روايه حصرية بقلم ناهد خالد
ضحك بشده وهو يقول
أنت بتقولى أيه يا حبيبتى هو أنا شغال فى مجزر ! أنا دكتور يا ماما متقلقيش هتكونى كويسه
ظل معها عدة دقائق يطمئنها حتى استطاع أن يلهيها عن شعور الخۏف قليلا ثم حملها بين ذراعيه متجها بها لغرفة العمليات تحت رفضها وهى تغمغم بخجل
نزلنى يا يوسف عيب كده أنا هعرف امشى نزلى بقى
تمشى وأنا موجود ! اهو ده العيب الى بجد
فتحت عيناها ببطئ حتى استطاعت الرؤيه جيدا نظرت جوارها فوجدت يوسف جالسا بجوارها مبتسما لها وبين يديه يحمل الصغيره
ابتسمت بسعاده وهى تمد يدها له ليضع الصغيره بين يديها وهو يقول
طالعه قمر لمامتها
شكلها حلو أوى يا يوسف
أومئ بابتسامه وهو يقول
مش بنت نواره هتبقى حلوه طبعا
اقترب طابعا قبله على جبين الصغيره وهو يردد
نوره يوسف المهدى نورت حياتنا
فقد اختار اسمها قريبا لأسم والدتها لا يفصل بينهما سوى حرف واحد فقط
بحبك يا جو
مرر بصره لها وهو يغمغم بصدق
وأنا بعشقك يا نوارة قلبى
بالطبع حياتهم قد أنتابها بعض المشاكل و المصائب كسابقا لكن الفرق أنها باتت تدرى أنها ليست نذير شؤم وكل ما يحدث مجرد قضاء وقدر يحدث فى حياة الجميع
انتهت