البارت الأول والثاني رواية للرائعة داليا الكومي.
المحتويات
خارجا ... كانت تتحين اي فرصة لوجودة كى تنفذ خطتها... مبدئيا تعمدت دخول غرفة الملابس باقل شيء تستطيع ارتدائة بدون ان تكون مبتذلة وخصوصا عندما كانت تسمع صوتة في الحمام لعدة مرات دخلت علية غرفة الملابس وهو يبدل ملابسة وهى ترتدى اقل القليل ...لعدة مرات ايضا تعمدت ان تطيل وقت استحمامها وجلست في الحمام في هدوء فلربما يخطىء وجودها ويدخل وهى مازالت بالداخل..
لكن للاسف طوال الاسبوع وهو حجرلا يلين....كان يتجاهل وجودها تماما اليأس تسلل الي قلبها دفاعات ادهم الحصينة ضدها احبطتها ..... انا مين عشان املي عينة ويهتم بية ... بمرور الوقت وصلت لدرجة الاستسلام .... خلاص يا هبة ...ربنا يسعدة في طريقة ...ارحمى نفسك بقي القراراختمر في دماغها سوف تطلب منة العودة الي شقتها بمجرد ان تراة نجية تحسنت او لم تستطع التمثيل اكثر من ذلك ولن تستطيع ابقاؤة بقربها لوقت طويل...ربما الامل الوحيد الان ان يطلب منها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
طرقت باب غرفتها بلطف ...وعندما دعتها نجية للدخول هبة دخلت وهى محڼية الرأس .... بدون كلام نجية فتحت ذراعيها لاستقبال هبة بكل حب ... عندما انتهت هبة من ثورة الد موع اخبرت نجية پألم ... قال هيتجوزها يا ماما ...خلاص ما فيش امل ... نجية ربتت علي كفها بحنان ... خابرة بحالك يا بنتى وعارفة ڼار الغيرة وجربتها قبل كدة ....مشكتك يا بنتى ان جوزك مش أي راجل ....جوزك جوي اوى ...وما فيش حد يقدر يغير قرارة ...هو صحيح ولدى لكن انا خابراة زين عنيد ولما بيقرر حاجة بيبقى وازنها مليح .... وكأن نجية تخبرها ما لا تعلمة ...هبة سألتها پألم ... حاولت معة كتير ...ما فيش امل هو مش بيحبنى ومش عاوزنى ... لا يا بنتى حتى لو قال هيتجوزها هو بيحبك بردك ...الصبر يا بنتى معلش استحملي...الست العاقلة تدافع عن بيتها وجوزها لاخر نفس ... خلاص ما فيش بيت ...انا طلبت اتنقل شقتى لوحدى ... نجية عاتبتها پألم ... مش انا جلت لك يا بنتى لو طلبتى تمشي هيفتحلك الباب...ادهم كرامتة بالدنيا ...في راجل هيعيش مع مرتة ڠصب مين
يقبلها علي نفسة ....انتى صغيرة يا بنتى وحظك ان جوزك اكبر بكتير ...لا هو عارف يفكر بعقلك وقلة خبرتك ولا انتى قادرة تكسبية لانك قليلة الخبرة وبريئة ... انتى سبتية لواحدة عندها خبرة تلف أي راجل وواقفة تتفرجى لكن هو بيحبها ... لا ...انا مشفتش ابنى بيحب الا لما شفتك لكن هى عرفت تغرية وتحسسة انة راجل... في النهاية نجية واجهتها بغبائها هى لا تستحق ادهم لانها اضعف من ان تكون زوجتة ....
هبة انتظرت ادهم امام غرفة مكتبة لساعات وعندما يئست من عودتة وعادت الي غرفتها تجر اذيال الخيبة... نجية امرتها بانتظارة في الداخل وعندما فتح ادهم الباب وشاهدها تنتظرة تردد للحظات ثم
متابعة القراءة