رواية وصية امي كاملة بقلم الكاتبة كوكي سامح
وخدت حسن واكرامى ونزلت
__ بعد مرور ٢٤ ساعه وليد بلغ البوليس
وعمل محضر ب اختفاء شيماء
عدى ٣ ايام على اختفاء شيماء ومكانش ليها اى
اثر
فرحہ طول الوقت قاعده فى اوضتها لا بتاكل ولا بتشرب ونفسيتها فى النازل
كان بيحاول يصالحها وهى رافضه كان كل اللى على لسانها: متكلمش معايا غير لما تقولى انك لقيت شيماااء
فى شقه مامته
عدى ٤ ايام لا فيه حس ولا خبر عن البنت
فرحہ ماسكه دماغها: انا عندى صداع وتعبانه
وليد: خودى اى مسكن
فرحہ: خلص، وابتدت تتوجع: بقولك اي
انا هنزل الصيدليه اشترى مسكن ومش هتأخر
وليد: خليكى هنزل انا ولسه هيدخل يلبس
وليد: طيب متتأخريش
__ خرجت وانا بمثل انى تعبانه لأنى شاكه فى حسن ولازم اعرف اختى معاه ولا لأ
كان لازم اروح المعمل اسأل عن نتيجه التحاليل
وكمان اسأل فى الصيدليه عن شريط البرشام
اللى لقيته فى دلاوبه
علشان اتأكد من اللى فى بااالى
وفعلا روحت المعمل وسألت وعرفت المصيبه
ان اختى كل جسمها حبوب منومه واثرت عليها
لدرجه الادمان
نزلت من المعمل وطلعت على الصيدليه ولما سألت على شريط البرشام طلع منوم
ومن هنا اتأكدت ان حسن هو اللى عمل فى اختى كده واكيد هو ورا اختفائها المشكله انه مش بيخرج ووقت ما اختفت كان فوق السطوح
كنت بكلم نفسى وانا زى المجنونه
فى حاجه غلط.. رجعت البيت وقولت انى لازم
اكلم حسن واوجهه واخلص من الحيره اللى انا فيها، كان لازم اعرف مخبى اختى فيين؟؟
لقيت شاب بيكلمنى ولأول مره اسمع صوته
قالى انه خاطف شيماء وطالب فديه مليون جنيه
قفلت معاه وانا منهاره
وفى نفس الوقت لقيت وليد فى وشى
ماسك الفون وعلى وشه الذهول وهو بيقولى:
فى تليفون جالى من مستشفى ان فى بنت معاقه
بنفس مواصفات شيماء لقوها مرميه على باب المستشفى تعبانه وبارتباك بعد الكشف عليها
طلعت حا-مل😳
فرحہ: ح-امل لااااااا
يتبع...
وصيه امى
بقلمى كوكى سامح
ي ترى البنت هتطلع شيماء ولا لأ ولو هى كانت فين؟؟ ي ترى مين سبب اختفاء شيماء واللى بيحصلها!؟
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين اللهم رحمتك ارجو فلا تكلنى إلى نفسى طرفه عين وأصلح لى شأنى كله يارب 🙌🏻 قولوا امين 🙏
__ انا سمعت من وليد ان شيماء فى المستشفى
وكمان حامل، تنحت ومكنتش عارفه اعمل اي؟
افرح ان اختى لقيتها ولا الطم واصوت على انها حامل وانا فى مصيبه😭 كنت على صرخه واحده وانا بقولوا خدت عنوان المستشفى
وليد ب ارتباك: ايوه، لقيته بصلى بصه غريبه
بس انا فاهماها كويس وقبل ما ينطق شيلت عز على أيدي
فرحہ: انا عارفه انت عاوز تقول اي! بس مينفعش
انت مش هتروح لوحدك، رجلى على رجلك
ومش هتخرج من هنا غير وانا معاك، دى اختى ولازم اطمن عليها
وليد ب انفعال: انا مبحبش شغل الحريم ده
عياط، وصوات، وهتعملى قلق بالفاضى
فرحہ بغضب: على فكره انت عارفنى كويس وعارف انى مش هعمل كده!
وليد: وعلشان عارفك بقولك خليكى هنا