البارت الأول والثاني رواية للرائعة داليا الكومي.
المحتويات
حرف نطقة ... اللون الازرق في وجهه اختفي وتبدل بلون ابيض باهت وتحجرت عيناة.... هبة صړخت بأعلي صوت لديها... بابا..
صدمة مت سلطان غطت علي اي صدمة اخري حتى صدمة اعترافة الرهيب لها..... ربما اعتقدت ان سلطان اختلس من رئيسة... اما ان يكون زوجها الية فذلك شيء لم تتوقعة علي الاطلاق في اسوء كوابيسها ومع ذلك لم تهتم حاليا سوى بسلطان الذى فقدت عيونة بريقهم الماس سمعت صړاخها ...وطلبت الاسعاف ..ولكن عند وصول المسعفين ابلغهوها بما كانت تعرفة بالفعل ... البقاء لله كلمتين سوف يغيروا حياتها للابد ...ردد لنفسها باڼهيار .. سلطان م١ت ...سلطان م١ت اة يا والدى الحبيب ...لطالما عشت من اجلي... لم يفكر في نفسة يوما كان دائما يفكر بها هبة حبست نفسها في غرفتها ليومين كاملين ...رفضت رؤية اي حد ... ففي النهاية من لديها ليعزيها او حتى ليهتم ... هبة فكرت بمرارة ...لقد اصبحت وحيده في العالم ...وحيدة لتواجة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هبة استوعبت اخيرا ...الشقة والمدرسة ...ومنصب سلطان الجديد ثمن تم دفعة مقابل شراؤها...فهمت اخيرا سبب عدم امتلاكها للملابس ...فهمت ايضا سبب عدم خروجها من المنزل ...استنتجت انها حبيسة ...اسيرة لادهم وسلطان كان سجانها المخلص.... استرجعت حياتها في السنتين المنصرمتين ...اسرها في القفص...هى لم تعترض يوما علي حپسها....قبلت بالموجود طالما والدها كان معها يحميها
كالمعتاد.....طالما انفاسه معها ...لم تشعر يوما بالاسراوالسجن لانها لم تكن تفهم ...توقعت انها مجرد محمية من سلطان كعادتة معها...فجاءة رأت قضبان سجنها المحيطة بها...حدودة اصبحت واضحة ومرئية الان ... هى كالعصفورة المحپوسة في قفص ...صحيح انة قفص من ذهب ...لكنة في النهاية سجنها.. في النهاية اتى يوم الاثنين....هبة حاولت بكل الطرق ان تتفادى وصولة سهرت طوال الليالي ....تجنبت النوم ...خائڤة من النوم فالنوم يقرب المسافات ولكنة في النهاية اتى علي الرغم من كل محاولتها ... في الساعة العاشرة صباحا ابلغتها الماس بوجود سيارة في انتظارها في الاسفل... نفس السيارة السابقة لكن مع اختلاف السائق ...في المرات القليلة الماضية حالتها النفسية منعتها من التركيز في السائق الا انة بالتاكيد لم يكن مثل هذا السائق العجوز ذو السبعين عاما الذى فتح لها باب السيارة باحترام بالغ...تزكرت علي الرغم منها نظرات السائق الاخر لها في المراءة فشعرت بالرجفة تسيطر عليها ....هو كان ضخم بطريقة ملفتة للانتباة عضلاتة كانت واضحة بشكل ملحوظ من تحت سترتة السوداء ...رائحة عطرة النفاذة مازالت في انفها تزكرها بيوم مرض سلطان...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بعد الۏفاة مباشرة الماس اعطتها ملابس سوداء عديدة ضمت كل القطع التى من الممكن ان تحتاج اليها ... وصلت الملابس بنفس الطريقة السابقة التى كانت تصلها بها في السابق...الملابس فصلت لاجلها كعادة أي قطعة كانت تستلمها ... القطع بتوقيع مصمم مشهورقرأت عنه في مجلة الازياء...ومن قماش فاخرجدا.... الماس اختارت لها تايوراسود تنورتة تصل الي كاحليها وحذاء اسود ايضا برقبة عالية ...هبة فجاءة بدون تفكير قررت تغطية شعرها بحجاب اسود وجدتة مع ملابسها ...الطرحة كانت من قماش الساتان الطري ..... اخذت حقيبة يد سوداء من المجموعة الجديدة مصنوعة من جلد التمساح الاصلي ...حقيبتها فارغة فليس لديها أي متعلقات شخصية لوضعها بداخلها فلاول مرة في حياتها تخرج من المنزل بمفردها... خصلات شعرها الاصفر الناعم جاهدت للثبات في موضعها تحت طرحتها التى اختارت ارتداؤها...ولكن الخصلات خسړت الحړب من شدة نعومتها فانهالت
بفوضوية علي وجهها الجميل من تحت حجابها عڈابها بدأ حالا فالسيارة اخيرا توقفت تحت بناية ضخمة والسائق اتصل برقم ما وانتظر في مكانة... بعد قليل نزلت سيدة متوسطة العمر من البناية وفتحت لها باب السيارة وعرفت نفسها قائلة ... انا سميرة سكيرتيرة الاستاذ عزت...هو مستنيكى فوق هبة تبعتها مثل المخدرة ...صعدا الي مكتب فخم كل اثاثة مصنوع من الجلد الاسود معبق برائحة الدخان....رائحة زكرتها بدخان سلطان قبل ان يقلع عن التدخن ليوفر ثمن السېجارة من اجلها .... هبة جلست فورا ارجلها عجزت عن حمل وزنها الخفيف ...كانت متوترة بدرجة كبيرة فالمجهول الذى طالما سعت لمعرفتة سوف ينكشف اليوم ... دخل عزت حمدى لمكتبة بمفردة...امر السكرتيرة بالمغادرة.... مدام اتفضلي علي مكتبك.... اقفلي الباب وراكى لكن سيبى الباب الداخلي مفتوح... بدون أي نقاش سميرة نفذت اوامرة فورا ثم غادرت من الباب الذى دخلت منة معها ..عزت اكمل طريقة وجلس علي كرسي مقابل لها حاملا في يدة مغلف احمر اللون.... انسة هبة انا هدخل في الموضوع علي طول ...في السنتين اللي فاتوا حصلت حاجات كتير ..احداث كتير كانت مبهمة ليكى بس انا هفهمك كل حاجة... عزت فتح المغلف واخرج منة بعض الاوراق ..ناولهم اياها.... افضل انك تشوفي بنفسك.... هبة بدأت في تصفح الاوراق...عقلها توقف عن العمل ...الخۏف من المجهول
سيطرعليها ...احتل كيانها ...ارتجفت بشدة وهى تقرأ ... المجموعة الاولي من الاوراق
متابعة القراءة