فريسة بقلم اية عبدالرحمن ج1
المحتويات
جدا عليكي كأنه أتصمم مخصوص عليكي..
أحتضنته بدون مقدمات ثم رفعت عيناها تنظر له قائله...
ربنا يخليك ليا يا حبيبي
قبل مقدمه رأسها قائلا...
ويخليكي ليا يا حببتي... يلا أدخلي غيري الفستان وشوفي الباقي
ردت قائله...
أوكي بس عاوزه أجيب لطنط هديه الأول
رمقها بأبتسامه عاشقه لتذكرها بوالدته قائلا بنبره عاشقه...
التفتت له قائله...
نعم يا حبيبي
بحبك
وقاص الناس بتتفرج علينا
أخرجها من بين يده ثم هتف بأبتسامه قائلا...
وأنا معاكي بنفسي نفسي.. طب هسأل سؤال أخير وتجوبيني عليه بصراحه كان ايه أحساسك لما قولتلك إني أتجوزت جالا
رمقته بغيظ قائله...
الصراحه كان هاين عليا أطلع بروحك
هتف بهمس قائلا...
ياعم الواثق... وايه اللي خلاكي واثقه أوي كده إني متجوزتهاش
عشان أنا ساكنه هنا ومتأكده أن عمر ما حد هيعرف ياخد مكاني مهما حصل.. زي ما أنا متأكده برضه أن عمر ما حد هيشاركني فيك حتي لو بالأسم
تنهد بحب قائلا...
هو أنا بعشقك من شويه تعرفي أنا نفسي في ايه
نفسي الطفل اللي هيجي يكون بنت وشبهك
غريبه أول مره أشوف وأحد عاوز بنت فكرتك عاوز ولد يشيل أسمك
وقاص بأبتسامه...
الولد بيشيل أسم أبوه أنما البنت بتشيل أبوها فوق راسها... مفيش أجمل من البنات ربنا يرزفني بخلفتي كلها بنات
ردت بأستغراب قائله...
أمرك عجيب الصراحه.. وبعدين متدعيش أوي كده لا طنط حليمه تخليك تتجوز عليا عشان تجيب الولد هتقلك واقتها عشان تبقي تدعي بذمه
مټخافيش هبقي أقولها أنا اللي دعيت وان كان علي الولد ربنا رزقنا ب زين
ضحكت قائله...
طب يلا بقه نشوف أحنا كنا بنعمل ايه نستني
رد بخبث قائلا...
كان في شويه قمصان نوم تحفه كنتي عاوزه تختاري منهم
رمقته بغيظ قائله...
بطل قله أدب بقه كنا بنقول هنجيب لطنط هديه ورايا
درات دولان حول نفسها بعدما أرتدت جاكيت شتوي جلد من اللون الأسود قائله...
هااا ملكش حجه أختيارك
هيثم بأعجاب...
حلو دا ادخلي اقلعيه وشوفي هتاخد ايه تاني
هتفت دولان قائله...
اخيررررررا والله لو بعرف أزغرط لا كنت عملاها ولا يهمني
طب يلا بطلي جنان وخلصي...
خرجت صفا بعدما أرتدت الفستان الذي أختاره محمد لها قائله...
محمد.. ايه رأيك
مسك محمد بيدها ثم لفها أمامه قائلا بأعجاب...
واو تحفه دا
ردت بخجل قائله...
دا أحلى من الأبيض صح
أجابها بنبره عاشقه قائلا...
أنتي اللي أحلي من أي حاجة
وضعت يدها علي وجهها بخجل وركضت مسرعه لتبدل الملابس لعلها تهدأ قليلا من فرط خجلها...
عادو إلي الفندق بعدما أنتهوا من التجول في الأسواق التجاريه وشراء كل ما يحتاجونه سارت أريج لداخل الغرفه وهو خلفها وهو يحمل الأشياء بيده غلق الباب بقدمه ثم سار للداخل وضع الأشياء علي الفراش وألقي بجسده علي الجانب الأخر أما هي فا أخذت ملابسها من الخزانه وذهبت إلي المرحاض
أخرج هاتفه من جيبه نظر إلي الساعه وجدها تجاوت الواحده صباحا وضع الهاتف علي الكمود وأعتدل جالسا عندما رأها تخرج من المرحاض وقف واضعا يده في جيب بنطاله وهو يدور حول بأعجاب قائلا...
ايه الجمال دا... دي بينها هتبقي ليله فل بأذن الله بالقميص دا
أقتربت منه مسكت بسترته بدلال قائله...
بجد يا روحي
غمز لها قائلا...
هدخل أخد دوش وأجي
................
ايه يا دولي اللي عملاه في الأوضه دا طافيه النور ليه
ردت بضيق قائله...
طب جيبي سندوتش عشان نتفرج علي الفيلم بمزاج
أبتسمت له ووضعت الطبق بينهم أخذ سندوتش منه وبدأ يتناوله وهو يتابع الفليم بصمت حتي غفي كما هو نظرت له بعدما شعرت بسكونه وجدته قد نام فيقته بهدوء قائله...
هيثم حبيبي أتعدل نام مكانك
أعتدل هيثم بمكانه وقامت بغلق ال وتسطحت جواره.
...................
بنفس الوقت عاد كلا من محمد وصفا بعدما جلسوا قليلا بالكافيه.... وضعت صفا الأشياء بجانب الفراش وسار محمد هو الأخر خلفها وضع الأشياء الموجوده بيده ثم جلس علي طرف الفراش يأخذ أنفاسه ضحكت صفا عليه قائله...
اللي يشوفك وانت بتنهج كده يقول إنك طالع علي السلم مش في أسنسير
رمقها بأستهزاء قائلا...
اتريقي يا أختي ما انتي كنتي شايله حاجتين خفاف ومشيلاني أنا الباقي
ضحكت بدلال قائله...
مش انت الراجل يا بيبي
رمقها بغيظ قائلا...
بت بقولك ايه أتهدي كده وقومي عيني الحاجات دي
متابعة القراءة