فريسة بقلم اية عبدالرحمن ج1
لديه ونظر لنفسه نظره أخيره فكان يرتدي بنطال جينز أسود فوقه تيشرت أنيق من اللون الأسود
نظر لنفسه نظره أخيره وتقدم أتجاه المقعد أخذ الجاكت الشتوي الأسود ثم تقدم من الفراش قائلا ببرود...
أتفضلي علي أوضك
نظرت أريج إلي الغرفه بلا مبالاه قائله...
م أنا في أوضتي أهو
ثم قامت من علي الفراش أقتربت منه وقفت أمامه قائله وهي تتطلع عليه من أعلاه لأسفله...
نهت حديثها وأنصرفت للمرحاض نظر لها بزهول وصمت ثم نظر إلي ملابسة فأردف پحده قائلا...
مبكررش كلامي مرتين أرجع الأقيكي في أوضتك أظن كلامي واضح و...
توقفت باقي الكلمات في حلقه عندما رأها تخرج من المرحاض وهي مرتديه البطال الذي كانت ترتديه وفوقه توب كت قصير يكشف نصف بطنها بظهرها كانت ترتديه أسفل ملابسها العلويه في طريقها لغرفه الملابس متجاهله حديثة
مش مكسوفه وانتي خارجه كده
نظرت له أريج بأستهزاء قائله...
وأتكسف من ايه انت جوزي مفيش حد غريب
لتكمل بمكر...
نهت حديثها وأنصرفت من أمامه بهدوء أخذت ملابسها وعادت مره أخري للمرحاض
كل هذا وهو واقفا بمكانه في حاله من الصدمه مختلطه بالزهول التام سيطرت عليه لا يفهم تصرفاتها فأي فتاه بمكانها تكون حزينه منزعجه لكن بنفس برودها وتعاملها بأن لا يحدث شيء لم يري هكذا من قبل
ألقي علي الغرفه نظره أخيره وأنصرف...
............
أنتهي محمد أخيرا من العمليات الجراحيه الذي كان يفعلها للمرضي
خرج من غرفه العمليات بجسد متعب وأرهاق واضح علي وجهه صعد مباشره إلي الطابق الذي يوجد به غرفه مكتبه الخاص وقام بتبديل ملابسه وخرج في طريقه لأسفل معاود للمنزل بعد يوم متعب وشاق
دكتور محمد الشباب في أنتظارك من الصبح
نظر محمد لساعه يده ثم تحدث قائلا...
معلش ي دكتور أعتذر ليهم النهارده انت شايف اليوم كان متعب إزاي ومفيش فيا دماغ لحاجه بكره إن شاء الله هقابلهم أول م أوصل
نهي محمد حديثه ودخل داخل المصعد مباشره
نظر الطبيب للمصعد بقله حيله وعاد للطلاب قائلا بأعتذار...
وقفوا الشباب بقله حيله وأنصرفوا مغادرين
تحدثت فتاه وهي تغادر قائله پغضب...
والله المفروض هو عارف وقته ومدام هو مش فاضي النهارده مش كان ليه لزوم اننا نتعطل ونيجي كنا جينا وقت م فضينا
أحنا من الصبح قاعدين منتظرينه وسايبين محاضرتنا والجامعه
رد الطبيب پحده قائلا...
دكتور محمد مستنيكوا بكره إن شاء الله
نهي حديثه وتركهم وأنصرف نظرت له الفتاه پغضب وأنصرفت أمام أصدقائها وهم خلفها....
..............
بعد مرور وقت طويل واقفه في شرفه غرفتها بضيق وڠضب فمذ أن خرج مع تلك التي تدعي جالا لم يعودوا حتي الأن
نظرت للساعه الحائط الموجوده بداخل الغرفه وجدتها تجاوزت الحاديه عشر ونص مسآء
أستدارت بظهرها لتتجه للداخل بملل وقله حيله أستمعت لصوت سيارته تأتي للداخل
ركضت مسرعه للداخل قبل أن يراها وأختبئت خلف الستار تراقب مايحديث بصمت وڠضب
هبطت جالا من السياره وهي تحتضن نفسها من شده البروده التي تخترق جسدها بسبب فستانها الذي كانت ترتديه
هبط وقاص هو الأخر وجدها واقفه تنتظره نظر لها بقله حيله وقام بخلع جاكته ووضعه علي كتفيها
نظرت لهم تلك الواقفه بأعلي پغضب شديد ونظرات متوعده لتلك جالا
ساروا هما الأثنان خلف بعضهم للداخل وجدوا حليمه جالسه علي الأريكه في البهو جانبها محمد ممدد علي باقي الأريكه وواضع رأسه علي قدم والدته
أعتدل محمد في جلسته عندما تقدم وقاص للداخل وتحمحم بصوت
ثم تقدموا جلست جالا علي المقعد بتعب
نظرت لها حليمه من أعلاها لأسفلها قائله...
مالك ي جالا شكلك تعبانه
نظرت لها جالا نظره مطوله ثم تحدثت بأبتسامه بارده قائله...
أبدا ي طنط
نظرت بطرف عيناها علي الدرج رأت أريج تهبط لأسفل فأكملت بمكر قائله...
جسمي وجعني بس شويه أصل وقاص من وقت م خرجنا وأحنا مقعدناش
تتخلي ي طنط أنه عملي مفجأه ووداني الملاهي وخلاني لعبت علي ألعاب كتير
قامت تقدمت من وقاص ونظرت له بأبتسامه وقامت بوضع رأسها علي ذراعه قائله...
تسلملي ي حبيبي ربنا يقدرني وأسعدك زي مانت بتسعدني كده
نظر لها وقاص بأستهزاء وقام بأبعادها عنه بهدوء وجاء لينصرف مسكت جالا بذراعه مره أخري قائله...
أستني ي حبيبي جايه معاك أصلي تعبانه و عااااااااا
أطلقت صرخه قويه دوات في المكان عندما جذبتها أريج من خصلاتها وقامت بأبعادها عن وقاص بقوه سقطت جالا جانب الدرج
نظر محمد لما يحدث بزهول شديد ولا يقل الزهول علي الأخر بل زاد أضعاف أبتسمت حليمه أبتسامه جانبيه وهي تنوي علي شيء ما ثم تحدثت بمكر قائله...
ينفع اللي عملتيه دا ي بنتي وقعتيها
نظرت أريج ل حليمه ثم حولت نظرها ل جالا التي كانت تقف تنظر لها پغضب شديد
جاءت جالا لتتحدث قطعتها أريج وهي تشير بسبابها في وجهها قائله بحدة...
حذرتك قبل كده لو قربتي منه تاني هتشوفي وش ميعجبكيش
ثم أكملت وهي تشير علي وقاص الواقف خلفها يتابع بصمت وأستمتاع...
وقاص نوووو خط أحمر ي أموره روحي أعملي حركاتك الرخيصه دي علي حد تاني
نهت حديثها معه ثم نظرت له پغضب
قائله...
وانت أتلم شويه مراتك مش مراتك ميخصنيش انت ليا أنا وبس فاهم
نهت حديثها ورمقتها بنظره ڠضب وتقزر وصعدت لغرفتها تحت نظراته المتعجبه مما يحدث
بكت جالا قائله پبكاء مصطنع...
ينفع اللي أريج عملته فيا دا أنا زيي زيها وهي لازم تفهم كده
أنسحب محمد بهدوء إلي غرفته
نظرت لها حليه بتقزر من أعلاها لأسفلها وأنصرف إلي غرفتها
نظر وقاص حوله رأي الجميع غادر تحدث بهدوء قائلا...
شوفيلك أوضه نامي فيها
تركها وصعد مسرعٱ لأعلي نظرت له جالا پغضب وصعت لأعلي هي الأخري دخلت بأول غرفه قابلتها پغضب وهي تتوعد ل أريج..
.............
فتح وقاص باب الغرفه ثم تقدم للداخل وهو كالثور الهائج غلق الباب خلفه بقوه أنتفض جسدها تقدم بخطواته للداخل بهدوء وهو يتحدث پغضب وحده قائلا...
أطلعي مكان مانتي متخبيه عشان هجيبك هيجيبك فأطلعي أحسنلك
أبتلعت ريقها وهي تختبئ خلف الأريكه ثم حسمت أمرها وقامت قائله ببرود...
نعم عاوز ايه مش عارفه أدرو ع الخاتم في هدوء
نظر لها بأستهزاء قائلا وهو يقترب منها...
وياتري لقيتي الخاتم
ردت بتوتر وڠضب قائله...
وانت مالك ألاقيه ولا ملقهوش عاوز ايه أخلص
مسكها من رسخ يدها ودفشها أسندت بظهرها علي الحائط مد يده حاصرها وأقترب منها كثيرا حتي أصبح لا يفصل بينهم شئ سوي أنفاسهم
أخفضت أريج رأسها قائله پغضب وتوتر من قربه لها بهذه الدرجه...
لو سمحت أبعد مينفعش كده
أنحني بجزعه قليلا ليصبح أمام وجهها مباشره قائلا بأستهزاء وسخرية...
مالك ي ريجوا وشك قلب ألوان ليه هو مش أنا جوزك وملكك ولا ايه
رفعت أريج رأسها نظرت له بضيق من تلميحاته قائله بحدة...
اللي قولته تحت دا تنساه مفيش حاجه من دي
قرب رأسه ليهمس أمام شفتيها قائلا بخبث...
متأكده
أغمضت عيناها بقوه ثم تحدثت بصوت متقطع حاولت أستجماعه بسبب خجلها...
لو مبعدتش عني هصوت
رد عليا بهمس جعل القشعريه تسير بداخل جسدها...
صوتي
فتحت عيناها تحدق به بزهول نظر لها بنصف ضحكه مليئه بالأستهزاء وأبتعد عنها ليقول وهو يتقدم من الفراش ليتسطح عليه...
بس ياتري هتقوليلهم ايه لما يسألوكي بتصوتي ليه
أقتربت منه جلست علي طرف الفراش وقامت بوضع قدم فوق الأخري ثم تحدثت بأبتسامه بارده قائله...
هتصرف وقتها هغلب فيك يعني
لتكمل پغضب قائله...
وأفصل بقه عشان عاوزه أنام
نهت حديثها وقامت بوضع رأسها علي الوساده ثم جذبت الغطاء عليها بأحكام وقامت بأخذ وساده أخري وضعتها فوق رأسها
ظل ينظر لها حتي أنتهت ضړب بيد فوق الأخري بقله حيله وأنصرف للمرحاض بدل ملابسه وعاد مره أخري وضع جسده علي الفراش وغطي في النوم مباشره..
ظل هيثم يتقلب علي الفراش لا يعرف لما طار النوم من عيناه بهذه الطريقه أعتدل في جلسته بضيق ثم نظر إلي الهاتف الموضوع علي الكمود بأبتسامه ساخره ثم تذكر عندما كانوا يقضون الليل يتحدثون مع بعضهم حتي ينام وهو يتحدث معها دون أن يشعر بالوقت
أطلق تنهيده قويه پألم ينهش قبله قائلا بقله حيله...
وبعدين معاكي ي دولان تعبتيني معاكي
ثم نظر للهاتف مره أخري علي أمل أن تحاكيه هذه الليله لكن بلا فائده أطفئ الأضواء من الزر الموجود جانب الفراش ووضع رأسه علي الوساده لينام لكن أعتلي صوت رنين هاتفه نظر إلي الهاتف بفرحه خفقت قلبه وعدم تصديق عندما رأي أسمها علي الشاشه
أعتدل مسرعا وأخذ الهاتف ثم قام بالضغط علي زر القبول قائلا بجديه مزيفه...
أيوه ي دولان معاكي
تحمحمت دولان بأحراج قائله...
انت نمت
أجابها ببرود...
ايوه خير كنتي عاوزه حاجه
صمتت دولان قليلا ثم تحدثت برقه قائله...
وحشتني
أبتلع ريقه وصمت عن الحديث عندما أستمع إلي كلمتها التي هدمت براكين الڠضب الذي كان يشعر بها ليتحدث قائلا...
قولتي ايه
أبتسمت بحب قائله....
وحشتني وأسفه
تبدلت ملامحه للضيق قائله پغضب...
أسفك مش مقبول
ردت بطفوله قائله...
أهون عليك ي قلبي.. طب أنا غبيه ومتهوره وانت عارف كده كويس هتعمل عقلك بعقلي
لتكمل بغيظ قائله...
وبعدين كنت عاوزني أعملك ايه لما أشوفك قاعد في كافيه مع واحده وبتشربوا منجا دا انت عمرك ماشربتني منجا علي طول تشربني قهوه زيك
أستمعت لصوت ضحكاته ثم تحدث...
مش انتي اللي بتقولي هشرب زيك دلوقتي بقيت بخيل ومبشربكيش منجا عامله زي القطط تاكلي وتنكري
الفصل الواحد والعشرون.
_ رواية فريسة تحت قبضته.
_آية الرحمن.
دلفت صفا للداخل بخطوات هادئه وهو خلفها بعدما أغلق الباب خلفه بهدوء وقفت بمنتصف البهو قائله...
الأوضه فين
أشار لها علي أتجاه الغرفه قائلا...
الأوضه أهي غيري هدومك براحتك ولما تخلصي نادي عليا
أبتسمت له بهدوء وخجل وأتجهت لداخل الغرفه أما هو فجلس علي المقعد ينتظرها بحماس...
غلقت الباب خلفها بهدوء ثم قامت بتبديل ملابسها وأرتدت بيجاما بيتيه مريحه وأخذت المقعد الصغير وجلست خلف الباب وهي تتوعد له بشماته
ظل جالسا بمكانه لوقت دام طويلا نظر إلي ساعه يده ثم حسم أمره وأتجهت نحو الغرفه طرق علي الباب بخفه أتاه صوتها من الداخل قائله...
خير عاوز ايه
رد پغضب وصوت مرتفع بعض الشئ قائلا...
هو ايه اللي عاوز ايه أفتحي يا صفا وبطلي شغل العيال دا
ردت بعدم أهتمام...
قولت مش هفتح وأتفضل روح شوفلك مكان تاني نام فيه
دا أسمه ايه أن شاء الله
ردت ببرود قائله...
مش خاېف علي نفسك تنام جمب واحده حراميه وجسوسه... ايه مش خاېف لأسرقك وانت نايم
أغمض عيناه بضيق ونفاذ صبر ثم كور قبضة يده محاولا السيطره علي أعصابه قائلا...
وبعدين يعني نهايه الموضوع ايه...لو أنا شايفك كده هتنيل علي عيني أتجوزك ليه
والله هو دا اللي عندي
رد بأنفعال...
انتي بتربيني بقه
أحسبها زي ما تحسبها وأتفضل بقه عشان عاوزه أتخمد
أجابها پغضب شديد وهو يضرب بيده علي الحائط...
أتخمدي يا اختي تتخمدي ما تقومي أن شاء الله
فتحت الباب پغضب قائله...
أن شاء انت يارب تتخمد خمده وتكون الأخيره
نهت جملتها وغلقت الباب خلفها بقوه ضړب علي يده بنفاذ صبر وأتجهه إلي الريسبشن بضيق وڠضب خلع حذائه بجانب الأريكه وألقي بجسده عليها وهو يسبها ويلعنها حتي غطي في النوم بتعب...
....................
في صباح اليوم التالي
صباح الورد
أريج بأبتسامه...
علي عيونك يا حبيبي
صمتت قليلا وكأنها تفكر بشيء ما ثم تحدثت قائله...
أنا حاسه إني ناسيه حاجه
ضحك قائلا بهدوء...
زين... مع ماما من أمبارح
أبتسمت بخجل عندما تذكرت ماحدث أمس بعد بكاء زين المعتاد وأنه أصر أن يعطيه لولدته هذه الليله دفنت قبل مقدمه رأسها بحب ووضع رأسه فوق رأسها وأستسلم للنوم مره أخري وكأنه لا يريد أن يتركها....
بأسفل
كانت حليمه تحمل الصغير علي يدها وهي تسير بالمكان وترتب عليه لعله يهدء قليلا من نوبه بكائه لكن لا فائده اتجهت نحو المطبخ أمرت الخادمه أن تحضر له طعامه لعله يهدء لكن مازال يبكي وبشده
زفرت بضيق بعد أن فاض بها من هذا الصغير نادت علي الخادمه أعطتها الطفل قائله...
تعالي ورايا..
صعدت الدرج والخادمه خلفها تحمل الطفل حتي وصلوا إلي الغرفه الخاصه ب وقاص رفعت يدها بتردد طرقت علي الباب عده مرات لكن لا رد هتفت بضيق قائله...
شكلهم لسه نايمين أعملك ايه دلوقتي لا هما بيفتحوا ولا انت عاوز تسكت... يلا يا بنتي خلينا ننزل
أستداروا ليغادوا فتح لهم وقاص قائلا بأستغراب...
خير يا أمي في حاجه
ردت بأرتياح قائله...
لا يا حبيبي كنت جايبلكم زين مبطلش عياط من الصبح وأنا تعبت معاه
تقدم من الخادمه أخذ الصغير منها حمله علي يده ثم وجهه حديثه لولدته قائلا...
تمام يا أمي خليهم يجهزوا الفطار عشان متأخر
حليمه بهدوء...
حجزت تزاكر شهر العسل زي ما أخوك وصاك
وقاص بأيجاد...
أيوه يا أمي حجزت ليه هو وهيثم وأنا قولت فرصه أفسح ريجوا وأنا فاضي الأيامدي عشان متزعلش
حليمه بأبتسامه...
ربنا يسعدكوا يا حبيبي ويهني سركوا هتمشوا أمته
علي الساعه اتنين أن شاء الله هروح الشركه ساعتين في حاجه في الشغل عاوز أخلصها الأول
حليمه...
وزين هتخدوه
وقاص بأبتسامه ماكره..
زين هيفضل معاكي ياست الكل
رمقته حليمه بقله حيله وأنصرفت قبل وجنة الصغير وسار للداخل وجدها جالسه بمكانها أبتسمت عندما رأت زين قائله...
حبيبي اللي وحشني
وقاص بمكر...
زين بس اللي وحشك
ضحكت قائله...
وانت كمان يا حبيبي بس زين أكتر
رمقها بغيظ ووضع الصغير جوارها ثم ذهب إلي المرحاض أخذ حمامه وخرج بعد أن انتهي أرتدي ملابسه ثم أقترب منهم قائلا...
أنا خارج يا حببتي ساعتين بالكتير مش هتأخر وانتي جهزي نفسك مسافرين
أريج بأستغراب...
هنسافر فين
وقاص بأبتسامه هادئه...
تركيا.. الشباب رايحن شهر العسل واحنا معاهم
طب هما عرسان ورايحن شهر عسل أحنا مالنا بيهم
غمز لها قائلا...
ما أحنا هنعوض شهر العسل اللي ضاع علينا
نهي حديثه وأنصرف مغادرا أبتسمت بهيام وعشق ثم نظرت للصغير وأحتوته بين يدها بحنان....
...............
فاق هيثم من نومه وجد مكانها فارغ أبتسم بحب عندما أستمع لصوتها بالمطبخ زال الغطاء من عليه وخرج من الغرفه حتي وصل إلي المطبخ أسند بظهره علي الحائط وهو يطالعها بأبتسامه وتسليه فكانت تعد طعام الأفطار وهي تردد كلمات أغنيه رومانسيه تقدم هيثم بخطواته إلي الداخل فأبتسمت بخجل قائله...
صباح الخير يا حبيبي خمس دقايق هعمل البيض والفطار يكون جاهز
قبلها من وجنتها قائله...
صباحيه مباركه يا عروسه
وضعت يدها علي وجهها بخجل...
بس بقه يا هيثم متبقاش رخم دي عاشر مره تقولهالي
ضحك قائلا...
يخربيتك كسوفك خلاص مش هكسفك تاني شيلي إيدك
قول والله
رد بقله حيله...
والله يا طفلتي
لا بقولك ايه أنسي أحنا يدوب نفطر ونجهز نفسنا عشان منتأخرش علي معاد الطياره
مش هنتأخر مټخافيش
ضحك قائلا...
يا بيبي الصلاه علي النبي مانتي طلعتي رقيقه أهو وكلك انوثه أمال كنتي مخبيه دا كله فين..
ثم أقترب منها بخبث فأغلقت باب الغرفه عليه قائله...
لما نروح تركيا أبقي قول...
..................
خرجت صفا من الغرفه وهي ترتدي كامل ملابسها وكأنها ستخرج لتقضي مشوارا ما
ظلت تبحث عنه بنظرها لكن لا أثر له زفرت بقله حيله واكملت طريقها حتي وصلت إلي الريسبشن لتتصنم بمكانها بزهول عندما نظرت إلي هيئه المكان فكان المكان متسخ يوجد به بقايا أكل واكواب كثيره بها مشروبات مختلفه حدثت نفسها بنبره تشبه البكاء قائله...
نهار أسود ايه المزبله دي كل دا عشان يفطر أمال لو هيتغدي كان عمل ايه.. أشوف فيك يوم يا بعيد مين اللي هينضف القرف دا
أستمعت إلي صوته وهو يخرج من الغرفه الأخري وهو في كامل أناقته قائلا...
انتي يا قمر للأسف مفيش حد غيرك
صفا پغضب...
وأنا مالي أنضف ليه حد قالك أني الخدامه بتاعت جنابك وبعدين في حد يعمل كده
رد بهدوء وبرود قائلا...
معلش يا زوجتي أعذريني كنت جعان ومبعرفش أعمل حاجه فا حاولت علي قد ما أقدر لو كنتي مهتمه كنتي قومتي جهزتيلي الفطار بس يلا بقه هقول ايه... في شويه كراكيب في المطبخ أبقي ظبطيهم