رواية غرام الأكابر

موقع أيام نيوز

 

غرام: اصلك ساكت ومش بترد 

عاصم: عايزانى ارد 

غرام: مش عارفه اللى يعجبك 

فاقترب عاصم أكثر فأكثر ل يلتهم شفتيها لأول مرة

ذاب فى بحر القبلات الحارة وتجاوبت معه تلك الحوريه الصغيره....

عاصم: جننتينى بجمالك وانوثتك يا غرامى...

غرام كانت تحلق فوق السحاب فهذه أول مرة فى حياتها يقبلها أحد...وأنه ليس أى أحد أنه فارس أحلامها...

لتحتضنه بحب....

عاصم: بحبك يا غرامى نطقها دون أن يشعر من شده شوقه إليها...

ليطرق الباب فجأة 

غرام باحراج: الباب 

عاصم: اه صح الباب 

غرام: طب افتح 

يفتح عاصم الباب لتخبره الخادمه أن الغدا جاهز والجميع فى انتظارهم...

عاصم: يلا يا غرام الغدا جاهز..مع أن مش دا اللى هيشبعنى

غرام باستغراب: اومال ايه 

عاصم: انا جعان منك انتى عايز أكلك انتى واشبع منك انتى...

غرام: قليل الادب انت...

عاصم: بقي هو كدا طيب نتغدى ونشوف قله الادب دى وغمز لها

اخذها من يدها فدائما يمسك بيدها وكأنها طفلته المدلله..ليهبطا للاسفل 

ليجدا...............يتبع

يعلن ذلك العاصم ابن الأكابر حبه إلى غرام فينطق كلمه بحبك يا غرامى دون أن يشعر من شده شوقه إليها...

تأتى الخادمه لتخبرهم أن الغدا جاهز..يأخذها عاصم من يدها للنزول لتناول الغداء بعد أن لمح لها أنه يريدها هى فهو كم جوعان من محبوبته ويريدها هى لتشبعه بقربها....

وما أن نزلا حتى وجدا.......

رامز: ازيك يا عاصم كنت عايزك فى موضوع مهم

عاصم: تعالى نتغدا وبعدين نشوف موضوعك المهم...

جلس الجميع على مائده الطعام

لاحظ عاصم نظرات رامز المتكررة إلى غرام...

أما غرام كان تركيزها مع جدتها...

فبينهم لغه الإشارة 

لقد وعدتها محاسن بتعليمها كل شئ حتى تصبح هانم وسيده مجتمع لتفوز بقلب هذا العاصم..

من خلال حركات محاسن..بدأت غرام تتناول الطعام بالشوكه والسكينه دون خوف وبكل ثقه..

تعلمت بعض أمور الاتيكيت من هذه السيده

لاحظ عاصم تطور شخصيه غرام. وابتسم لجميلته التى يغار عليها من الجميع...بقلم منال عباس 

أما حكيم فكان سعيد لتغير سلوك ابنه الوحيد لقد ظل لعده سنوات عصبي ومتقلب المزاج...وفى ايام قليله تحول بسبب تلك الفتاة..

بعدما تناول الجميع الغداء 

ذهب عاصم ورامز لحجرة المكتب 

عاصم: هه بقينا لوحدنا ايه بقي الموضوع المهم...

رامز: من غير لف ودوران انا هدخل فى الموضوع مباشرة...

عاصم: حلو كدا اتكلم على طول..

رامز: انا عارف انك اتفرض عليك جوازك من غرام..وأنها مش دى اللى عاصم يتمناها..ف انا عندى صفقه عمل..

عاصم والغضب يسيطر عليه ولكنه تماسك ليعرف ما يدور بخلد رامز 

عاصم: كمل 

رامز: انت عارف أن شمس بتحبك والعائله كلها كانت منتظرة انك تتقدم ليها...

انا مستعد أتنازل ليك عن الصفقه الاخيره اللى بينا ومش عايز اى عموله 

عاصم ببرود: وايه المقابل 

رامز: غرام تطلقها...

عاصم بهدوووء: طيب ادينى فرصه افكر

رامز بفرحه: طبعا بس صدقني دا افضل ليك وللجميع..يلا اسيبك بقي وسلم عليه وغادر..

انا منال اخص عليك يا عاصم بدل ما تقوم تبهدله تقوله هفكر..انا زعلانه......😔😔😔

سيبكم من رأيي نكمل الروايه

بعد أن غادر رامز 

ظل عاصم بحجرة المكتب يفكر..فى طلب رامز...وضحك ضحكه خبيثه...

عاصم: الايام بينا يا سي رامز...

خرج من حجرة المكتب ليجد غرام وجدته ووالده يتسامرون ويضحكون مع بعضهم البعض

تم نسخ الرابط