رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز

كنت أبحث عن مدبرة منزل، خا .دمه، تعيد ترتيب اغراضي وتنقذني من تلك الفوضى التي الته ,مت منزلي

نشرت اعلان في جريده كان لدي مواصفات خاصه لا اتنازل عنها ابدا

ان تكون جميله، جامعيه مثقفه، تهوي الموسيقي والرقص، القراءه تكون طباخه ماهره ومطيعه، متفرغه للعمل تسكن في نفس المنزل.

الراتب ٥٠٠٠ آلاف جنيه وضعت رقم هاتفي في حال اتصلت احداهن

تلقيت اتصالات كثيره كلها من فتيات لم أشعر بالراحه لهم، البعض كان يتدلل في الإغراء والبعض كان غير مثقف لذلك رفضت كل من اتصل بي، فأنا لا ابحث عن عاه،ـ،ره او حتي خادمه غبيه، شيء ما بداخلي كان يتطلع لأنثي عنيده تتك ,سر جدران روحها علي يدي

بعد اسبوع وكنت قد فقدت الأمل،وردني اتصال من فتاه، قالت إنها جامعيه مثقفه مقطو .عه من شجره وانها………….

 قبل أن تعدد بخجل مؤهلاتها قلت موافق

قال غير مصدقه، موافق فعلا؟

قلت اجل

قالت متي استطيع الحضور للعمل؟

قلت الأن، بشرط أن تكوني مطيعه لكل ما أامرك به

قالت بتردد كل ما تأمر به؟ ايمكنك ان تشرح لي ماذا تعني؟

قلت كل ما ارغب به تنفذينه مهما كان

قالت بعد صمت لكن……

قلت لي ليس هناك لكن

شعرت بترددها لذلك قلت فكري بالأمر، الوظيفه متاحه لمدة ٣ ساعات بعدها حتي إذ غيرتي رأيك فأنتي مرفوضه

بعد ساعه هاتفتني مره اخري، قالت انا موافقه، سنوقع عقد؟

قلت اجل بعام اذا رغبتي

قالت ثلاثة أعوام؟

قلت ثلاثة أعوام، لكن بشرط جزائي، في حال نقضتي العقد سألقي بك في الس ,جن

قالت موافقه

قلت علي كل شيء؟ سأفعل ما ارغب به

قالت بخجل كل ما تأمر به الوظيفه

قلت انتظرك

قالت سألملم ملابسي واحضر فورآ       & & & & &

كنت احتاج تلك الوظيفه، المبلغ الكبير، لست غ ,بيه، اعلم نواياه لكن الجوع والعوز، نظرات البشر تغتص .بني كلما مررت في الشارع

كنت واثقه انني استطيع ان اغير طباعه ان اصمد، علي اقل تقدير لن اكون نادمه اذا استسلمت فحياتي فارغه وقب .يحه جدا وليس لدي ما اخسره

حملت حقيبتي فوق كتفي، وصلت هناك بسرعه، كما توقعت كان منزل فاخر منعزل، تحيط به حديقه مسيجه جميله جدا، فكرت ان اللعب بين الازهار والأشجار سينسيني كل شيء إذا شعرت بالغض.بكان هناك شاب قليل الحشمه يشذب أشجار الحديقه، عاري الصدر يرتدي فنله داخليه ماركة اديداس مجسمه علي جسده، يعتمر قبعه

بيده مقص، عندما لمحڼي أدار لي ظهره من بعيد

قلت انت؟

يا بستاني

اين سيدك؟

دون أن يستدير نحوي قال بنبره آمره، بد .لي ملابسك بسرعه واصنعي لي كوب شاي

قلت هاها انا لست خادمتك!

قال وهو يوليني ظهره بل انتي خاد .متي

قلت بتلعثم، انت وق ,ح أين سيد المنزل؟

قال يقف أمامك، ساعا .قبك علي تلك الاها .نه

اعتذرت بسرعه، قلت انا اسفه ظننتك البستاني

كوب شاي بسرعه

قلت حاضر، لكن أين المطبخ؟

قال ستعرفين بنفسك، الخاد .ماټ يعرفن أماكن عملهم

وانا ادلف للداخل قلت في نفسي العنوان باين من أوله

انه حتي لم يلتفت نحوي

ثم ضحكت ربما وجهه مشو .هه

صنعت كوب الشاي ووضعته علي طاولة في منتصف الحديقه كما طلب مني كل ذلك ولم اري وجهه.

قال شكرآ لك، اعتذر عن عصبيتي، اليوم لا عمل لديك في المنزل، يمكنك أن تتجولي، تتعرفي على المنزل، غرفتي بالطابق العلوي لا تدخليها من فضلك، لا تتحدثي معي مطلقآ، يمكنك الأنصراف.

تركته يعمل بالحديقه ،كان جسده متعرق لكن بنيانه كان يساعده لم يكن مرهق او شيء من هذا القبيل، كان عمله متقن كأنه معتاد علي ذلك.

وقفت لحظه علي باب المنزل افكر، تغيرت طريقته، عاملني بأحترام هذه المره ربما بالغت في وصف حماقته.

انهي عمله ،كنت جالسه بالرواق أشاهد التلفاز عندما دلف داخل المنزل نهضت، أشار بيده لا حاجه لذلك من فضلك.

عبرني، كانت المره الأولى التي اري بريق عينيه، طلته الطفوليه، اناقته غير المقصوده، وجهه الجميل، عنفوان شبابه.

اخذ حمام طويل، خرج بعده يرتدي ملابس رياضيه وقصد غرفته بالطابق الثاني.

اول مره اخدم في منزل أحدهم، لا أعرف أن كان ما يحدث معي امر طبيعي لكن ما اعرفه ان هذا الشاب يخبيء قصه حزينه مؤلمھ.

لم يغادر غرفته طوال النهار، عندما حل الليل سمعت صوت موسيقي هادئه منبعثه من حجرته، موسيقى غريبه لكنها جميله، باثيتيك، ايرويكا، فنتاستيك، عذر١ء البحيره، انبعاث الحنين، توباخ لا تعودي.

تعبت من القلق بعد أن هربت أفكاري اخترت النوم، الطابق الأرضي لا توجد به غرف، لكن فكرة ان انام أحدا الغرف العلويه بدت لي سخيفه

نمت مكاني علي الاريكه ونسيت التلفاز.

كانت الساعه السابعه عندما فتحت عيني، كان فوقي غطاء لا أعلم من أين اتي، التلفاز مغلق، صوت ركض بالخارج.

وانا افرك الغماص بعيني نظرت من باب المنزل، كان هناك يركض في الحديقه، قال فنجان قهوه اكسبريسو بسرعه، قطعة كيك

 

في الفيلا المجاوره والتي تمتلك حديقه مثلنا ويفصلنا عنها سياج

كانت هناك تركض شابه انيقه، متغمسه بالجمال، كان شعرها علي شكل جديله يرفرف خلف ظهرها

 

 

تم نسخ الرابط