رواية عشق العراب ل سعاد محمد سلامه
المحتويات
يسرد ل همس ذالك اللقاء السابق
فلاش باك
قبل كتب كتاب همس بعدة ساعات
صباح
بدار العراب
بغرفة هدايه
دخل النبوى وقف قليلا مع هدايه يتهامسان الى أن دخل ناصرقائلاصباح الخيرواحده من الشغالين جالتلى إن الحجه هدايه عاوزانى فى مجعدها خير يا أمى
تبسمت هدايه قائله خير يا ولدى
ذهب ناصر نحو باب الغرفه وأغلقه جيدا يقول
الباب مقفول زين خير يا أمى
ردت هدايه خير يا ولدى تعالى چارى إهنه
جلس ناصر جوار هدايه من ناحيه ومن الناحيه الأخرى جلس النبوى
نظرت هدايه الى النبوى ثم الى ناصر الذى لاحظ نظراتهم لبعض بترقب و قال بإستفسار
خير يا أمىبتبصوا لبعض إكده ليه
تحير ناصر قائلاخير يا أمى جولى وبلاش مقدمات كتير
تنهدت هدايه قائلههمس
شعر ناصر بغصه قويه ودمعت عيناه
شعر النبوى بغصة أخيه وقالهمس عايشه يا ناصر
هدأ ناصر وجلس جوار هدايه مرهأخرى
بكى ناصرلكن كان بكاؤه بفرحه يشعر كآن جزء من روحه كان مسلوب و عاد إليه نهض واقفا خدنى لعندها يا نبوى متأكد همس لما تشوفنى مش هتخاف منى وأنا هقدر أرجعها لهنا تانى أقولك قولى عنوانها فين وانا أروح لها
تعجب ناصر قائلا كارم
عارف أن همس عايشه وهمس كانت هنا فى الدار وأنا ونهله وأخواتها إزاى منعرفش سلسبيل كان قلبها حاسس بوجود همس حواليها يوم فرحها هى قالتلى إكده غير إنها بتقول إن همس لما بتجى لها فى الاحلام بتبقى عايشه
همس وافقت على كارم هنكتب الكتاب النهارده وهيسافروا بكره دبى
تدمعت عين ناصر قائلا بۏجع بتجول ايههيسافروا
رد ناصر أيوهالدكتوره جالت إن سفر همس فى الفتره دى ممكن يساعدها تخف بسرعه وكارم جهز كل شئ فى دبى
وضعت هدايه يدها على كتف ناصر قائله الدكتوره اللى بتعالجها جالت أنها مع الوجت هترجع تانى زى سابج عهدها بلاش يا ولدى تحزن إكده إدعى لها وكارم طول عمره بيريدها وهو اللى جدر يجنعها أنه توافج عالچواز منيه وهددها أنه هينتحر زيها
تبسم ناصر بدمعه قائلا يارب ترجع همس كيف الاول بس أنا عاوز أشوفها حتى لو من بعيد
نظر النبوى ل هدايه التى حاولت إقناع ناصر و قالت
بلاش يا ولدى
جلبك ممكن يخونك ووجتها مممكن تنتكس حالة همس دى بصعوبه على ما قربت من أخوك حتى كارم نفسيه
رد ناصرمټخافيش يا أمى مش هقرب منيها بس أشوفها
رد النبوىتمام يا ناصرهمس وكارم بعد كتب الكتاب هيسافروا للقاهره عشان طيارتهم بكره الصبحشوفها من بعيد
تبسم ناصر بإنشراح وتقبل أن يرى همس من بعيد
وذهب الى تلك العماره التى أملى عليه النبوى عنوانهاظل بالسياره ينتظر نزول همس ومعها كارم
لكن ربما لحسن الحظأثناء إنتظاره رأى قدريه تدخل الى العماره وخاول الاتصال على النبوى لكن لم يرد عليه فكر فى الصعود الى العماره لكن رأى خروج النبوى ومعه قدريه منها مع النبوىشعر بالسوء ظل واقف لوقت قلبه حائرأيصعد ويعلم ماذا حدثأم يبقى فى إنتظار نزول كارم وهمسلكن الوقت لا يمر حسم أمره وصعد ليحدث ما يحدثلن يترك همس تنفذ وعيدها هو قادر على إحتوائهافتحت له المرافقه ل همس وتعجبت كثيرالكن فى ذالك الوقت خرجت الطبيبه من احد الغرف وبرفقتها كارمالذى تعجب كثيرا حين رأى عمهمن ملامح وجهه أيقن أن عمه علم بأن همس مازالت تعيشوكان التأكيد حين إقترب ناصر من الطبيبه قائلا برجفه
همس مالها
ردت الطبيبهوحضرتك مين
رد كارمده عمىويبقى والد همس
ردت الطبيبههمس
عندها شبه إنهيار عصبى سبق وحذرت بلاش نضغط عليهاأنا اديتها حقنه مهدئه هتنام لوقت طويل النوم هيساعدها أنها تتخطى الحاله دىوزى ما قولت قبل كده بلاش ضغط على أعصابهاوأنا هتابع حالتها مع الدكتوره اللى فى دبى
رد كارم وهو يوصل الطبيبه الى باب الشقهتمام متشكر جدا يا دكتوره إنك جيتى بسرعه
ردت الطبيبه بعمليهده واجبىواتمنى حالة همس تتحسن فى أقرب وقت
غادرت الطبيبه الشقهعاد كارم لعمه الذى دخل مباشرة الى الغرفه الموجوده بها همسكم تآلم قلبه وهو يراها نائمه ملامح وجهها مسؤمه لكن فى نفس الوقت إنتعش قلبهوأقترب منها على الفراش وقبل جبينها بدمعه
تبسم كارم قائلا كنت متأكد أنا بابا هيقولك على كتب كتابى أنا وهمس
رد ناصر همس طول عمرها كانت هشه كانت أضعف بناتى رغم شقاوتها بس كانت هشه سهل كسرها انا عرفت إنكم هتسافروا دبى
رد كارم فعلا وللاسف هضطر أخد همس وهى نايمه ونسافر القاهره دلوقتي عشان نلحق الطياره بكره الصبح
تبسم كارم وهو يتجه الى الفراش يحمل همس بين يديه ثم خرج من الشقه ونزل الى تلك السياره التى كانت أسفل العماره وضع همس بها ثم وقف يبتسم لعمه الذى قال له برجاء
همس أمانتك يا كارم بلاش تخذلنى زى قماح ما خذلنى مع سلسبيل همس مش هتستحمل بعد كل ده
رد كارم أنا مش زى قماح ياعمى رغم انى عارف إن قماح من جواه ندمان همس هى حياتى اللى رجعتلى من تانى ومستحيل أفكر انى أخذلها وأطمن
عوده
عاد كارم من سرده للماضى على دموع همس التى شعر بها على صدره
رفع رأسها يقولهاميس خلاص لازم تعود من تانى وسط عيلتها اللى كانت هى بسمتها
أمائت همس رأسها بموافقه
بشقة هند
وقفت سلسبيل مصدومه متصنمه مكانها لم تقترب من من نائل
قافت من تلك الحاله على هند التى دخلت الى الشقه ورأت أخيها بهذه الحاله قوياوأقتربت منه وحاولت الحديث إليه بإستجداءلكن هو كان فارق الحياهنهضت من جواره وأمسكت سلسبيل من يديها تصرخ عليها تتهمها أخيها ليس هذا فقط بل قامت
نفت سلسبيل برأسها ذالك الكذبلكن فى ذالك الحين كان قد تجمع سكان العماره عليهن ومنهم من قام بالاتصال بالشرطه التى آتت بعد وقت قصيرووقفت تعاين قامت بالقبض على سلسبيل بعد إتهام هند لها
بتلك الصيدليه
حاول ناصر التحكم فى هيستريا رباح الذى ېصرخ من رأسه تدخل بعض الموجودين وقاموا بمساعدته بتلجيم حركة رباح وقام الصيدلى بإعطاؤه حقنه مهدئه جعلته يسترخى نائما ثم أخذه ناصر وتوجه الى أحد معامل التحليل الخاصه وقام بعمل تحاليل شامله
له وهو مازال نائم ثم أخذه وتوجه الى دار العراب وهو لديه يقين أن رباح مدمن وعليه بدأ العلاج فورا وهذا بالفعل ما سيفعله لكن عليه الرجوع ب رباح الى الدار أولا من أجل ضمان عدم حصوله على
بعد قليل ب مركز الشرطه
كانت سلسبيل بغرفة التحقيقات يوجه لها تهمة نائل بناء على إتهام هند
التزمت سلسبيل عدم الرد على الاتهام وطلبت أن تحدث أحدا عبر الهاتف بالفعل سمح لها الضابط بإجراء مكالمه هاتفيه قامت بطلب والداها لكن لم يرد عليها فطلبت طلب رقم آخر وقامت بالإتصال عليه ورد عليها
وتحدثت
عمى أنا سلسبيل أنا محجوزه فى القسم
تعجب النبوى وهو ينهض سريعا من على مكتبه قائلا
خير محجوزه فى قسم أيه وأيه سبب حجزك
ردت سلسبيل بإسم القسم المحجوزه فيه ثم قالت نائل وهند بتتهمنى إنى أنا اللى
تعجب النبوى
قائلا مش فاهم وأنتى مالك ب نائل وهند ليه بتتهمك بقټله
فى نفس اللحظه تحدث الضابط ل سلسبيل قائلا
كفايه كده يا مدام مسموحلك بمكالمه قصيره ممنوع تحكى كتير قصاد اللى بتكلميه
أمائت سلسبيل للضابط ثم أكملت حديث لعمها قائله بتصل على بابا مش بيرد عليا من فضلك يا عمى ساعدنىوبلاش تقول ل قماح
قالت سلسبيل هذا وأغلقت الخط
بينما رد النبوىألو ألو سلسبيل
فى ذالك الوقت كان يدخل قماح الى غرفة والده وسمع قوله لأسم سلسبيل
نظر له النبوى صامتا
تحدث قماحسلسبيل فين خرجت من المقر بطلبها عالموبايل مش بترد علياوحضرتك كنت بتقول ألو يا سلسبيل قولى هى فينوليه خرجت من المقر قبل ميعادها
إرتبك النبوى
وقاليمكن خرجت لحاجه مهمهوموبايلها فصل
رد قماح وهو يستشف من وجه أبيه الكذب قائلا
بابا قولى فين سلسبيلمتأكد أنك عارف هى فين هى كانت معاك عالتليفون
رد النبوى مش وقته لازمن أمشى عندى مشوار مهم دلوق
وقف قماح امام النبوى قائلا فين سلسبيل يا بابا
نظر النبوى لملامح قماح للحظات خشي أن يخبر قماح ما قالته له سلسبيل عله يسئ الظن بها دون إستبيان لما حدث وأيضا بسبب طلب سلسبيل التى قالته له
فقال بتتويههى كانت بتكلمني والخط قطع يمكن فى مكان مفيش فيه شبكهسيبنى ألحق مشواريوحاول تتصل عليها يمكن ترد عليك
قال النبوى هذا وترك قماح الذى لديه يقين أن والده خرج لأمر بشأن سلسبيل فتعقب والده
بينما خرج النبوى مسرع وفتح هاتفه أجرى إتصالا مختصرعاوزك تقابلنى فورا قدام القسم ده
لم ينتبه النبوى ل قماح الذى تعقبه بسيارته الى ان توقف أمام أحد أقسام الشرطه
تفاجئ النبوى حين رأى نزول قماح من سيارته ثم أقترب من مكان النبوى الذى وقف أمام القسم ينظر الى مكان وقوف المحامى الذى قال له أنه كان قريب من قسم الشرطهذهب النبوى للمحامىوخلفه قماح
صافح النبوى المحامى وقال له
سلسبيل بنت أخويا محجوزه فى القسم بقضية كل اللى عرفته من إتصالها عليا
تفاجئ قماح الذى سمع حديث والده مع المحامى حين أصبح ثالثهم تركهم ودخل فورا الى القسم
سلسبيل قټلت نائلقټلته عشان ما يفتش العلاقه القذره اللى كانت بينهم
ذهل قماح قائلا بدفاع عن سلسبيلبلاش كڈب يا هندوخرجى سلسبيل من دماغك سبق وقولتلك خلاص حكايتنا إنتهت وإن اللى بينا هو الشغل وبس
تهكمت هند بدموع قائلهأنا مش پتهم سلسبيل بكذب تقدر تقولى أيه اللى وداها للشقه اللى إنت أشترتها لياوكمان نائل الشقه دى
رد قماح بثقهأنا واثق من سلسبيل أكيد فى حاجه غلط
قال قماح هذا ونظر لدخول المحامىفققال لهأنا عاوز تطلع النهارده سلسبيل من القسم
رد المحامىأنا هدخل أشوف محضر التحقيقات وهشوف ابعاد القضيه
استأذن المحامى ودخل الى غرفة التحقيقاتبينما هند كانت تبكى بهسترياالى أن آتى والداها الذى ذهب اليهايستمع الى كذبها وهى تؤكد أن سلسبيل هى من قټلت نائل
ترك هند والداها وذهب الى مكان وقوف قماح والنبوى قائلا بتوعدبشرفى قبل ما أخد عزا إبنى هتكون سلسبيل سبقاه للقبر
رغم شعور
متابعة القراءة