قصة رائعة الجزء الأول.

موقع أيام نيوز


وغلاوتك عندي لا اجبلك حقك .. بس انتي فوقي وابقي بخير متوجعيش قلبي عليكى ... ان ماخليتها تجيلك راكعة وتقولك سامحيني ماابقاش انا يوسف المصري
ظل جالسا بجوارها لعدة ساعات والجميع اتوا اليه في انتظارها ان تنتبه ..  اما عمران فكان جالسا بجوارها علي الفراش ممسكا بيدها واضعها علي وجهه
احس بيدها تتحرك في يده رفع وجهه بفرحة قائلا ... غادة حبيبتي انتي فوقتي ؟

اعتدل الجميع في جلستهم ينتظرون اي حركة اخري من غادة ولكنها فقدت الوعي مرة اخري
واخيرا ..فتحت عيناها ببطئ فوجدت عمران امامها .. سقطت دمعة من عينيها مسحها عمران وهو يقول ... اسف
غادة بدموع....اسف ... يااااه ياعمران تعرف انا استنيت الكلمة دي من وقت مازعلتني زي ماكنت بتيجي تصالحني على طول لكن المرادي انت قسيت عليا اوي في كل حاجة ... اول مرة تمد ايدك عليا وتصربني ... واول مرة تغيب عليا ده كله

عمران بدموع لم يتمكن من السيطرة على وقوفها.... والله العظيم عارف اني غلطان .. وكنت هاجى اصالحك واعتذرلك واطلب منك تسامحينى .. بس للاسف سافرت في شغل .. و قلت السفر فرصة برضه  عشان تكونى هديتى .. واول مارجعت جبتلك علي طول بس لقيتك .. وسكت
غادة بتعب.... لقيتني ايه ياعمران ؟
عمران.... مغمى عليكي ... المهم انك دلوقتي بخير
غادة بدموع.... تعرف ان انا حامل ؟ .. كان نفسي انت تبقى اول واحد اقوله ونفرح مع بعض بالخبر ده
اغمض عمران عيناه بتعب متحدثا.... اه عرفت
ادمعت اعين الجميع ولكن اخفوا ذلك حتي لاتراهم
مسكت غادة يد عمران ووضعتها على بطنها متحدثة.... شوف بنتنا ياعمران ... ولكن سرعان ماتركتها  وصړخت پألم
انتفض عمران من مكانه پخۏڤ عليها قائلا.... حصلك حاجة  ؟
غادة بدموع وهي تتحسس  بطنها وتصرخ پألم ...
بطني پټۏچعڼې اوي مش قادرة ... هو في ايه
 

تم نسخ الرابط