رواية عشق العراب ل سعاد محمد سلامه
إنما أنتى يا روحى معندكيش خبره فى تشكيل الفخارقولتلك شوفى أى مركز تعليمى وخدى قرص يثقل إهتمامكإنما أنتى شوفتى الفخار اللى صنعتيه متباعش وكله بسبب عيب صناعه
نظرت سميحه ل محمد بإقتناع ثم قالتتمام أنا هشوف أى مركز تعليمى لصناعة الفخار وأنضم له
ضحك محمد قائلارأيي تأجلى الموضوع ده لبعد ما تولدى
فكرمحمد لو أعترض سميحه ستتمسك أكثر
فضحك قائلا تمام براحتك بس أفردى وشك بقى عاوز اشوف إبتسامة اللدوغه
تبسمت سميحه قائله كان فى موضوع عاوزه أكلمك فيه
رد محمد وأيه الموضوع ده
ردت سميحه عمتك قدريه قابلتنى من كم يوم صدفه وأنا أتكلمت معاها لمحتلى كده إن الحال ضيق معاهاومهما حصل برضوا هى من عيلة العراب
وضعت سميحه يديها قمحمد قائله بدلال أنا طول عمرى حلوه
ضحك محمد يقولبعترف إنت أحلى واحده شافتها عنيا هفضل فاكر أول مره شوفتك فيها غيرتى مجرى حياتى
للأحلى
انهى محمد حديثه بطعم الحلوى التى أدمنها منذ أن تلاقى بلدوغته
بين الاطفال
تقول بطفولهشوفوا فستانى وكمان فراشات شعرى
كان الاطفال مثلها منبهرين بزيها الطفولى الأنيق
ردت بلبله بطفوله ثم تركته تشعر بضيق وانت ومالك
هروح أقول ل
عمو رباح إن بضايقنى
بالفعل ذهبت تشتكى الصغيره ل رباح عن ضيقها من ذالك المتسلط الصغير الذى يضيق عليها الحصار
بلبله حبيبة عمو أيه اللى مضايقها
تبسم رباح يقول ناصر مين فيهم
ردت الصغيره رباح إبن عمو قماح وعمتو سلسبيل هو ليه مش طيب زى عمو قماح
ضحك رباح قائلا عمو قماح طيب ده ابنه نسخه مصغره منه نفس الحركات القديمه دى سلسبيل هتدخل الجنه أنها متحملاه
تبسم رباح لل النبوى قائلا أهو سمعتى جدو النبوى أكد كلامى يلا تعالى نروح سوا نلعب مع البقيه وإن ناصر ضايقك أنا موجود
تبسم النبوى لهما وهما يذهبان
رأت هدايه وقفة النبوى ينظر فى خطاهم فقالت واجف إكده ليه يا نبوى تعالى عاوزاك
ذهب النبوى الى هدايه التى قالت لهمالك وشك حزين إكده ليه
ردت هدايه ببساطهوجلبك واجعك ليهماله رباح زين الشبابوعيندى ليك خبر هيفرح جلبك
تنهد النبوى قائلاوأيه الخبر ده
ردت هدايهناصر كان جالى من كم إن رباح شاف بنت بتشتغل فى الضرايب ولاغى معاها وشكلها عجباهوالنهارده بس رباح كلمنى
وجالى أروح أخطبها له
فرح قلب النبوى قائلا بلهفهبجد يا أمى
ضحكت هدايه قائلهبجد يا ولدىأنا كنت جولت ل ناصر يسأل عن البنت دى وأهلها كان جلبى حاسس إن رباح ربنا هيعوضه باللى تصونهوطلعت بنت ناس طيبين أمها بتشتغل مدرسه وأبوها كمان كان مدير مدرسه وطلع معاش وبيشتغل فى مدرسه خاصه دلوق
تنهد النبوى براحه قائلاومستنيه أيه يا أمى أطلبيها له بسرعه
تبسمت هدايه قائله كله بالهداوه يا ولدى أنا كنت مستنيه رباح
يكلمنى بنفسه وأها مخيبش أملى
رد النبوى ربنا يرزقه باللى تعوضه يلا مالوش لازمه نفتح فى الماضى خليه مدفون
ببهو الدار كان رباح يقف بين الاطفال يلعب ويمرح معهم لاحظ تضيق ناصر قماح على نبيله فقال له
بلاش شغل باباك القديم ده وسيب بلبله تعلب مع أخواتها
رد الصغير لأ دول مش أخواتها
رد رباح بتصميم لأ أخواتها وانت كمان أخوها ولازم تسيبها تلعب معاهم والأ انا هزعل منك
ردت نبيله لأ يا عمو مش تزعل من ناصر
تبسم رباح قائلا تصدقى إنى غلطان أنى بدخل بينكم بس متجيش بعد شويه تشتكى منه بقى أنا هروح اكمب لعب مع
الباقيه
ذهب رباح الذى التف حوله الاطفال بمرح فقال لهم
أنا أبقى ليا فيكم اكتر من باباكم ومامتكم أنا أبقى عمكم وخالك فى نفس الوقت
رد احد ابناء نظيم بس إنت خالنا بس
رد نظيم الذى دخل بصحبة هدى وعمك كمان
تبسم رباح وقام بالترحيب بهم لينضم نظيم يلعب هو الآخر مع الاطفال بمرح
فى المساء
إجتمعت العائله التى كبرت حول سفره واحده
من ثم قاموا بإحتفال بسيط ل عيد ميلاد نبيله التى كبرت عام تمنوا لها الأمنيات وكذالك قدموا لها بعض الهدايا
حتى ناصر الصغير آتى لها بهديه
تحدث رباحأنا هفتح هدية ناصر دى بالذات عندى فضول أعرف جايب لها أيه
فتح رباح الهديه وتبسم قائلا جايب لها بونبونى يعنى تنكد عليها وبعد كده تجيب لها بونبونى تبلع بيه طلعت بتفهم مش زى ناس تانيه كانت بتنكد بس
ضحك الجميع
نظر قماح الى سلسبيل مبتسما يفهم قول رباح أنه يقصدهما حتى محمد تبسم وهو ينظر ل سميحه وتذكر اول لقاء لهما ذالك اللقاء بدل حياته
بعد الاحتفال
دخل الجميع الى المندره يتحدثون فيما بينهم بود وتآلف
نظرت هدايه لهم بسعاده فى قلبها
نظرت نحو نظيم الذى لم يخيب أملها فيه حين طلبت من ناصر أن يطلب منه أن يتزوج من هدىها هى مرت السنوات لم يذكر لمره واحده حتى لو مزح أن والداها هو من طلب منه الزواج بإبنته بل صانها منه وصان هدى وساعدها كثيرا
الصغار فيما بينهم يسألون من أكبر فرد فى العائله
نظرت سلسبيل نحو عمها النبوى قائله
أنا طول عمرى بقول عمو النبوى هو عراب عيلة العراب
بينما نظر النبوى نحو هدايه قائلا أكبر فرد واللى مجمع دايما العيله هو جدتكم هدايهأدعوا ليها بطولة العمر وقولوا
عاشت الحجه هدايه دايما تجمعنا فى عش العراب
تمت بحمد الله