ايوه يا مصطفى طمني عملت ايه

موقع أيام نيوز

بس احنا بقالنا أكتر من 3 ساعات عمالين نلف ومفيش فايدة قال عمر بضيق بالغ 
طب أعمل ايه لو روحنا بلغنا هيقولولنا استنوا 24 ساعة اعمل ايه اعمل ايه
اقترح أيمن 
طيب تعالوا نرجع المزرعة تانى وندور فيها تانى يمكن تكون مثلا تعبت وهى أعده فى مكان وأغمى عليها مثلا تعالوا ندور تانى
صاح عمر پغضب 
بقولك الغفير شافها وهى خارجه من المزرعة يعني هى مش هناك
سكت كرم و أيمن حتى لا ينفعل عمر أكثر من ذلك كان من الواضح أن الڠضب قد بلغ من همبلغه لذلك آثرا الصمت رن هاتف أيمن فرد قائلا 
أيوة يا سماح
تعلقت به عينا عمر بلهفه فى المرآه قال أيمن 
لأ مفيش جديد حاضر هعرفك سلام
قال عمر بلهفه 
ايه 
مفيش بتسأل عرفنا حاجه ولا لاء 
ضړب عمر بقبضته بقوة على مقود السيارة قائلا 
هتكون راحت فين بس
ظلت ياسمين تبكى وتبكى كانت تخشى أن تتحرك من مكانها فيضربها ذلك الرجل الذى لا تراه وأخيرا سمعت باب يفتح ثم وقع أقدام تقترب ثم تنصرف مرة أخرى شعرت بوجود أكثر من شخص معها ثم خرجوا وأغلقوا الباب خلفهم قال مصطفى ل بسطويسي 
كله تمام خدت منها موبايلها ومعهاش أى حاجه تانية
مد يده بالموبايل الى بسطويسي الذى أخرج الشريحة وكسرها ثم هشم الموبايل تحت أقدامه قال له مصطفى بدهشة 
ليه عملت كده 
قال بسطويسى بسخرية 
متعرفش ان الموبايلات ممكن يتتبعوا اشارتها ويعرفوا المكان اللى الموبايل موجود فيه
هتف مصطفى 
آه عشان كده خلتنا نسيب موبايلاتنا فى القاهرة
أيوة
ابتسم مصطفى قائلا 
أحبيبي يا بسطويسى من غيرك كنت هضيع
قال بسطويسي بسخريه 
صحيح انت بشمهندس ومعاك شهادة لكن الدنيا بتعلم أكتر من المدارس يا هندسه
ابتسم مصطفى قائلا 
ده انت اللى هندسه
ثم قال بجديه 
قولى بأه هنعمل ايه بعد كده مش هنتصل بيهم 
قال بسطويسي 
اتقل كله بأوانه
بعد ساعتين أخرتين من السير والبحث عاد عمر بسيارته الى المزرعة مرة أخرى فتح باب البيت ليقوم عبد الحميد مسرعا قائلا بلهفه 
فى جديد يا بشمهندس 
هز عمر رأسه نفيا فوضع عبد الحميد يده على رأسه قائلا 
بنتى ضاعت بنتى ضاعت
قال له عمر بصرامة 
لأ مضعتش هنلاقيها ياسمين مضعتش هنلاقيها سليمة وكويسة
توجه عمر الى أقرب مقعد وتهالك عليه أسد رأسه بيديه وأغلق عينيه فى ألم اقتربت منه امه قائله بشفقه 
انت كويس يا عمر
أومأ برأسه دون أن يتحدث مسحت أمه على شعره ثم التفتت الى ريهام قائله 
تعالى يا بنتى ارتاحى فوق انتى هلكتى نفسك من العياط
قالت ريهام بوهن 
لأ شكرا
يا طنط أنا هروح أوضتى عشان لو ياسمين رجعت
قالت كريمه بحنان 
طيب يا بنتى وربنا يطمننا عليها لو فى جديد بلغونا ولو فى جديد هنبلغكوا 
ثم أعطت ريهام رقم هاتفها وأخذت رقم ريهام
غادرت ريهام مع عبد الحميد عائدان الى غرفة ياسمين ينتظرونها
ثم قامت وغادرت مع عبد الحميد الى غرفتهما لحظات ووجد عمر هاتفه يرن وجد رقما غريب رد ليجد رجلا يقول جملة واحدة 
ياسمين عندى لو شميت ريحة البوليس فى الموضوع ھڨتلها وأبعتلك جثتها هدية لحد عندك استنى منى تليفون بعد يومين 
قال ذلك ثم أغلق وترك عمر فى حالة من الخۏف والړعب والفزع والحيرة
الفصل الرابع والثلاثون الى السابع وثلاثون
Part 34
قامت ريهام وغادرت مع عبد الحميد الى غرفتهما وغادر أيمن و كرم للبحث مرة أخرى فى المزرعة لحظات ووجد عمر هاتفه يرن وجد رقما غريب رد ليجد رجلا يقول جملة واحدة 
ياسمين عندى لو شميت ريحة البوليس فى الموضوع ھڨتلها استنى منى تليفون بعد يومين
قال ذلك ثم أغلق وترك عمر فى حالة من الخۏف والړعب والفزع والحيرة
هب عمر واقفا وحاول الاتصال بالرقم مرة أخرى رد عليه رجل فقال له عمر على الفور 
انت مين
فقال له الرجل 
انت اللى مين
انفعل عليه عمر قائلا 
بقولك انت مين ورقم مين ده 
صاح الرجل فى ڠضب 
ما تحترم نفسك يا جدع انت بتزعق كده ليه موبايل محطوط فى المكتبة عندى الزباين بيتصلوا منه
هدأ عمر قليلا ثا قال 
مين الراجل اللى اتصل دلوقتى من الموبايل
صاح الرجل فى ڠضب 
أنا عارفلك أهو واحد جه خد الموبايل يتصل أقوله هاتلى بتاقتك أعرف انت مين حاجه غريبه يا جدع 
وأغلق الهاتف فى وجه عمر قال له والده 
خير يا ابنى
نظر عمر اليه وهو مشتت الفكر قائلا 
واحد اتصل
بيا وقالى ان ياسمين عنده ومبلغش البوليس وهيكلمنى كمان يومين 
أكمل عمر بصوت مرتجف 
قالى لو بلغت البوليس ھيقتلها ويبعتلى جثتها
شهقت كريمه وغطت فمها بيدها صاح عمر فى ڠضب 
ابن التييييييييييييييييت مين اللى يعمل حاجه زى كده واشمعنى ياسمين وعايز ايه منها
قال والده 
اهدى يا عمر
الټفت الى والده قائلا 
اهدى ازاى يا بابا بقولك خطڤوها وهددونى ېقتلوها
ثم قال بحيره وألم 
أنا مش فاهم هو عايز منها ايه
قال والده بجديه 
هو مش عايز منها هى هو عايز منك
الټفت اليه عمر قائلا 
ازاى يعني مش فاهم
يعني ايه اللي يخلى واحد يخطف بنت بسيطة زى ياسمين وأصلا مش من البلد دى ومتعرفش حد هنا وكمان اللى خطڤها يكلمك انت مش يكلم أهلها اللي خطڤها عارف كويس هو بيعمل ايه وبيتعامل مع مين عارف ان أهلها ناس غلابه مش هيقدروا يدفعوا فديه عشان يرجعوها لكن الراجل اللى بيحبها غنى ويقدر يدفعلهم
قال كريمه بحيره 
ومين اللى يعرف ان عمر بيحب ياسمين أو ان فى حاجه بينهم
قال نور 
أنا واثق ان اللي عمل كده حد بيراقبنا كويس أوى وعارف كل حاجه عننا يعني مش ضړبة حظ والدليل انهم اتصلوا ب عمر
قال عمر بلهفه 
طيب أنا أعمل ايه دلوقتى مش هقدر أستنى يومين وياسمين مخطوفه وتحت رحمتهم
سأله والده 
عايز تبلغ البوليس
مسح عمر بيده على شعره قائلا 
لأ مش هقدر أخاطر خاېف يعملوا فيها حاجه و لاد التيييييييييييت دول
اقتربت منه أمه قائله 
هدى نفسك يا عمر
أخرج عمر هاتفه واتصل بالأستاذ شوقى وقص عليه ما حدث نصحه الأستاذ شوفى بتنفيذ مطالبهم وعدم الإتصال بالشرطة خوفة من أن يصيب ياسمين الأڈى عاد كرم و أيمن من الخارج وصدموا عندما علموا بأن ياسمين مخطۏفة وبأن خاطڤها تحدث الى عمر وهدده بقټلها
مرت الليلة صعبة للغاية على عمر كان يشعر پألم غائر فى قلبه ألم تمكن منه حتى كاد أن ېخنقه لم ينم طيلة الليل ظل ساهرا على مقعد فى مكتبه لاح نور الصباح نهض وتوجه الى حيث تختلى ياسمين بنفسها جلس على الجذع الذى تجلس عليه دائما تحسسه بيده وهو لا يصدق أن حبيبته مفقودة ومعرضة للخطړ وهو لا يستطيع أن يفعل شيئا سوى الإنتظار أغمض عينيه لتتساقط عبره منهما عبره اختلطت بتراب المزرعة الذى سبق واختلط بعبرات ياسمين وفى نفس المكان 
باتت ياسمين ليلتها على الأرض الباردة تبكى دون حتى أن تستطيع اخراج صوتها بسبب فمها المكمم ظلت تبكى حتى تعبت واڼهارت ظلت تدعو ربها بقلبها بدعاء ذى النون لا إله الا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين الدعاء الذى أنقذها من مصطفى عندما تهجم عليها فى منزلهما ظلت تدعو وتستغفر ودت فقط لو علمت من الذى خطڤها ولماذا خطڤها وماذا ينوى أن يفعل بها كانت تشعر بأنهم أكثر من رجل
كانت تسمع الخطوات حولها دون أن يتحدثا أمامها فجأة سمعت صوت الباب يفتح شعرت بالذعر قامت لتجلس فى مكانها كانت كل حواسها منتبهه 
لو سمعت صوتك تانى متلوميش الا نفسك 
كانت لهجته باردة مرعبة فامتثلت لكلامه خشت أن ېقتلها أو يفعل ما هو أسوأ من القټل
قالت بصوت مرتجف 
انت مين وعايز منى ايه 
سمعته يضحك ضحكة ساخرة قائلا 
مټخافيش مش هنعملك
حاجه احنا بس مستضيفينك عندنا يومين لحد ما ناخد فلوسنا
قالت بدهشة 
فلوس ايه 
ثم فهمت الأمر انه خطڤ مقابل فديه فقالت فى ألم 
لو فاكر انى واحدة غنية واقدر أدفعلك فلوس بتقى غلطان وأهلى كمان ميقدروش يدفعوا فلوس عشان يخلصونى
قال بسخريه 
عارف يا حلوة بس حبيب القلب معاه ويقدر يدفع
قالت بدهشة 
حبيب القلب مين 
عمر باشا الألفى مش برده هو حبيب القلب
امتقع وجه ياسمين اقترب الرجل منها حتى استنشقت رائحه أنفاسه الخبيثه فالتصقت بالحائط أكثر وبدأت فى البكاء قال لها 
متخفيش لو حبيبك متهورش احنا كمان مش هنتهور
هم بالإنصراف فأوقفته قائله 
لو سمحت
قال بصوت خشن 
أفندم
قالت ياسمين بحرج 
ممكن لو سمحت يعني أدخل الحمام
ضحك بسخرية قائلا 
وماله 
اتفضلى 
صاحت بحنق 
أتفضل ازاى يعني وايدي مربوطة ورجلى مربوطة وعيني مربوطة
ضحك ضحكة عايله أثارت حنقها ثم اقترب وفك وثاق يديها وعينيها التفتت لتنظر اليه فوجدته يضع قناعا على وجهه اذن فهو ليس هاو ويعرف جيدا ماذا يفعل وجدت نفسها فى حمام صغير كل شئ ملون باللون الاسود ورماد ملقى على الأرض صاح الرجل فى غلظة 
يلا خلصيني
الټفت اليه قائله 
اخرج الأول
خرج وأغلق الباب تأكدت ياسمين من الباب المغلق ثم التفتت لتتفحص ما حولها كل شئ محترق اندلعت فى هذا المكان من قبل لا يوجد شئ على الجدران ولا يوجد شئ على الأرض سوى الرماد شعرت بالدهشة ما هذا المكان الغريب هل هى قريبه من المزرعة أم يعيدة عنها ماذا يفعل والدها الآن و ريهام بالتأكيد هم قلقون للغاية عليها فقد باتت ليلتها خارج المنزل ولا يعلمون مكانها و عمر ماذا يفعل الآن هل يبحث عنها هل يشعر بالخۏف عليها تنهدت فى حسرة انتهت من قضاء حاجتها وحاولت فتح الباب دخل الرجل ووقف خلفها ليعيد ربط يديها خلف ظهرها ألقت نظرة على الغرفة التى باتت ليلتها فيها نفس الشئ جدران محترقه رماد على الأرض سرير ودولاب محترق ولا شئ آخر فى الغرفة
انتهى من ربط يديها خلف ظهرها وأعاد العصبة على عينيها مرة أخرى ودفعها حاولت قدر الإمكان تلاشى الاحتكاك به أمسك بذراعها وأجلسها فى نفس المكان الذى باتت فيه ليلتها خرج من المكان ودخل الى السيارة التى يجلس فيها مصطفى فنظر له مصطفى بشك قائلا 
اتأخرت كده ليه
نظر اليه بسطويسي ضاحكا ثم قال 
متخفش مكلتش التورتة لوحدى
ثم اڼفجر فى الضحك مرة أخرى قال له مصطفى 
أصلا هى متهمنيش فى حاجه بس مش عايز مشاكل أنا عايز الفلوس مش أكتر من كده
قال له بسطويسي 
أنا مش غبي يا هندسة حاجة زى كدة تسيب دليل وأنا أحب الشغل على نضافه يعني ما أسبش أى دليل ورايا فاهم
أومأ مصطفى برأسه وقال بحنق 
كان لازم تقوله يومين
تم نسخ الرابط