رواية وصية امي كاملة بقلم الكاتبة كوكي سامح
حسن: فرحہ، فى اي؟
مكنتش قادره اخد نفسى وانا بكلمه وهو كان بيحاول يهدينى ولما ابتديت اتكلم مكانش
فاهم منى ولا كلمه
ولما ابتديت اهدى واتكلم براحه
كان نفسى اقولوا على الحقيقه إنما خوفت لا ابنى يموت ويقتلوه
فرحہ: خديجه وشيماء كانوا بيركبوا ستاره البلكونه ما انتى عارف انها على طول بتقع
لظاهر فلتت منهم ووقعوا من البلكونه
حسن بخضه: انتى بتقولى اي؟ الاتنين وقعوا طيب ازاى؟!
فرحہ ب ارتباك وابتدت تكذب: الستاره وقعت وخديجه حلفت تركبها وشيماء كانت واقفه معاها
فى البلكونه وبصت ل وليد، ما انت عارف هى اتعلقت بيها ازاى
وليد: مم وبعدين اي اللى حصل؟
فرحہ: انا دخلت المطبخ اعمل شاى وسبتهم مع بعض، اتلهيت بقى لان كوبايه وقعت منى على الأرض واتكسرت وغصب عنى دوست عليها وعرت رجليها، حتى شوف خدت ٤ غرز
كنت بصرخ وفى نفس الوقت سمعت خبط على باب الشقه، فتحت وانا معرفش مين لقيت شاب جارنا بيقولى ان البنات وقعت من البلكونه
كنت بصرخ بجنون وعرفت ان خديجه وقعت ب الستاره واكيد شيماء رمت نفسها وراها ولطمت على وشها، ما انت عارف انها معاقه
وحساسه اكيد نزلت ورا خديجه
حسن: وهما فين دلوقتى؟
فرحہ: فالمستشفى، بس انا معرفش عنهم اى حاجة وعاوزه وليد يتصرف
انا روحت المستشفى وخيط رجلى هناك وسبتهم فى العمليات
وليد ب ارتباك وقلق مسك مفاتيح المكتب وبصلها: طيب يلا على المستشفى
لقيته خدنى انا وحسن وخدنا أوبر
وطلعنا على هناك
انا كنت قاعده جمبه ومش عارفه اقولوا عز اتخطف ولا لأ وكأن لسانى مربوط
كنت خايفه أبلغه لا يتقتل زى ما مكتوب فالورقه
س انا نفذت كل المطلوب ومستنيه ابنى يرجع
على قد ما كان نفسى اشوف اختى واطمن عليها
على قد ما نفسى اروح على البيت اطمن على ابنى واخده فى حضنى..
وصلنا المستشفى ووليد دخل يخلص شويه إجراءات وعمل محضر بالحادث انه قضاء وقدر
إنما أنا دخلت اسأل على اختى واعرف مين فيهم
اللى ماتت 😭
بس كان رد الممرضه عليه غريب لما قالت:
ليه بتقولى كده محدش فيهم م١ت
الاتنين خرجوا من العمليات وفى العنايه المركزه
يمكن واحده فيهم حالتها صعبه اوى 😢
بس ربك قادر على كل شئ، ادعليها
واكدت ليا ان الخبر حصل فيه لغبطه مع مريضه تانيه...
هى قالت كده بس انا مكنتش اعرف بردوا
بتتكلم على مين، روحت العنايه واتأكدت
ان حاله شيماء نوعًا ما كويسه وهتخرج من العنايه خلال ٢٤ ساعه
إنما خديجه كانت فى غيبوبه والموضوع بالنسبه لها وقت ولو عدى عليها ٧٢ ساعه وحالتها مستقره
هتعدى منها على خير
كنت بدعيلها من قلبي انها تقوم بالسلامه
وكمان هى اللى معاها السر
خديجه هى اللى شافت مين اللى رماها
هى وشيماء؟؟
كان قلبى وجعنى عليهم وعلى عز ابنى
وفجأه لقيت حسن قرب منى وماسك الفون وبقلق
بقى كده ي فرحہ، سايبه عز لوحده فى البيت