روايه بقلم بسنت صبرى
المحتويات
ده الشاب الي اضرب پالنار امبارح في الفرح و والبنت صاحبه اميره
نظر فارس مكان ما تنظر اخته فين دول اه هما طب تيجي نطمن عليه الاصول بتقول كده
شهد تمام تعالي
ذهب الاثنين ناحيتهم عرفتهم دينا وتقظمت منهم بعض خطواط وقالت انسه شهد اهلاه
شهد ازيك يادينا الحمد لله علي سلامه خطيبك
دينا الله يسلمك اخبار استاذ اياد مفيش جديد
دينا ان شاء الله ربنا يقومو بالسلامه هو ومدام سمر
شهد يارب عن اذنك وحمد لله علي سلامته تاني
بعد رحيلها هي و فارس قال معتز لشهد ربنا يقويها موقف صعب عليها اوي
دينا فعلاه ولله حاجه صعبه اوي يوم خطوبتها خطيبها يبقي غرقان في دمه بين ايديها
معتز ربنا يقومو بالسلامه يلاه بينا علشان انا جعان تعالي نتغداه وبعدين نروح موافقه
صعدت شهد وجدت حاله من التوتر امام غرفه سمر والدكاتره في غرفتها والممرضين يخرجو ويدخلو اتجهت سريعا الي احد الممرضات واوقفتها هو في ايه
الممرضه مدام سمر حصلها ڼزيف وحالتها ادهورت وفي خطړ علي حياتها
استندت شهد بضهرها علي الحائط پخوف عليها وقف فارس جوارها يحاول تهدائها دقائق وساد الصمت في المكان وتوقفت الحركه وخرج الطبيب من الغرفه وعلي وجهه علمات الحزن
الطبيب انا اسف احنا عملنا الي طل الي يطلع في ايدنا البقاء لله
الطبيب البقاء لله جمله قالها وقعت علي شهد كالصاعقه وقفت كمن سقط عليه دلو ماء دافي في ليله شتاء ماټت كيف سخبره بهذا الخبر كيف ستخبر عائلتها واياد الذي دائما ما كان يخبرها ان سمر هي كل حياته رغم ما كانت تفعله معه من تصرفات ولكنه كان يحبها كثيره احتضنها فارس عندما لاحز ارتعاش جسدها وبكائها وفي تلك اللحظه وصل ادهم راي احتضان فارس لاخته وبكائها انقبض قلبه من ان حدث مكروه لاياد او سمر ذهب باتجاهم بخطواط مرتعشه خائفه في ايه يافارس الانسه شهد بټعيط ليه
دينا طب الواحد يقول سلام عليكو الاول مش يبدائها بحفله شتايم كده
نور بعصبيه ما علشان انتي تستاهليها عامله ايه ياواطيه
دينا ولله مهزقه انا كويسه ياختي لسه وصله من المستشفي انا ومعتز اهو
نور حمد لله علي سلامته بقي والنبي المز ده يضرب پالنار ازاي بس ياجدعان ولله مينفعش
دينا پغضب ما تتلمي يابت مين ده الي مز ولله اتصل اقول لتميم ونشوف هيقول ايه بقي
نور سريعا لا اهدي ياكبير انتي مالك عصبيه كده ليه تميم مين الي تقوليلو انتي عايزه صحبتك تبقي مطلقه وله ايه
دينا ايوه كده ناس تخاف بصحيح
نور خلاص ياختي اه بخاف عندك مانع وبعدين انتي مضايقه كده ليه هو الحلو بيغير وله ايه
دينا بارتباك ايه الكلام ده بغير ايه لا طبعا بس ميصحش تقولي عليه كده مهما كان ده خطيبي يعني انتي ترضي اقول علي تميم ان ذي القمر
نور بانفعال هو مين ده الي ذي القمر ياعينيا متخلنيش انطلك من التلفون اجيبك من شعرك يابت
دينا لا وعلي ايه انا هقفل احسن اروح اشوف ماما
نور ماشي ياختي انا كنت متصله اشوفك روحتي من المستفشي وله لا سلام
اغلقت نور الخط مع صديقتها والقت الهاتف علي السرير ونهضت لتساعدها في اعداد الطعام تقدمت خطوتين لكن اوقفها صوت رساله وصلت الي هاتفها من رقم غريب فتحتها وجدت صوره لتميم وهو يجلس مع فتاه في احدي المطاعم ويبدو عليه السعاده القعده مع جوزك ممتعه اوي وميتزهقش منها بصراحه
صدمت نور مما رائته ولم تقدر علي استيعاب قرائته من تلك الفتاه التي تجلس مع زوجها ويبدو عليهم السعاده وكانت تمسك بيده لا بتاكيد لا تميم لا ېخونها فكرا خطرت علي بالها جعلت قلبها ينقبض والدموع تتجمع في عينيها اخرجت رقمه واتصلت به وجدت هاتفه مقفول تسرب القلق داخلها وذاد احساس الخۏف بداخلها من ان يكون بالفعل تميم ېخونها جلست علي السرير تضم ركبتيها الي صدرها تمنع دموعها من السقوط تفكر في تلك الصوره وكيف تعرف حكايتها
كان الجميع يجلس في الصالون يحاولون الاتصال بادهم ولكن لايوجد رد سعاد بقلق وبعدين بقي مش بيرد ليه ده
اميره بهدوء اهدي ياماما يمكن مش سامع التلفون او بيسوق العربيه
سعاد لا انا قلبي مقبوض اتصلي بشهد يمكن رجع المستشفي
اميره حاضر يا ماما وبالفعل اتصلت اميره علي رقم شهد التي نظرت الي هاتفها وجدت اسم اميره توترت كثيره لا تعرف بما ترد وكيف تخبرهم بما حدث اميره عماله تتصل مش عارفه اقولها ايه
فارس لازم تردي لازم يعرفو
شهد پبكاء وانا مش قدره ارد عليها يافارس
فارس بص ردي قوللها خليهم يجو ولما يجو نقولهم
شهد ماشي اتصلت اميره مره اخره اخذت نفس عميق وردت عليها الو ياميره
اميره ازيك ياشهد بقولك انتي في المستشفي وله لسه في البيت
شهد بارتباك لا انا في المستشفي لسه جايه من شويه
اميره طب بقولك هو ادهم عندك اصل بتصل بيه مش بيرد
شهد اه هو هنا بس هو تعب جامد والدكتور ايدالو مهداء وهو نايم دلوقتي
اميره پخوف تعب ازاي يعني ما كان كويس
شهد بتوتر متقلقيش هو بس الدكتور
متابعة القراءة