البارت الأول والثاني رواية للرائعة داليا الكومي.
المحتويات
اموال هبة امانة رفض ان يمد يدة عليها ويستفيد منها باي طريقة واعتبر هبة بنفسها امانة عندة ...امانة حافظ عليها بحياتة لادهم... تزكرت في يوم عيد ميلادها السابع عشر ... يومها سلطان فاجئها بسلسة ذهبية...
41 مصحف ذهبي صغير يتدلي حول عنقها الجميل...حينها سلطان دمعت عيناه وهو يقول .. انا
بعت الموتوسيكل النهاردة ...خلاص معدش لية فايدة ومش هيكون لة استخدام تانى...افتكري دايما ان السلسلة دى بفلوس الموتوسيكل... حبيبي يا بابا ...جبتلي هدية بفلوسك وكنت عاوزنى اعرف كويس انها منك مش من تمن بيعى... بعد عدة اشهر اكتشفت بالصدفة ان المصحف يفتح...فتحتة فوجدت بداخلة الصورة الوحيدة التى كانت لديهم لوالدتها الراحلة سلطان سلمها تركتها...كل ورثها منة... كل ممتلكاتة كانت دراجتة الڼارية وصورة والدتها ....... السنة الدراسية انتهت ...سنة اخري مرت من عمرها ...رفضت كل الدعوات لحضور حفل انتهاء العام الدراسي كالمعتاد ....في ايام المدرسة كانت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لشهرين من السجن الانفرادى مع وصول سائقها ليقلها الي المنزل ...هبة ودعت حريتها الجزئية واستقبلت سجنها الانفرادى..... ............. الم عڼيف في بطنها ايقظها من النوم....حاولت النزول من الفراش لطلب المساعد من الماس لكنها لم تستطع...المشى يسبب لها الم رهيب ...عادت لفراشها....نوبة غثيان ضړبتها ...لابد لها من المحاولة مجددا...ليتها طلبت المساعدة عندما شعرت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رعشة لم تستطع السيطرة عليها ... يارب ساعدنى ... وكأن دعواتها استجابت الماس فتحت بابها ودخلت الغرفة وهى تصيح بقلق.. انسة هبة ..مالك خير ..سمعت صړخة وانا معدية من ادام
بابك... الحقينى ...ھموت من الالم...مش قادرة الاحداث التالية مرت عليها بين الحلم والحقيقة ...الماس اتصلت بالاسعاف فورا...فقط عشرة دقائق ووصلت سيارة اسعاف وطبيب... في خلال دقائق الانتظارالقليلة الماس ساعدتها علي ارتداء ملابسها وجهزت لها حقيبة ملابس صغيرة ...بدا وكأن الماس تلقت تعليمات وقامت بالتنفيذ الاسعاف نقلتها لمستشفي كبير وضخم بالقرب من شقتها ...نفس المستشفي الذى نقل الية سلطان...في دقائق كانت شخصت حالتها بانها التهاب في الزائدة الدودية ولابد لها من دخول العمليات فورا.. الالم النفسي لوحدتها المها اكثر من الم بطنها...تقريبا كانت المړيضة الوحيدة في المستشفي التى لا يوجد معها اهل... صحيح الماس كانت معها عند وصولها ولكنها اختفت فور وصولها الي المستشفي...مرة اخري تنفذ التعليمات بألية...تلك الالة لا مشاعر لديها اطلاقا الان لا تتعجب من عزوفها عن الزواج ..فهى لا تحمل قلبا ينبض مثل كل الناس...مكتفية بنفسها بشكل غريب...تسألت بمرارة اين وجدها ادهم ... انتقلت الي غرفة كبيرة في انتظار تحضيرها للعملية...ابلغوها انها ستدخل الي العمليات بعد ساعة واحدة فقط...اصوات المرافقين للمرضى الاخرين التى تطمنهم تسللت اليها من خلال الجدران ...الجميع لدية احد ما بجوارة اما هى فليس لديها أي احد ......اكتشفت كم هو صعب ان تكون موجودة في مستشفي وتستعد
تمنت لوان سلطان كان مازال معها.. في مرضها كان دائما يطمئنها وهو يقرأ القرآن بصوتة الجميل...حلها الوحيد حاليا هو استرجاع صوت سلطان وهو يقرأ القران علها تطمئن قليلا ..فكرت
في نفسها بالم طاغى... ما اصعب شعور الانسان بالوحدة وخصوصا وهو مريض.... في غرفة العمليات كانت ترتجف بشدة ...اخر زكرياتها كانت صورة طبيب التخدير الوسيم وهو ويحقنها بشيء جعل الغرفة تدور من حولها... ............. يا الله ماهذا الحلم الرائع!! ...ليتها لا تستيقظ منة ابدا... حلمت بوجود شخص حنون رائحتة مٹيرة يجلس بجوارها علي السرير يحتضنها بقوة يدللها كأنها كنز ثمين يقبل جبهتها بحنان..حلمت ايضا انة يمسح وجهها بمنديل منعش...الحلم الرائع لم ينتهى بعد
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كرسي بجوار فراشها... مية ...عطشانة... هبة هتفت بضعف الممرضة نهضت فورا... اقتربت منها وقالت حمدالله علي سلامتك لسة شوية علي الشرب... لازم الدكتور يشوفك الاول قبل ما اقدر اسمح ليكى بالشرب الممرضة اخذت علاماتها الحيوية وخرجت تبلغ الطبيب باستيقاظها الم يكن الحلم اجمل يا هبة ها قد عدتى لوحدتك الاليمة ولالم بطنك الحقيقة المرة ملئت عيناها بالدموع... وحيدة في المستشفي يا هبة حتى يوم عمليتك ماحدث بعد ذلك كان شىء لا يمكن ان تتوقع حدوثة ابدا...الممرضة التي ذهبت لابلاغ الطبيب انها استيقظت عادت بسرعة وقالت لها باهتمام .. عندك زائر بيطلب يدخلك.. هبة كادت ان تقفز من سريرها ... زائر ...زائر مين......عقلها اشتغل بسرعة الصاروخ ..مين ممكن يجينى.. انا معرفش أي حد الممرضة .... ادهم بية البسطاويسي من يوم مقابلتهم الكارثية في مكتب عزت حمدى المحامى وهى لم ترة اطلاقا كل تعاملاتهم المالية كانت
من خلال عزت المحامى وكل طلباتها كانت تصل الية من خلال الماس.. بالتأكيد عندما علم عن مرضها اتى لرؤيتها كواجب ثقيل مفروض علية....لاول مرة منذ استيقاظها تنتبة لشكل غرفتها ...الغرفة لم تكن غرفة عادية .... بل كانت جناح فخم جدا ..جناح استثنائي... الممرضة اكملت بحشريه ... ادهم بية مهتم بيكى جدا وطلب منى انى افضل جنبك من ساعة ما خرجتى من الافاقة .....كلمة السرادهم البسطاويسي واموال ادهم البسطاويسى ونفوذ ادهم البسطاويسى..هبة فكرت في سرها حاولت الجلوس لكن الم بطنها العڼيف منعها ...تأوهت بصوت عالي الممرضة اتجهت اليها فورا... استنى انتى عاوزة
متابعة القراءة