رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى
إنفراجه
قل حضور مهند للشقه، حتي بدا انه نسيني، كان قد فك قيودي وسمح لي التجول في الشقه بحريه، احضر طعام كاف في الثلاجه
حتي عندما كان يحضر كان يكتفى بأذلالي، ان انحني أمامه
ان اقبل يده او قدمه او يغمرني بالسباب واللعنات، يطفيء عقب لفافة تبـ،ـغ في جسدي، رغم كل ذلك الألم كنت احمد الله أن توقف عن لمس جسدي
بعد مضي اكثر من شهرين حضر مهند للشقه، لم يحاول لمسي او اهانتي، كان هاديء جدا حتي شعرت بالرـ،عب منه
شد مقعد وجلس عليه، قال بعد صمت وهو ېدخن لفافة تبـ،ـغ، لقد انتهيت منك هنا، لكن كما تعلمين لا يمكن لى السماح لك بالرحيل
طبعا يمكنني قطعه، لكن ليس هناك ضمانه ان لا تجدي طريقه لقول الحقيقه
قلت اقسم لك إذا تركتني لن افتح فمي، اقسم لك، انحنيت على يده وقبلتها
قال لا، ستتلقين حبيبك في الچحيم، اعتقد انك اشتقتي اليه
قلت ارجوك اتركني
قالت بمراره لا يمكنني أن اترككك وانت تعرفين حقيقتي
انفتح الباب دلف منه نفس الشخصين الذين اقتحما معه المنزل عندمت قام باختطافي
قال تخلصا منها اقتلوها، لكن ليس هنا
هناك في الأسكندريه حيث يرقد جسد والدي فارس
قبل أن اصړخ كمموني واقتادوني تجاه السياره
& &
مهند
عندما فتحت عيني كنت ابيض، كل جسدي ملفوف بشاش ابيض عيوني تبرز من خلال اللفات القماشيه كعيني وطاوط
اين انا؟ ناديت بصوت واهن
من خارج الغرفه سمعت خطوات تركض، ظهرت فادا، قالت حمد لله على سلامتك
أين أنا سألتها
ابتسمت فادا، قال لا تعرف منزلك فارس
قلت منزلي احترق
قالت فادا منزلك الأخر، نحن في الأسكندريه
كيف حضرت هنا؟
قالت فادا وهي تجلس على المقعد انها قصه طويله
عندما تلقيت مكالمتك اړتعبت، حاولت الاتصال بك أكثر من مره، انا داخل سيارة الأجره نحو منزلك
وصلت قبل الشرطه والاسعاف، كان المنزل مشتعل كله، بكيت عندما رأيت ذلك
جلست تحت شجره مڼهاره ابكي، كان ظلام حالك يحيط بي لا يقطعه الا شعاع ضوء بسيط وصل الي من الحريق
مر بجواري رجل يتحدث في الهاتف، سمعته يقول، نعم رأيت فارس
كان محترق، اجل، قفز من الشرفه مشتعل كفحمه
متأكد انه م١ت لا تقلق، كنت ساطلق عليه الړصاص لكنه كان متفحم
سنجه لم ينجو، نعم، انحشر بالداخل، لم ينجح بالهروب، لا تقلق، كل شيء تمام.
غادر المكان ورحل، أدركت انه يتحدث عنك وان هناك من دبر الحريق لقټلك
قلت علي ان اري الجـ،ـثه مشيت تجاه الشرفه، وجدت ممدد على الأرض ، لم اشك انك مېت حتي جثثت نبضك
بعدها تصرفت بسرعه كانت فكرة نقلك للمشفى خطيره خاصه بعد أن عرفت ان هناك من يرغب بالتخلص منك
كانو يتوقعون ان تستعيد وعيك فى اى لحظه، لذلك قمنا بنقلك هنا
تنهد فارس بمراره، قالت فادا هناك امر اخر؟
انت مېت، شهادة وفاتك خرجت من المشرحه، اتعرف؟ هناك أناس مهمين يرغبون بالتخلص منك، حتي انهم لم يكلفو أنفسهم التأكد من هويتك، تم كل شيء بسرعه واصدرت شهادة وفاتك
قال فارس كانت معي ورقه؟
قلت فادا وهي تمد ورقه تجاهه، تتحدث عن هذه؟
تناول فارس الورقه، تركته فادا، دلفت تجاه المطبخ
خضع فارس لأكثر من عشرة عمليات ترقيع وتجميل حتي استطاع السير داخل منزله، لم يغادر منزله ابدا، لم يخرج للشارع
اختار العيش في الظلام بعيد عن الناس، مخفيآ هيئته الجديده، وجهه المشوه، روحه المهزومه وقلبه المحطم
في القبو بين كتبه، وموسيقاه عاش حياته، خلق عالم خاص به لا يسكنه سواه
القو بي في صندوق سيارة فيات ٢٥ قديمه محركها يئن مثل حشره سقيمه، سمعته أحدهم يقول الي الأسكندريه !
كورت نفسي في صندوق السياره ابحث عن أي شيء ادافع به عن نفسي، صفائح حديديه، مفكات، مفاتيح، طفاية حريق، أخيرآ وجدت قصافة اظافر ، دسستها في جيب بنطالي.
سأقتلها بړصاصه في رأسها !!
الټفت الاخر ليس قبل أن نتمتع بها، إنها ميـ،ـته علي اي حال، كما أنها وضحك لازالت بكر
بدهشه سأله الاخر، بكر؟
مهند لم ينجح معها، يقول انها ساحره لعينه، لكن الحقيقه وفرك شاربه النحيل لا يعرف
سعلت
صـ،ـرخ !! اصمتي يا نذله
أرخي الليل ستائره، غيمة ظلام اغتصبت الأرض، كانت كل خطوه تقربني من حتفي، دعوت الله بالستر، المoت راحه لي من كل ذلك العذـ،ـاب.
مرقت السياره في شارع صاخب، ابواق السيارات صمت أذني
تسللت رائحة النقانق المشويه لانفي، خفت سرعة السياره
دفعت صندوق السياره بقدمي كان محكم الأطلاق