رواية وصية امي كاملة بقلم الكاتبة كوكي سامح

موقع أيام نيوز

وكان عدى اكتر من ربع ساعه 

خرجت على المطبخ تعمل أكل  ل شيماء

الفون رن وكان وليد وقالها ان خرج من المكتب 

بدرى وجاب التحاليل وفى الطريق 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

طلبت منه يقولها النتيجه بس رفض وقالها لما يرجع.. 

قفلت معاه وبتخلص الحوض علشان تجهز الأكل

__شيماء قاعده بتتفرج على الكرتون 

الباب خبط.. قامت فتحت الباب 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

من غير ما فرحہ تحس، بصت بره على الباب 

وضحكت، خرجت وقفلت الباب وراها...

وليد رجع وكان باب الشقه مفتوح، اتخض

لما سمع صوت فرحہ بتصووت😳

دخل جرى والتحاليل فى ايده

فرحہ بعياط: الحقنييييي 

والصدم#مه لما قالت: شيمااااء..... 

يتبع...

وليد رجع وكان باب الشقه مفتوح، اتخض

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

لما سمع صوت فرحہ بتصووت😳 دخل جرى والتحاليل فى ايده وهى بتصووت: اختاااااااااى😭 وليد بقلق جرى عليها: فى اي.. فى اي؟

_صينيه الأكل والعصير واقعين على الأرض 

فرحہ بعياط: اختى ضاعت، انا مش لاقيه شيماء 

وليد بخضه: انتى بتقولى اي!؟ 

فرحہ بصويت: بقولك اختى ضاعت لأ هربت ولا اقولك اكيد اتخطفت وبذهول: اه اتخطفت 

وليد: طول ما انتى بتعيطى كده انا مش هفهم حاجه، ارجوكى اهدى وبطلى عياط وقوليلى اي اللى حصل 

بالظبط
فرحہ: مش عارفه اقولك اي! بس انا يدوب رجعت من بره وقالت جعانه، نيمت عز وسبتها قدام التليفزيون على قناه الكرتون، ما انت عارف
بتحبها قد اي. 
وليد: وبعدين

(فرحہ مش قادره تاخد نفسها وهى بتتكلم) 
_ دخلت المطبخ وبعد ما كلمتك خلصت الحوض
وعملت السندوتشات وليمون فريش اللى بتحبه
خرجت مكانتش موجوده وشاورت على الباب
بس لقيت باب الشقه مفتوح، خرجت ادور
عليها بره ملقتهاش 😭 
وليد: شوفتيها عند ماما
فرحہ: انا ملحقتش اعمل اي حاجه، انا اكتشفت اختفائها حالا
_ وليد سابها ورمى التحاليل على الأرض ونزل جرى وهى وراه كان باب الشقه مفتوح قبل ما يدخل شاف اكرامى
طالع على السلم ماسك فى ايده سلسله مفاتيح 
وبيغنى بصوت عالى
اكرامى بقلق: اي ده فى اى؟ وطلع جرى وبص

ل فرحہ: ماما جرالها حاجه
كان وليد دخل الشقه يشوف شيماء
فرحہ: انت شوفت شيماء

اكرامى: شيماء، لأ مشوفتهاش ليه فى اي؟
فرحہ: فى مصيبه سوده وقعت على دماغى

اكرامى: ليه بتقولى كده بس
فرحہ بعياط: اختى ضاعت خلاص
اكرامى: يعنى اي ضاعت، ضاعت ازاى؟

فرحہ بانفعال وبتضرب نفسها بالقلم: معرفش
_وليد خارج جرى من الشقه وشافها وهى بتضرب

نفسها، قرب منها ومسك ايدها وطلب منها تهدها

علشان يقدر يتصرف
فرحہ: ملقتهاش صح؟
وليد بكسره ونزل عينه فى الأرض: لأ للأسف شيماء مش جووه، بس متقلقيش انا هنزل اققلب عليها الدنيا ومش هرجع غير وهى معاي

 

_ انا سمعت كده وحسيت ان اختى خلاص ضاعت مني، وصيه امى اللى وصتنى عليها راحت خلاص

مقدرتش اصلب طولى وقعت على الارض

لقيته شالنى ودخلنى على شقه حماتى

تم نسخ الرابط