رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز

 

 

انا لم اهزم احد، كنت ادافع عن ذاتي وهذا ما سأفعله اذا حاول اي شخص الأعتداء علي هل تفهم انت؟ واشارت بأصبعها تجاه فارس قبل أن تشعر بصداع في رأسها اجبرها ان تحني رأسها علي الطاوله
انا اتذكرهم، قالت شيماء ودمعه تتساقط من عينيها، اتذكر الفتاتين
انت متعبه؟. قال فارس وهو يساعد شيماء علي النهوض، في السياره فعل جهاز الاستريو على اغنية Enrique lglesias

هل سترقصين معي إذا طلبت منك الرقص
هل تركضين ولا تنظري خلفك ابدا
هل تبكين اذا رأيتني ابكي
وهل ستنقذين روحي الليله
ارتقي قمر بدر في السماء يرمقهم بعيون مشرقه وحل سلام الليل الأبدي علي أرواح مشتته تتوق للدفيء
استمعت شيماء للأغنيه وهي تنظر الي فارس بطرف عينها، تسأل نفسها اذا كانت تعرفه فعلا ولماذ تغيرت طريقته في التعامل معها بتلك الطريقه.
فكرت شيماء ، اقول لكم شيء الحب بكل مشاعره واضطرابته وحركاته يزعجني ويرعبني الا توافقوني الرأي؟
في المنزل طالب فارس شيماء ان تخبره عن سر سيبا الذي افحمها
قالت شيماء هنا تلك اللحظه انا لست خادمتك، عليك ان تطلب ذلك بطريقه ترضيني بعدها افكر ان كنت سأخبرك
تفضلي اميرتي، تأمري، تجبري، كلي اذان صاغيه لتعليماتك
ان كان ولا بد، فنجان قهوه ساده،
حاضر !
فارس بطريقه نحو المطبخ باغتت شيماء ذكري مفجعه، حدث امر مشابه
حينها ووضعت شيماء رأسها بين يديها تحاول التذكر، كنت جالسه، أمامي طبق حساء ثم؟
اه، ذلك الوغد مسح بوجهي فراش الطاوله بعد أن دعس وجهي في الطبق
عاد فارس بسرعه يحمل صينيه نحاسبه منقوش عليها فراشات يحمل فنجاني القهوه.
اخذت شيماء حذرها، الأن سيلقي فنجان القهوه على ملابسها ووجهها
لكن فارس لم يفعل، جلس بسكون يرمقها، ينتظر كلامها
صړخت شيماء وهي تندفع نحو رقبة فارس المصډوم من المفاجأه
خنقت بيديها بلعومه.
ماذا فعلت بي؟ سألت شيماء فارس وهي تحكم قبضتها على رقبته
فارس المرتبك الذي لا يفهم ما المصېبه التي اقترفها وجعلت شيماء حانقه لهذ الحد صـ،ـرخ بړعب فعلت ماذا؟
هنا وأشارت شيماء لطاولة الطعام بغض.ب، ألم تمسح بوجهي خشب المنضدة؟


تنهد فارس بعمق، أرتخي جسده، سلم لها نفسه تفعل به ما يحلو لها، اجل فعلت قال وهو يبتسم
فخور حضرتك؟

 

 

زعقت شيماء وهي تلكمه تحت ذقنه ، أرادت ان يتحول الموقف لعراك حقيقي، كانت تشعر باالاهانه تمزق روحها
نعم فخور، اجاب فارس بثبات وثقه، رغب ان يستفذ النمره بداخلها

لكن الصداع في رأس شيماء كان اقوي لم يسمح لها بذلك، ترنحت وسقطت أرضآ.
حملها فارس لغرفتها، بعد أن ارقدها علي السرير هاتف الطبيب الذي يتابع حالة شيماء، الطبيب قال هذه اعراض متوقعه لاستعادة الذاكره، عليك ان تفرح، سيد فارس، حالة شيماء تتقدم بسرعه.
جلس فارس الي جوارها، يتذكر تلك المره التي مرضت فيها شيماء
كيف كان يراقبها حينها ويحاول خفض حرارتها
وهي نائمه تشعر انها حوريه سقطت من السماء،او نجمه اشعت في ظلام الأرض، قنديل أضاء عتمة روحه المظلمه، وهي مغمضه جفنيها تأكد ان حياته دونها بلا قيمه، إنها نصفه الأخري الذي كان يبحث عنه
نرجس
❤️ ادفع تدفع لك الحياه (القاهره ٣٠)
ارخت نرجس حبالها على والد مهند، بعد أن اعتزل الرجل العالم بآثره ظهرت هي كقارب نجاه لتشعره ان الحياه لم تنتهي، ان الرجل لا يفقد ذكورته حتي يلفظ أنفاسه الأخيره، لمحت له عن فحولته وان العيب كان بزوجته المتوفيه التي لم تكن ارض خصبه ولم تنجب له سوي ابن واحد.
ليس هناك أشد تأثير على الرجل من أنثي اكثر من مدح فحولته، ٩
بداء الرجل المهمل، العفن، يهتم بنفسه بعد أن كان مظهره مخزي ومحزن، أعاد ترتيب نفسه من الداخل، ان تشعر انك مرغوب محفز رهيب وخارق للذات.
ارتدي افضل ملابسه، شذب لحيته وذقنه حتي انه راح يمارس الرياضه، بعد أن كان غير قادر علي ڼصب طوله
اقنعته نرجس ان تتولى إدارة شركاته حتي يستعيد عافيته، كان أول قرار اتخذته رفض بيع الشركه التي كان فارس يمتلك نصفها لفارس
كان فارس قدم عرض مغري ووعده الرجل ان تتم الصفقه في أقرب فرصه
فارس الذي كان يمني النفس بأستعادة إرث والده فوجيء بالقرار

 

 

تم زواج نرجس من والد مهند في حفل صغير لم يعلم به الا خدم الفيلا وموظفي شركاته، سرعان ما أدركت ان والد مهند مجرد طيف رجل، لن يمنحها بذرته، لم تبدي امتعاضها ولا حنقها بالعكس كانت تشعره انه ارجل ذكور الأرض، به أو من غيره ستنجب طفل يرثه
الرساله الأخري التي وصلت نرجس لم تكن ظريفه علي الأطلاق، كانت جريئه للحد الذي دفعها ان تضحك
اذا لم تجرجري نفسك بنفسك يا ل……..وتحضري بمفردك لشقتي سأهدم الدنيا كلها فوق رأسك
سأخبر زوجك من حاول قت.ل أبنه الوحيد
سأحضر في الموعد كتبت نرجس الرساله للرقم المجهول بسرعه وبلا تفكير، كان لديها قلي مېت تواق للمبادره ولا يكتفي برد الفعل

 

 

تم نسخ الرابط