رواية غرام الأكابر
رامز وهو يتفحص ملامح غرام فكم هى جميله ومثيرة سلم عليها وعلى الجميع
حضر عائله عم غرام
وايضا يوسف ورغد
جلس الجميع لتناول الغداء فى جو أسرى
إلا أن شاديه ورامز كانت بينهم بعض النظرات
وفجأة..
شاديه: فاكرة يا غرام استاذ خالد بتاع الثانوى
انتبه الجميع لحديث شاديه
غرام: ايوا ماله ؟
شاديه بخبث: الراجل يا عينى من يوم ما اتجوزتى وهو بقي زى المجنون...
عاصم بضيق: وايه المطلوب..
شاديه: اصله خلاص نقل القاهرة واتقابلت صدفه معاه..وكان بيحكى ثم صمتت وكأنها تدارى سر
حسن: ايه اللى بتقوليه دا انتى اتجننتى ولا ايه يا شاديه ..
قام عاصم وهو متضايق من على الطعام.وصعد لأعلى..ذهبت ورائه غرام
غرام: عاصم ليه ما كملتش أكلك
عاصم بعصبيه: مين حازم دا وايه اللى كان بينك وبينه..
غرام: انا يا عاصم والله ماكنش فى حاجه بينى وبينه دا مجرد مدرس ليا.
عاصم وقد اشتد غضبه.ولم يتمالك اعصابه
ليمسك بيدها بقوة: يا ترى المدرس دا ما استحملش غياب حبيبه القلب علشان كدا نقل حياته هنا..
غرام:انت اتجننت يا عاصم
صفعها عاصم صفعه قويه..لتقع غرام فاقدة للوعي...
عاصم بخضه غرام
حاول افاقتها ولكنها لم تستجيب
اتصل على طبيب العائله للحضور
اما محاسن
محاسن بضيق: انتى يا ست شاديه ابقي اختارى كلامك بعد كدا
حسن: احنا آسفين يا ست هانم وأخذ زوجته وبناته وغادروا
رغد بحزن من أجل صديقتها فهى تعلم أن شاديه لا تحب غرام وتدبر لها دائما المكائد
حكيم: مفيش حاجه يا جماعه اكيد دا سوء تفاهم
ليصل الطبيب
يستغرب الجميع وجود الطبيب
ينزل عاصم ليأخذ الطبيب معه ويخبرهم أن غرام فاقده للوعى
يصعد الجميع فالجميع متفاجئ لما يحدث وينتظرون خروج الطبيب
بعد مده الطبيب: مدام غرام...........يتبع
يجلس الجميع بعد مغادرة حسن وأسرته بعدما زرعت زوجته شاديه الشك فى قلب عاصم...
وشعور رامز بالسعادة فهو يعلم جيدا أن عاصم يكره الخيانه والشك أصبح هو الطريقه الوحيده للنيل من غرام...
تفاجئ الجميع بوجود طبيب العائله
نزل عاصم لأخذ الطبيب معه وأخبر الجميع أن غرام فاقده للوعى
صعد الجميع للأعلى فى انتظار خروج الطبيب
عاصم بقلق فهو يشعر بالذنب لعصبيته ولكنه تذكر تلك الرساله على موبايل غرام
والتى رآها فى الصباح عندما كانت غرام مشغوله بتحضير البيتزا..
حيث كان نص الرساله
وحشتينى انا مقدرش اعيش من غيرك ولو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى زيك
حبيبك خالد
تضايق عاصم من تلك الرساله ولكنه اعتبر الرساله بعثت من ذلك الرقم بالخطأ فهو يثق فى غرام..
ولكن حديث شاديه اكد له..أن الرساله كانت ل غرام ولهذا. لم يتمالك اعصابه...
عاصم وهو يحاول أن يتماسك فكم هو قلق عليها ولكنه يريد معرفه كل شئ حتى لا يسئ الظن بها
خرج الطبيب
محاسن: خير يا دكتور
الطبيب: الف مبروك يا حكيم باشا
الف مبروك يا عاصم المدام حامل
محاسن بفرحه مبروك يا حبيبي
رغد والجميع فرحون من أجل عاصم وغرام
إلا أن رامز كان فى شده الغضب
ف حمل غرام جاء فى الوقت غير المناسب
استأذن عاصم الجميع للدخول لزوجته
عاصم: غرام