رواية وصية امي كاملة بقلم الكاتبة كوكي سامح
فرحہ:اومال اي ده عاوزه افهم وماسكه شريط المنوم فى ايدها
حسن ب ارتباك: ده علاج يخص بابا
فرحہ: ده منوم وانا عارفاه كويس، ماما كانت بتاخده وهى تعبانه علشان تنام من الألم
وطبعا هى بتكذب وبتوقعه فى الكلام
حسن: الصراحه هو كان مع بابا بيعمل بيه اي انا معرفش؟ وقرب منها انا اخدت الشريط الصيدليه وسألت عليه وعرفت انه منوم وبينى وما بينك كده انا حطيت منه لأمى مرتين وجبت صاحبتى هنا البيت اليوم اللى شوفتينى معاها فيه
بس والله انا توبت وحرمت بقلمى كوكى سامح
فرحہ بزعيق : لما انت توبت بتاخده تانى ليه
ممكن افهم؟!
حسن: خايف على بابا منه وخد الشريط منها
وجرى وفضاه فى الحمام
سبته وطلعت شقتى وعرفت ان حمايا ورا كل حاجه بتحصل هنا ووليد ابنه الكبير بيتستر
عليه فى كل عمايله
__وعدت ٦ شهور بعد شفاء خديجه
وابتديت انفذ الخطه وأولها انى اتظاهر انى مبسوطه وارجع ل وليد وحضنه
وفعلا رجعت لحضنه واتعاملت معاااه يمكن
احسن من الاول وكل ده علشان يوم عيد الميلاد
اليوم الموعوووود
__________ عووووووووده ___________
وليد بصوت خافت: معقول خديجه عايشه، بقى انتى تضحكى عليه ي فرحہ
فرحہ بضحكه سخريه: تصدق اه
بس ي ترى عجبتك ولا لأ
باب الاوضه اتفتح... وليد بص بذهول
لما شاف خديجه داخله عليهم
كان بيحاول يقوم من مكانه
خديجه قربت منه: اي اي انت مريض، خليك مكانك ي استاذ وليد قصدى ي باشا
وليد ب ارتباك وخوف: عاوزه منى اي!؟ ها
فرحہ: هتكون عاوزه اي يعنى، حقها
وليد بزعيق: دكتور، الحقونى، الحقونى، امن
فرحہ: ههههههههه وبصت ل خديجه
خديجه طلعت حقنه فاضيه من شنطتها وقربت منه: بم ان ربنا كاتبلك عمر جديد ومموتش
فانا قولت اكيد ده امر الله وليك ميعاد تانى
ويمكن دلوقتى، كان بيبص للحقنه ومرعوب
بصت لفرحہ: ولا اي ي فرحہ؟!
فرحہ: لا ده ابو ابنى بردوا
خديجه: بمناسبه ابنك صحيح وبصت ل وليد
لو عاوز تنفد بعمرك جاوب على سؤالي
من اللى خطف عز
وليد: معرفش
خديجه: انت ولا أبوك
وليد: قولتلك معرفش
فرحہ بسخريه: معقول اب هيخطف ابنه
خديجه: اب و$سخ وحيوا/ن
هو اللى خطفه وخباه فى بيت البت السكرتيرة
بحجه تفهه انك تعبانه وفالمستشفى
ولما اتأكدت انك مش هتبلغى وخوفتى على ابنك
بعت ابوه وخد الولد ورجعه الشقه بنسخه المفتاح اللى معاه، بجد مش عارفه اقولك اي
محامى شاطر ولولا انى عايشه دلوقتى
كان زمان فرحہ عايشه معاك على عماها
وقربت منه وبصت ل فرحہ
فرحہ: هاتى الحقنه، اصله مام-تش من واقعه البلكونه وباين كده انه لو سبناه هيعيش
ولو عاش احنا هن-مoت
وليد بصوت خافت وتعب: انتى هتعملى اي؟
مسكت الحقنه الفاضيه وضربتها فى المحلول
كانت عينه كلها رعب وخدت خديجه وخرجت
من الاوضه ولقت فى وشها نهى السكرتيرة
نهى: يلا بسرعه قبل ما الممرضه تيجى
وحد يشوفكم