رواية غرام الأكابر

موقع أيام نيوز

..

أشرقت زوجه مراد 49 سنه سيده رائعه الجمال تتمنى أن يرتبط عاصم بابنتها 

شمس ابنتهم 22 سنه تحب عاصم منذ الطفولة ولكن عاصم لا يعيرها اى اهتمام ودائما تخطط بالفوز به..

رامز الابن الاكبر ل مراد 26 عام مدير لأعمال والده وقد يعد المنافس لعاصم فى بعض الصفقات العمليه...

رحب الجميع بالعروس 

اقتربت شمس بمياعه زوقك مش اوووى يا كابتن

رفيعه اوووى 

عاصم بحده: دا زوقى وانا حر فيه 

وتركها وامسك يد غرام التى يبدوا عليها الاحراج

وجلس الجميع يتسامرون 

محاسن: يلا يا ولاد العشا جاهز

ذهبوا جميعا إلى المائده 

وبدأوا فى تناول الطعام

غرام باحراج فهى لا تدرى كيف تستخدم الشوكه والسكينه..

لاحظ ذلك رامز وضحك ضحكه خبيثه

رامز: الصفقه الاخيره بينا تجنن يا عاصم حاجه كدا مميزة بس عارف هعمل المستحيل علشان اخدها منك...

شعر عاصم بنظرات رامز ل غرام..

عاصم بغيره ولا يدرى لماذا هذه الغيره: اللى يخصنى محدش يقدر ياخده وابتسم له 

حكيم: وبعدين يا ولاد سيبكم من الشغل وكملوا اكلكم...

غرام أستاذنكم وحاولت أن تقوم فهى لا تستطيع تناول الطعام بالشوكه والسكينه وتخاف أن تخطئ أمام الجميع..

امسك عاصم يدها بقوة..اقعدى بلاش قله ذوق حسابك معايا لما نطلع فوق

جلست وعينيها مليئه بالدموع خوفا منه

انتهوا جميعا من تناول الطعام وهى الوحيده التي لم تتناول شئ

ذهبوا للصالون 

رامز: غرام اسمك مميز يا ترى بتدرسي ايه شكلك لسه طالبه

ابتسمت له غرام 

غرام: انا ولم تكمل لتجد من يجذبها من يدها فجأة

عاصم: أستاذنكم يا جماعه اصل المدام تعبانه شويه

 

وأخذها للأعلى........يتبع 

بعد أن انتهى الجميع من تناول العشاء الا غرام لم تتناول اى شئ..ذهبوا إلى الصالون 

رامز: غرام اسمك مميز يا ترى بتدرسي ايه شكلك لسه طالبه..

ابتسمت له غرام 

غرام: انا ولم تكمل...لتجد من يجذبها بعنف من يدها فجأة 

عاصم: أستاذنكم يا جماعه اصل المدام تعبانه شويه..وأخذها من يدها وصعدوا إلى الاعلى

وما أن دخلوا حجرتهم

قام عاصم بصفعها على خدها لتقع أرضا من شده الصفعه...

عاصم بغضب: هنتظر ايه من واحده رخيصه زيك

طول الوقت عينك على رامز حتى العشا ما اكلتيش علشان مشغوله بيه...

غرام ببكاء: حرام عليك انا ما عملتش حاجه..

عاصم: انتى ليكى عين تردى عليا....

وجذبها من شعرها جعلها تصرخ من الالم..

عاصم: لو سمعت صوتك ه*د*ف*ن*ك مكانك..كنتى عايزة تقوليله ايه 

انك واحده ف*لا*حه وج*ا*ه*له

ر*خ*ي*ص*ه باعت نفسها علشان الفلوس...

نظرت له نظره ألجمته عن غضبه..نظرة المظلوم الذى لا بيده حيله..

غرام ببكاء: ط*لق*نى ارجوك..

عاصم: ومين قال انى عايزك فى حياتى..انتى هنا مش اكتر من خدامه..انتى فاهمه 

وحسك عينك اعرف انك حكيتى اى حاجه لجدتى..هيبقي اخر يوم فى عمرك 

جلست غرام تنعى حظها..وتدعوا الله أن يبدل حالها فلا ذنب لها كى تقسوا عليها الحياة هكذا..

عاصم: شعر أنه زاد من قسوته عليها..لا يدرى لماذا شعر انها ملكه هو ولا يحق لأى مخلوق أن ينظر إليها...

وجدها جالسه تدفن وجهها بين قدميها..

عاصم: قومى غيرى الفستان دا..واحده زيك طبعا ما تعرفش يعنى ايه فستان براند..

اكتفت بالصمت وقامت فتحت الدولاب وجدت كاش مايوه قطنى مريح للنوم أخذته ودخلت الحمام واستبدلت ملابسها وذهبت إلى السجاده وتقوقعت للنوم..

عاصم: بدأ يشعر بتأنيب الضمير فهى لم تأكل شئ

ولكنه تراجع..فهو لا يريد أن يحن مرة أخرى لأى امراءة على وجه الارض...

شعر بألم شديد في يده جراء العمليه فكلما اشتدت عصبيته اشتد الالم فى يده ليتذكر ما حدث

فلاش باااك

تم نسخ الرابط