رواية غرام الأكابر
..
سما: وانا كمان معجبه بيك يا لؤى بس الافضل ننتظر لحد ما تتأكد من مشاعرنا...
كان رامز على فترات يحاول الاقتراب من سما والتودد إليها..ولكنها تعلمت الدرس جيدا ولم تعطه اى فرصه...
حاول لؤى كثيرا مع عاصم حتى يسامح سما ولكن عاصم رافض اى حوار معها..وفى الاخير استمع اليها وسامحها على فعلتها وذلك من خلال غرام فهى من طلبت من عاصم أن يستمع إلى سما
أما رامز اقترب اكثر من شاديه بالاتصالات لينال غرضه بالفوز ب غرام فأصبح القرب منها وامتلاكها الشغل الشاغل له....
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ غرام مبكراا لاول مرة قبل عاصم
وتأخذ شاور وتستبدل ملابسها وتصلى فرضها وتنزل للاسفل وتدخل المطبخ وتقوم بعمل بيتزا وتساعدها الخادمه...
الخادمه: غرام هانم اتفضلى استريحى وانا هعمل كل حاجه...
غرام: لا انا حابه اعمل البيتزا بنفسي
كانت غرام سعيده وهى تحضر البيتزا
يستيقظ عاصم ولم يجد بجانبه غرام...استبدل ملابسه وصلى فرضه واتصل عليها وجد موبايل غرام بحجرته...نزل للاسفل يبحث عنها
وجدها تحضر المائده مع الخادمه
عاصم باستغراب: بتعملى ايه يا غرام
غرام بابتسامتها الساحرة قررت افطركم النهارده من عمايل الشيف غرام..
حضرت الجده محاسن ومعها حكيم لتناول الإفطار
انبهر الجميع فكان مذاق البيتزا أكثر من رائع
قبل عاصم يد زوجته ومدح هو الآخر فى البيتزا
بعد تناول الإفطار..
محاسن: ايه رايكم النهارده نعزم العيله كلها..
ونقضى يوم عائلى..
حكيم: ياريت احنا من يوم فرح رغد ما اتجمعناش
عاصم: تمام اللى تشوفه
حكيم: اتصلى يا بنتى على عمك حسن وأسرته يحضروا معانا النهارده
شكرته غرام
وقامت بالاتصال بعمها..لتخبره عن التجمع العائلى
وافق حسن فهو يحب غرام ويحب سعادتها
أما عاصم اتصل على يوسف ورغد وطلب منهم حضور الغداء اليوم...
اتصل حكيم على أخيه مراد ليعزمه هو وزوجته أشرقت وكذلك رامز وشمس
صعدا عاصم وغرام لحجرتهم للاستعداد للتجمع العائلى...
عاصم: يا ترى غرامى هتفاجئنى النهارده بايه
غرام بضحكه: شكلك حبيت المفاجأت
عاصم: انا بحبك يا غرامى وبحب اى حاجه منك
واقترب منها يقبلها فهى حقا حبيبته التى يعشق وجودها...
عند رغد
رغد: يوسف يلا علشان نجهز
يوسف بغمزة: يلا كدا حاف
رغد: مش فاهمه عايز ايه
يوسف وهو يقترب منها..مفيش بوسه ولا حضن كدا على الماشي
رغد: قليل الادب
يوسف: وانا اموت فى قله الادب معاكى يا قلبي.....
اتصلت شاديه على رامز
شاديه: ايوا يا رامز بيه
رامز: ازيك يا طنط
شاديه: احنا كويسين..كنت عايزة اعرفك أننا معزومين النهارده عند عاصم بيه وغرام
رامز: تمام عايزك بقي تلمحى أمام عاصم بعلاقه غرام بمدرس الثانوى بتاعها وتقولى أنه كان عايز يخطبها..وأنه سأل عليها كتير
شاديه: اطمن دا انا مرتبه كل حاجه...انت تؤمر يا رامز بيه...
لم تشعر شاديه أن هناك من كانت تستمع إلى خطتها هى ورامز...
بعد مده
حضر الجميع إلى فيلا السيوفى
استقبلتهم غرام بترحاب فقد أصبحت سيده المكان
مراد بود: ازيك يا غرام يا بنتى عامله ايه فى دراستك
غرام بحب فهى تعلم أنه طيب القلب: الحمد لله يا اونكل
أشرقت وقد لاحظت تغير غرام فهى ليست الفتاة الخجوله التى رأتها اول مرة..بالعكس أصبحت اكثر ثقه بنفسها
أشرقت: انا بجد مبهورة بيكى يا غرام..انتى شخصيه جميله وعرفتى فى فترة صغيره تندمجى مع المجتمع الجديد عليكى
شكرتها غرام..
أما شمس شعرت ببعض الغيرة لمدح والديها ب غرام..ولكنها فى الاخير تعلم أن عاصم لا سبيل للوصول إليه