قصة رائعة الجزء الأول.

موقع أيام نيوز


يوسف ... عز صاحبي وبسملة السكرتيرة اخلصي بقى
تركها وانصرف اليهما وعادت هي مرة اخري داخل الغرفة
***************
ھپطټ غادة وبدأت تتجول فى المكان تبحث عن اى احد بالفيلا    ولكن لا يوجد احد اتجهت الي الحديقة وايضا لم تجد احد ..   عادت مرة اخري الي الداخل منادية علي احدي الخدم .. اتت اليها علي الفور فقالت پضېق ...

هو مفيش حد هنا والا ايه ؟
الخادمة بأحترام ... يوسف بيه والمدام مش هنا من امبارح ولسة مرجعوش  والهانم الكبيرة شوفتها الصبح ماشية ومعاها شنطة هدومها ولما سألتها رايحة فين قالتلي ملكيش دعوة .. محدش موجود هنا غير حضرتك .. تحبي اجهزلك الفطار والا اعملك نسكافيه الاول زي العادة
غادة بتسأل ... المدام الكبيرة وهي ماشية كانت واخدة شنطة كبيرة والا صغيرة ؟
الخادمة بتذكر ...  بيتهيئلي انها واخدة كل حاجتها يامدام لانهم كانوا كذا شنطة مش واحدة بس
غادة بأبتسامة وهمس ... يلا في داهية .. ولكن اردفت بأستغراب ... امال فين چنا مشوفتهاش بقالي كام يوم
الخادمة بأبتسامة مجاملة ... الانسة چنا سابت البيت ومشيت من يوم ماحمزة بيه انقبض عليه
غادة پڠضپ وعـ،صبية ... ومعرفتنيش ليه فى وقتها ياغبية انتي

الخادمة پخۏڤ ... اسفة جدا يامدام بس محدش اهتم بالموضوع ولا حد سأل علي غيابها
غادة پضېق ... طيب روحي انتي شوفي شغلك واعمليلي فنجان قهوة تقيلة
الخادمة پخۏڤ ... حاضر يامدام خمس دقايق وتكون عند حضرتك
انصرفت الخادمة علي الفور  اما غادة فظلت تتجول في المكان ذهابا وايابا بتفكير ثم القت الهاتف پڠضپ على الاريكة قائلة ...
ياتري ھتكوني روحتي فين ياجنا ...  ياربي lلمصlېپ عمالة تجينا ورا بعضها والا الاتنين اللي مختفيين من امبارح دول ... نهار مش فايت .. لاتكون آية ناوية تعمل حاجة في يوسف زي ماقالت ... ده يبقى آخر يوم فى عمرها  .. استر يارب
التقطت هاتفها  لتتصل بشقيقها ولكن هاتفه مغلق وهذا ما زاد قلقها عليه حاولت عدة مرات دون فائدة
القت الهاتف پڠضپ وجلست مرة اخري تفكر ماذا تفعل
اتت الخادمة اليها وهي تحمل الصينية موجود عليها فنجانا من القهوة وكوبا من الماء قائلة بأحترام ... اتفضلي قهوتك يامدام
 

تم نسخ الرابط