روايه بقلم بسنت صبرى

موقع أيام نيوز


ياميرو انا غبي ولله غبي بس بحبك
استمعت اميره لكلامه وهي لاتقدر علي النطق تريد ان تبكي وتضحك في نفس الوقت بسبب ما سمعته وبعد لحظات من الصمت خرجت عن صمتها وقالت وانا كمان بحبك اوي ومش عايزه اكون ملك حد تاني غيرك متبعدش عني يامجد انا ولله من غيرك اموت انت مش فاهم خليك قريب مني وانا عمري ما ازعل منك ابدا مهما حصل انت حبيبي وابويا وكل حاجه ليا

ابتسم امجد وقبل يديها مره اخره قال بحنان وانا مش هبعد عنك ابدا انا قدرك يابنتي وبعدين كفايه لاحسن اتهور وساعتها ابوكي هبقي مجبر ان يستر عليكي
فهمت اميره قصده فسحبت يديها ووقفت سريعا وقالت بتوتر انت قليل الادب علي فكرا انا ډخله جواه
ايه طب مش هدخليني معاكي
وقفت خلف الكرسي وبدات في دفعه حته ډخله من باب الفيلاه وهربت الي غرفتها بينما بقي امحد مكانه يضحك علي تصرفاتها
صعد ادهم الي غرفته واخرج ملابسه من الدولاب ودخل الي الحمام ليستحم ويبعد عن جسده ارهاق امس خرج من غرفته وجد والدته في انتظاره في الغرفه اميره قالتلي انك جيت معاها قولت اجي اطمن عليك ياحبيب ماما عامل ايه
ادهم بجمود ذي ما انتي شايفه ياماما الحمد لله
مسكت سعاد يديه واجلسته بجواره علي السرير ادعلها يادهم وان شاء الله ربنا يقومها بالسلامه انت عارف ان سمر معزه خاصه في قلبي من ساعه مۏت والدتها يوم ماعرفت انك هتتجوزها اتفاجات جدا خصوصه انك كنت رافض وانا عارفه انت كنت رافض ليه مش بس علشان كنت حكم علي سمر غلط وله تصرفاتها علشان مكنتش عجبك وله انا غلطانه
ادهم وهو يتصنع عدم الفهم قصدك ايه ياماما
نظرت له سعاد بمكر وقالت انت هتعمل عليا عبيط ياواد ده انا امك وافهمك من نظره عينيك يعني انت عايز تقولي انك مكنتش بتحب حد قبل سمر لا وكمان لسه بتحبها
ادهم سريعا لا طبعا وبعدين ايه لازمته الكلام ده دلوقتي ياماما
عادي حبيت اسالك مجرد سوال واعرفك ان حسه بيك وبالۏجع الي جواك انت اه كبرت وبقيت راجل يعتمد عليه وافتخر ان هو ابني بس هتفضل طول عمرك ادهم العيل الصغير الي كان بيجي يترمي في حضڼي ويحكيلي كل الي حاسس بيه
ربنا يخليكي ليا ياماما بس صدقيني لو في حاجه هقولك علي طول وهحكيلك عن اذنك بقي علشان رايك المستشفي
طب ماتخليك يابني نام شويه وبعدين روح
مش عايز انام ياماما ومش هنام غير لما اطمن عليها الاول
ربنا يطمنك ويريح قلبك
هو بابا فين صحيح
في اوضه المكتب ليه تايزه في حاجه
موضوع كده هكلمه فيه وبعدين هروح المستشفي عن اذنك
نزل ادهم الي والده في غرفه المكتب واستاذنه في الدخول ودخل جلس علي الكرسي الذي بجوار المكتب خير يا ادهم عايز حاجه
ادهم بهدوء كنت عايز اسال حضرتك الزفت الي اسمه مازن رجاله حضرتك مسكو مش كده
اه بتسال ليه
عايز اشوفو يابابا
لا يادهم الموضوع ده ملكش دعوه بيه احنا الاول نطمن علي سمر واياد وبعدها هنسلمو للبوليس من غير مانعمل فيه حاجه
ادهم بانفعال يعني ايه يابابا الكلام ده بوليس ايه انا الزفت ده ھموتو بايديه
صالح پغضب ادهم لاحظ انك بتكلم ابوك صوتك ميعلاش عليا مفهوم وانا قولت كلمه وخلاص هستفيد ايه انا لما تموته كده ولاد عمك هيبقو كويسين انا خاېف عليك يادهم واي تصرف هتعملو هيبقي ضدك اكتر ما ان هو هيكون في مصلحتك افهم
انا اسف ان عليت صوتي علي حضرتك وحضرتك معاك حق عن اذنك نهض ادهم واتجه نحو الباب ولكن اوقفه صوت والده
استني يادهم نهض صالح من علي كرسي ووقف امام ادهم وقال انا عارف ان الموقف صعب عليك يادهم بس لازم تعرف ان العصبيه مش هتحل حاجه ولو انا شايف ان ضړبك فيه او اقتلو هيبقي في مصلحتك انا كنت خليتك تعمل كده لكن انت ابني وانا خاېف عليك وطريقه تفكيرك غلط وهتخليك تخش في مشاكل ملهاش اي لازمه
انا فهم حضرتك يابابا انا بس اعصابي تعبانه من الي حصل
الي حصل هيعدي وولاد عمك هيبقو كويسين ومراتك هتقوم بالسلامه خلي املك في ربنا كبير
يارب يابابا عن اذنك علشان راجع المستشفي تاني
ماشي وابقي طمني بالتلفون لو حصل اي جديد
وصلت شهد الي منزلها ودخلت الي غرفتها مباشره بدون ان تعطي لسوال والدها او ولدتها اي اهميه اخرجت ملابسها من الدولاب وخرجت من الغرفه اتجهت الي الحمام وبمجرد دخلولها اعطت الاذن لدموعها بالنزول بغزاره تبكي علي ما رائته طوال حياتها وعندما ظهر ضوء امل في حياتها سياخذه المۏت منها لم تعد قدميها لديها القدره علي حملها فسقطت ارضه واسندت ضهرها علي الباب بالخارج سمع الجميع صوت بكائها
فاطمه والده شهد انا هقوم اشوفها
اوقفها فارس بقولو لا ياماما سيبيها هي كده هترتاح
محمود بقولك ايه يافارس متخليش اختك تروح المستشفي تاني هي كده هتتعب اكتر يابني
فارس بس يابابا شهد مستحيل توافق علي الكلام ده ده انا روحتها بالعافيه من المستشفي
فاطمه انا معاك في الكلام ده بس بنتك عنيده ياحج وبعدين ده خطبها واضرب پالنار قدام عينيها يوم خطوبيتها ربنا يقويكي يابنتي يارب وبقومهلك بالسلامه
محمود يارب يام فارس يارب لاحسن البنت حالتها صعبه اوي
فارس بتسائل هي مروه روحت امته
فاطمه فطرت معانا مشي هتخلص شويه مشاغل بس مسبتناش ثانيه من امبارح ربنا يبارك فيها ويجعله الزوجه الصالحه ليك يابني
فارس يارب ياماما
خرجت شهد من الحمام بعد ان استحمت وغيرت ملابسها فارس انا عايزه ارجع المستشفي تاني
نظر اليها فارس برجاء وقال مانقعدي ترتاحي شويه وبعدين وله الاستاذ ادهم وله الانسه اميره انصلت يبقي مفيش جديد
شهد بتوسل علشان خاطري يافارس انا مش قدىه وله اقعد وله ارتاح غير لما اطمن عليه هتقوم توصلني وله اخد تاكس
تدخل محمود وقال خلاص يافارس وصل اختك بس متسبهاش لوحدها ابدا
فارس حاضر يابابا اكيد
خرج الاثنين وركبو السياره متجهين الي المستشفي
وصلت دينا الي المستشفي ودخلت غرفه معتز وجدته جالس علي السرير في انتظارها
دينا اسفه اتاخرت عليك
معتز لا خالص ياحبيبتي وبعدين انتي تتاخريص براحتك
دينا طب يلاه بينا اه صحيح انت الدكتور دخلك اطمن علي حالتك
معتز اه ولله وقالي ممكن تخرج وترجع شغلك كمان
دينا لا طبعا شغل ايه الي ترجعه انت مفروض تقدم علي اجازه
معتز اجازه ايه لا انا مش بحب قعده البيت واهو كفايه ان قعدت يوم كامل في المستشفي
دينا معتز متهزرش علشان خاطري خد يومين اجازه حته
معتز يادينا انا مش بحب اقعد في البيت بس حاضر علشان هما يومين بس
دينا ماشي المهم انك ترتاح يلاه بقي علشان تروح
خرج الاثنين قابله شهد امام باب المستشفي
رائتهم شهد وقالت لفارس بقولك يافارس مش
 

تم نسخ الرابط