فريسة بقلم اية عبدالرحمن ج1
وكانت هي الأخري تبادله عشقه حتي قطع لحظتهم صوت طرقات الباب أبتعد عنها وهو يسب من قطع هذه اللحظه بينهم لتعود هي تكمل ما كانت تفعله ثم هتف بصوته القوي قائلا...
ادخل
فتح زين الباب وسار للداخل رمقه وقاص بغيظ قائلا...
انت يا بني حد مسلطك عليا مش عاتقني ولا وانت صغير ولا وانت كبير عاوز ايه..
رد زين قائلا...
وقاص بهدوء...
تمام أنزل انت وأحنا نزلين علي طول
خرج زين بهدوء عاد نظر لها وجدها ترتدي حذائها تقدمت منه بعد أن أنتهت وضعت يدها بذراعه ثم أشارت له برأسها بأن ينصرفوا تطالعها بأبتسامه وأسار معاها للخارح...
هبطوا الدرج تحت أنظار الجميع هتف هيثم قائلا...
أقترب منه وقاص قائلا...
هو أنا مش لسه سايبك في الشغل من كام ساعه
رمقه هيثم بغيظ قائلا...
حد قالك أن أحنا جاينلك أصلا... أحنا جاين ل أيلون
أبتسم وقاص له ثم نظر إلي الصغير قائلا...
عامل ايه يا مالك
مالك...
كويس يا عمو
ضحك محمد قائلا...
ايه دا ما الواد طلع بيتكلم زينا أهو.. بقالي ساعه بكلم فيه مبيردش عليا...
بمزاجه.. أبني يعمل اللي هو عاوزه.. خد ياعم أبنك دا غتت شبهك أمسك
أخذ محمد طفله من يده هيثم الذي كان يحمله قائلا...
أبني أنا اللي غتت برضه ولا أنت اللي غيران عشان دمه خفيف وأحلي من أبنك السئيل
رفع هيثم حاجبه قائلا...
أنا أبني سئيل دا ملاك يابني ونازل علي الأرض ربنا يسامحني علي الكدب دا
سامع مصايب الملاك بدأت
ركضت دولان إلي طفلها قائله بضيق...
ينفع كده يا مالك كسرت البنبونيره
حليمه بهدوء...
خلاص يا حببتي حصل خير فداه..
أقتربت أمينه منهم رحب بها الجميع ثم اقتربت أريج أحتضنتها قائله...
أتأخرتي ليه يا ماما مش قيلالك تيجي من بدري
أمينه بأبتسامه...
ضحكت قائله...
لولو قاعده مع زين بره جبولي جنان شويه ألاقيهم بيتخانقوا ويضربوا بعض خمس دقايق الاقيهم قاعدين مع بعض وبيلعبوا ولا أكن حاجه حصلت
ضحكت أمينه قائله....
العيال كلها كده يا حببتي ربنا يباركلك فيهم
امن الجميع علي دعائها وأنصرفوا جميعهم إلي الخارج ليبدأ الحفل وبدأ المدعون بالقدوم وكان كلا من وقاص وأريج يتلقون المعايده من الجميع ثم أجتموا جميعهم حول الطاوله الكبيره الموجوده أمام المسبح الكبير وكان موضوع عليه تورته كبيره الحجم موضوع عليها صوره خاصه ب أيلن وأنواع أخري من الحلويات والجاتوهات بمختلف النكهات
مش هطفي الشمع غير لما النور يطفي الأول زي العيد الميلاد اللي كان في ال TV
ضحكوا جميعهم بصوت مرتفع عليها ثم هتف محمد قائلا...
أطفولها النور يا جماعه.. أي اؤامر تانيه يا إيلون
إيلن بسعاده...
Thanks يا عمو
أنطفئت الأنوار وبدأو في ترديد الأغنيه مره أخري ثم طفت الصغيره الشمعه وأضاءت الأضواء مجددا حملها وقاص قائلا بأبتسامه وسعاده...
كل سنه وانتي منوره حياتي يا روحي بابي
هتفت أريج قائله...
Happy birthday يا قلب مامي عقبال يارب ما أشوفك أجمل عروسه
أشار زين ل وقاص بأن ينحني له وهو حاملا طفلته قبل جبهتها ثم هتف قائلا....
عيد ميلاد سعيد يا إيلون
أحتضنه وقاص بسعاده ثم قبل جبهتته وتلقت إيلن
المعايه من الجميع في جو مليئ بالدفئ والفرحه
_النهاية_
ضحكت برقه قائله...
ماشي ي هيثم بس أما أشوفك يلا بقه صالحني
نظر هيثم للهاتف ثم وضعه علي أذنه مره أخري قائلا...
دا مين اللي المفروض يصالح التاني
ردت بثقه قائله...
أنا عرفت غلطتي وأتعتذرت عليه دلوقتي دورك
رد هيثم بتنهيده قائلا...
طب انتي غلطتي وأعتذرتي أنا هعتذر علي ايه بقه
ردت دولان بحب قائله...
تعتذر علي بعدك عني الوقت دا كله وانت عارف أنك بتوحشني
أبتسم عند سماعه لحديثها فأكمل بجديه مزيفه...
اللي يشوف معاملتك ليا ميصدقش كلامك دا خالص
ردت بأختناق...
كنت بضايق وبتغاظ منك عشان مبتكلمنيش وبعدين الموضوع أنتهي خلاص بلاش نفتحه تاني كلمني بقه زي العاده عشان انت وحشتني
ضحك هيثم بحب وظلوا يتحدثون مع بعضهم والأبتسامه لا تفارق وجههم وكأن ردت الروح بداخلهم من جديد
بعد مرور أسبوع في صباح يوم جديد هبطت أريج من غرفتها في طريقها للخارج لتنصرف إلي عملها فهي منذ يومين بدأت مداومه في العمل مره أخري لكن توقفت علي أول الدرج وهي تنظر للفتيات الجالسين بالبهو مع جالا ويبدوا عليهم أنهم أصدقائها
خرجت الخادمه من المطبخ وهي تحمل بيدها الضيافه قطعت طريقها