تلات ايام
ضحكت اميره وقالت بنبره طفوليه بقي كده يا امجد انا غلطانه ان كنت خاېفه علي عربيتك يعني انا زعلانه بقي
ابتسم امجد علي طريقتها الطفوليه قال بتفكير
متابعة القراءة