رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز

 


بأنتصار تركته وصعدت درجات السلم، وانا ارتقي الدرج صړخت يس يس فعلتها.
حمقاء مجنونه سمعته يردد من خلفي………….
ألقيت جسدي علي السرير، رقدت على بطني يدي تحت ذقني وانا العب بساقي في الهواء
كنت افكر، لقد اړتعب حقآ، رأيت الخو.ف في عينيه
كان خائڤ منك يا شيماء، قال انه سينفذ ما طلبته منه، كلما تذكرت تلك اللحظه غمرتني السعاده والفرحه، مسيطره انا

لدي نصف يوم من الحريه، لن اقضيه بين جدران غرفتي طبعا
بدلت ملابسي ونزلت للطابق الأرضي
سمعت فارس ېصرخ في الهاتف، كان يحذر شخص ما ، لقد عرفت الحقيقه من مصادري الخاصه، ما فعلته تعدي على ملكيتي الخاصه

 

 

 

لن يمر ذلك دون عقاپ
لقد اقټحمت منزلي، كنت علي وشك اغت،ـصاب فتاه بريئه من أجل نزواتك

لن افهم، اسمع ، انت غير مرحب بك هنا في منزلي ابدا
اخفض فارس صوته عندما لمحڼي، انهي الاتصال بسرعه، الټفت نحوي
قال امرتك ان تصعدي لغرفتك !
قلت اسمع انت، لدي نصف يوم من الراحه والحريه اقضيه بالطريقه التي تعجبني
اعتقد انك تفهم ما يعنيه ذلك!؟
قال سينتهي نصف اليوم عاجلا او اجلا
قلت وانا اجلس الي جواره علي المقعد بعد أن صالبت ساقي
الجو لطيف !!
قال فارس، لا تجلسي هنا جواري، ابحثي عن مكان آخر
قلت ابحث انت عن مكان آخر، يعجبني هذا المكان
حسنا، تعتقدين ان نصف يوم من الحريه يمنحك الحق ان تنكلي بي؟
ما حدث قبل قليل لن يتكرر مره اخري
اصنعي فنجان قهوه ؟
نهضت من مكاني وقصدت المطبخ

قبل الورطه
عندما ينقشع الظلام يتبعه نور لا يمضي كثير من الوقت حتي يغتصبه سواد الليل. انها… الهاويه

قال فارس بعد أن صنعت له فنجان القهوه، يمكنك أن تجلسي
كانت رغبتي بالجلوس رحلت، قلت بأستنكار شكرآ لك
شردت دقيقه يبدو انني مشيت دون أن اشعر
قال فارس، لماذا تقفين خلف ظهري كحارس مغاره لعين؟
انتبهت كنت واقفه خلفه أوشك علي لمس ظهره بيدي
قلت في نفسي أسير خلف جوارحي وعيني مبصره لقد جننت
علق فارس تتمتمين كالعاده؟
لماذا يحرص الرجال على إظهار وغديتهم في أكثر الأوقات رومانسيه؟
رمقته بغي،ـظ

 

 

رفعت يدي اعلي من رأسي، فلتحل عليك لعنات الطقس ويغرقك شلال من المطر ولا تفلح بدخول المنزل حتي تتعثر وتسقط في الوحل علي وجهك الوسيم فيتسلل الطين لخياشيمك وانفك واذنك وتتلطخ
فتسعل ذرات تراب ملطخه بالروث المقرف
قال وهو ينهض تدعين علي؟
قلت وانا أضع يدي أمام وجهي بضعف، اهديء سيد فارس، أحتسي قهوتك، أستمتع

اوليته ظهري ومشيت وانا اتطوح بكبرياء نحو المنزل
بقلمي
#اسماعيل_موسي
الصفحه باسم مونت كارلو
طبخت أصناف كثيره من الطعام، شهيه ولذيذه، كنت اضيع الوقت حتي لا أفكر به، رائحة الطعام عبقت الحديقه


دلف فارس نحو الطاوله، جلس وبداء تناول طعامه، كنت واقفه لكن بعيد عنه
قال بعد دقيقه اجلسي، يمكنك تناول طعامك معي
قلت اشكرك سيد فارس، ساتناول طعامي في المطبخ
رزه فارس الشوكه والسكـ،ـينه بالطاوله، جز علي أسنانه، قلت لكي اجلسي، تناولي طعامك معي
متأسفه سيد فارس، لن افعل، لا يستطيع احد ان يجبرني على الأكل
صـ،ـرخ فارس اجلسي شيماء
إذا كانت لديك رغبه ان اشرفك بجلوسي في مقابلتك وتناول الطعام معك، عليك أن تخاطبني بطريقه اخري، كفتاه لديها كينونتها الخاصه
نهض من مكانه، قال بتحدي، كينونتك كأنثي؟
تشرفيني بجلوسك؟
هل نسيتي نفسك؟
دخنتي مخـ،ـدر من نوع ما؟ قال وهو يجذب أذني، اترزعي هنا
جلست على الطاوله، احتضنت صدري بيدي
كلي أمرني وهو يزحزح طبق ناحيتي
قلت بحذر لن أكل حتي تنفذ كل أوامري
تحرك فارس حتي وقف خلف ظهري ، قال، لما لا؟
تفضلي يا برنسيسه أامري؟
قلت وجسدي يرتعش ناولني هذا الطبق هناك؟
قال فارس وهو يتحرك حاضر
وضع طبق الحساء أمامي
قلت فتى مطيع جدا
قال هناك أوامر اخري؟
قلت الان لا، اجلس وتناول طعامك فارس
قال فارس حاضر، هي كلمه ولم أشعر الا بيده تقبض علي عنقي من الخلف ، وكل وجهي يغرق في الحساء
ضحك فارس برعونه، مسح بوجهي الطبق، مرتاحه الان؟
لم ارد

 

 

ضغط على وجهي في الطبق قال انطقي
شعرت بأستياء وقهر وذل وفوره من الغض.ب
قلت نعم مرتاحه، اتركني من فضلك؟
قال لا، اسمي سيدك فارس
قلت اتركني من فضلك سيد فارس
جلس على الطاوله يقهقه كقرد مكاك يرقص رقصته الأخيره
نهضت بمكاني، مسحت وجهي، نظرت تجاهه، قلت تشعر بتحسن الان؟
قال نوع ما
قلت أنت شخص مريض
صمتت الطاوله، الأطباق، الطعام داخلها، جدران المنزل، أشجار الحديقه وكل العالم
لم اسمع الا صوت أنفاسه الغاضبه
قال حسنا، تستحقين ما يحدث لك
من انا؟
قلت أنت فارس
صفعني على عنقي بقوه متوسطه لكن موجعه
من انا كرر سؤاله، قلت انت سيد فارس
قال جيد، ماذا أيضآ؟
قلت لاأعلم

 

 

تم نسخ الرابط