فريسة بقلم اية عبدالرحمن ج1
المحتويات
ما ينادوا علي أسمه
هيثم بجديه...
بهجت أعمل اللي قولتلك عليه أي حاجة تنكرها
بهجت بطاعه...
علم وينفذ يا هيثم بيه وأن شاء الله وقاص بيه هيخرج معايا
تركوا بهجت وأنصرفوا إلي مكتب المقدم
رفعت وجدوا وقاص جالس علي الأريكه ېدخن سچاره بهدوء وقف بمكانه عندما رأي محمد قائلا...
ايه اللي جابك هنا
مش منبهك متعرفش حد
جلس هيثم بتعب علي المقعد قائلا...
البلد كلها عرفت مش محمد بس
جلس وقاص علي المقعد يكمل سچاره قائلا بتسليه...
كنت عارف أن دا اللي هيحصل وأريج عرفت
رمقه هيثم بضيق قائلا...
يهمك في ايه عرفت ولا معرفتش انت مش رجعت لمراتك وابنك
الكلام اللي هقوله دا ميخرجش بينا مفهوم
نظروا له بأستغراب وعدم فهم ليتحدث قائلا..
ومهما حصل أريج لازم تبقي بعيد عن هنا بعيد عن العين تماما
زفر هيثم بنفاذ صبر قائلا...
أخلص قول اللي عندك أنا كنت حاسس أن في شيء غامض ورا الموضوع دا
محمد خد أمك وديها المكان اللي أريج قاعده فيه هو دار مسنين في....
محمد بعدم فهم...
وأريج بتعمل ايه هناك
وقاص بهدوء...
بعدها عن العين
هيثم...
أنا مش فاهم حاجه منين بعدها عن العين ومنين كانت عندي أمبارح بتطلب مني أساعدها ترفع عليك قضيه طلاق
كل دا أتفاق ما بيني أنا وهي عشان محدش يشك في حاجه عشان أريج متراقبه زي ماكلنا متراقبين وحكايه الطلاق دي كان من ضمن الأتفاق كنا مفكرين أن الموضوع هيطول متوقعتش أنه يبقي بالسرعه دي
محمد...
أنا مش فاهم حاجه مين اللي هيراقبنا وأتفاق ايه أنا عاوز أفهم
أشعل سجار أخر قائلا...
طب وأريج
أطلق تنهيده قويه قائلا...
أريج زيها زي أي وحده الغيره أشتغلت بالأول مكنتش ناوي أعرفها حاجه وكنت هسفرها في أي مكان كام يوم بأي حجه وحصل ما بينا تاتش جامد بعدها حكتلها علي كل الموضوع وهي قررتي تساعدني وكان أهم حاجه في أتفقنا أن أنتوا أول ناس تصدق اللي بيحصل عشان هما كمان يصدقوه وشربوها
محمد بهدوء...
وهتطلع من الورطه دي ازاي
هيثم بأبتسامه...
لا ورطه ولا حاجه كل اللي حصل دا فيك ملوش أي تلاتين لازمه والأجهزه شغاله وميه ميه مجدي أدي الجماعه قرشين وقالوا الأجهزه بايظه وحكيت الموضوع ل رفعت بيه والموضوع أتحل خلاص والشحنه زمانها واصله علي المخازن
محمد بأرتياح...
الحمد لله وبالنسبه للخبر اللي مالي النت
غمز له وقاص قائلا...
زي ما نزلو الخبر أحنا كمان ننزل بس هنزل فضيحتهم كامله عشان تبقي بصمه عار لبساهم طول العمر
وقف هيثم قائلا...
بما أن الموضوع الحمد لله
متابعة القراءة