روايه بقلم بسنت صبرى
المحتويات
هعمله ياماما مستحيل اضيعها من بين ايديه
ربنا يحلها من عنده يابني انا هخش اخليها تجهز علشان تنولو ذي ما كنتو عايزين دخلت ماجده غرفه اميره وجدته جالسه علي السرير تبكي بشده علي حالها ذهبت وجلست جوارها وبمجرد ان شعرت اميره بوجودها ارتمت بين احضانها تبكي اكثر هو ليه بيعمل معايه كده ياخالتو انا كنت عايزه اوافق بس مقدرتش ياخالتو
وانا مش عايزه غيرو ياخالتو بس عايزه وهو بيحبني
طب ومين قال ياهبله ان مش بيحبك امجد بيحبك بس الزفته الي كان يعرفها ومكنتش مخليه يحس بحبه ليكي انتي بقي مفروض تديلو فرصه يثبتلك ان بيحبك
انا عمري قولتلك حاجه غلط ده انتي بنتي الي مخلفتهاش وانتي عارفه انك اكتر واحده اتمني ان امجد يتجوزها
يعني اعمل ايه دلوقتي ياخالتو
ابعدتها ماجده عن احضانها ومسحت دموعها وقالت بابتسامه انتي دلوقتي تقومي تلبسي وتغسلي وشك علشان تنزلي مع امجد ابني حبيبي عايز يقعد قدام البحر شويه يابت انتي ومش عايز غير معاكي وتتعاملي عادي وله كانه طلب منك حاجه وشوفي الايام مخبيه ايه والي فيه الخير يقدمه ربنا
نهضت اميره واردت ملابسها ونزلت هي وامجد
في صباح اليوم التالي كان يجلس ادهم في مكتبه ينهي بعض الاعمال انتبه لصوت الباب واذن بالطارق لدخول وجدها دينا وفي يديها صينيه القهوي الذي طلبها من والدتها قبل دخولو مكتبه بمجرد روئيتها شعر بضربات قلبه السريعه بمجرد روئيه من نبض لها اول مره رغم انه قرر ان ينسها وتعمد منذ اخر لقاء بينهم في الحديقه ان لايراها مره اخر او يطلب منها اي شئ وان ينسي حبها ولكن قلبه اللعېن لايزال ينبض بحبها ويدوب في زرقه عينيها ولاينكر ابدا انه اشتاق اليها فاق من شروده صوتها الذي كان ولايزال يعشقه وهي تقول القهوه ياستاذ ادهم
وقفت دينا وهي تفرك يديها في بعضها بتوتر وقالت بارتباك استاذ ادهم كنت عايزه اقولك لحضرتك حاجه
نظر اليها ادهم باهتمام منتظر ما ستقولو وسمعها وهي تقول بصراحه انا كنت عايزه اعتذر علي اخر موقف حصل بينا والكلام البايخ الي قولتو انا اسفه جدا
محصلش حاجه يادينا خلاص انتي اختي وانا مقدرش ازعل منك
اه وهبقي مش زعلانه اكتر لما تبطلي تقولي استاذ دي وتقوليلي ادهم ذي الاول او سي ادهم انتي عارف كنت بحب اسمعها منك
حاضر ياسي ادهم
ايوه كده انتي عارفه ان كنت بحب اسمعها منك من ساعه ماكنا صغيرين
دينا بابتسامه عندما تذكرت ذلك الموقف عندما كانو صغار ويشاهدو التلفاز وسمعه احدي الممثلات تقولها للبطل وكان اسمه نفس اسم ادهم عندها قالتها دينا لادهم بمزاح واحبها ادهم منها كثيره ومنذ ذلك الوقت اتفقو ان تقولها دائما طبعا فكرا هي دي حاجه تتنسي ساعتها لما كنت بنسي اقولها كنت تتخانق معايه وتخاصمني مش عارفه ليه
صح وانا ساعات كنت ببقي قصدي مقولهاش علشان شكلك كان بيبقي حلو وانت متعصب وعامل فيها زعلان
بقي كده ماشي يادينا
خلاص بقي المسامح كريم وبعدين انت عريس النهارده وقاعد بتشتغل
ده شويه ورق كنت بخلصه خلاص وهقوم اجهز
دينا قاصده اغاظته ماشي ياستاذ ادهم
ادهم پغضب مصطنع تاني يادينا امشي من قدامي يلاه حسابك معايه بعدين
خرجت دينا وهي سعيده بااصلاح الاوضاع مع ادهم وعودته صداقتهم مره اخره ذهبت الي غرفتها لتحدث نور عبر الهاتف اهلاه اهلاه بالعروسه
نور بغيظ بس يابت انتي عروسه ايه انا بيضحك عليا يادينا
ليه بس ياعروسه
نور بانفعال تاني تقولي عروسه يابت متعصبنيش ولله انا وافقت علي واحد مچنون ما صدق ان قولت موافقه يجي تاني يوم يقولي نكتب الكتاب انا هايفه يعمل فرح كمان النهارده يادينا
ضحكت دينا بشده علي صديقتها وانفعالاها وحاولت السيطره علي ضحكها وقالت بمشاكسه مالك بس يانور الراجل بيحبك ومش قادر علي بعدك ووله تميم جدع ويعملها تلاقي بعتلك فستان الفرح كمان
نور بصړاخ لا ده يبقي كده اټجنن رسمي لو عمل كده اسكتي يادينا انتي متعصبيني زياده
خلاص ياختي انا هقفل هلبس واجيلك سلام اغلقت الهاتف ونهضت للتجهز حالها ارتداء ملابسها وعند الساعه السادسه كانت ترتدي فستان سواري ازرق اللون مثل لون عينيها وخرجت وجدت معتز يرتدي بدله سوداء وقميص اسود وكان في قمه وسامته عندمارائها امامه شرد في جمالها الذي يخطف انفاسه ولكن اخف اعجابه بها لانها لايزال غاضب مما حدث امس وقال بجمود اتفضلي علشان اوصلك
شكرا
انطلقو ووصلو الي القاعه التي حجزها وجهزها تميم لعقد القران واقامه حفله بسيطه لحبيبته
كان يقف ينتظرها امام سيارته بحلته الرماديه والقميص الابيض ويرجع شعره الاشقر الي الخلف وجدها تطل عليه بفستانها الاسود الهادي الذي يخلو من اي تطريز وكان يالايق بها كثيره وقف اياد امامها مبهور بجمالها الذي سحره من اول يوم وقال بهيام ايه القمر ده ياجدعان
شهد بخجل شكرا يا اياد
لالا انتي كمان هتكسفي وانا قلبي ضعيف ميتستحملش كل ده
طب ممكن بس بقي ويلاه علشان منتاخرش
يلاه ربنا يستر ومقتلش حد النهارده بسببك
ركبو السياره وانطلقو الي الفيلاه وډخله الي حديقه الفيلاه التي تم اعدادها لعقد قران سمر وادهم دخلو وجد سعاد وماجده يجلسو علي احد الطرابيزات بانتظار العروس وقال بابتسامه ازيكو ياجماعه اقدملكو شهد الي حكتلك عنها
سلمت عليها سعاد بابستامه حنونه وقالت بسم الله مشاء الله ذي القمر يا اياد دي احلي مما حكتلي كمان
شهد بخجل شكرا ده بس من ذوق حضرتك
دي بقي ياستي مرات عمي صالح وتعتبر امي التانيه ودي طنط ماجده اختها
اتشرفت بمعرفتكو
ماجده بابتسامه احنا اكتر ياحبيبتي
اياد بتسال هي سمر لسه في اوضتها ياماما
اه لسه فوق هي واميره وجومانا
طب عن اذنك هطلع شهد تقعد معاهم وهي بالمره تتعرف علي اميره
بينما في الغرفه كانت تقف سمر امام المراه بفستانها الذهبي وكانت في قمه توترها وسعادتها فبعد قليل ستصبح زوجه من اختاره قلبها تسالت بتاكيد يعني شكلي حلو ياميرو
ردت عليها جومانا بعصبيه استني انتي يا اميره انتي جاوبتي التلات مرات الي فاتو ولله شكلك حلو ياسموره وادهم هيتهبل لما يشوفك كفايه بقي سابع مره تسالينا السوال ده
سمر بتسالو متاكدين
اميره بنفاذ صبر لا كده كتير انا صغيره علي البهدله دي ولله ياستي ولله شكلك ذي القمر يارب حد يجي ينجدنا من الي احنا فيه ده وفي تلك
متابعة القراءة