رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز

 


طلب منها ذلك الشخص ان تنزع ملابسها
اخترقت اللقطه ذكري اخري قريبه، محروس يقبض عليها بين يديه لسانه يتدلي منه كعصي مكنسه قذره، يلعق رقبتها
شيماء تقاوم في كلا المشهدين، شعرت بصداع يحرقها فجأه انفتحت الصوره
مهند يغادر الغرفه الي اللقاء يا حبيبتي
انصك باب الغرفه، شيماء جسـ،ـدها  يرتعش، نهضت بسرعه، ركضت كان مهند قد رحل

انطلق مهند بسيارته نحو شقه صغيره بأحد الأحياء النائيه
صعد درجات السلم المكسره ركضآ
واجهه باب قديم مخلع، ركله بقدمه واندفع للداخل
أشهر مسدسه وركض تجاه الشخص الواقف في المطبخ يعد كوب شاي
لماذا حضرت هنا؟ ماذا تنتوي ان تفعل؟
اجلس أمره مهند
بدرت من ذلك الشخص ابتسامه ساخره وهو يقبض علي كوب الشاي الزجاجي
اشتقت للماضي؟. سأله ذلك الرجل
اجلس، أمره مهند وهو يركل مقعد تجاهه
أطلق الرجل ابتسامه اخري، قلت انك لن تنساني ولن تستطيع مفارقتي
صـ،ـرخ مهند اصمت يا لعين
قيده مهند في المقعد، صفعه علي وجهه، أين الكاميرا اللعينه؟
لم يجيب الرجل
لكمه مهند في فكه، هشم بعض أسنانه الاماميه ، أين الأفلام؟
ابتسم الرجل، لا شيء هنا، كله عند الهانم
لم يصدقه مهند، اندفع نحو خزانة الملابس، اسقط كل شيء أرضآ
تحت الملابس وجد كاميرا قديمه مخبائه
الماضي قال في نفسه، لكنه لم يعثر علي لقطات ولا افلام
اندفع نحو الرجل مره اخري، ركله بقدمه في معدته سقط المقعد علي الأرض
اين الأفلام؟

 

 

 

قهقه محروس، قلت لك لاشيء هنا
أطلق مهند ړصاصه اخترقت قدم محروس، جعلته ېصرخ من الألم
انطق؟ صـ،ـرخ مهند وهو يقبض على رقبته

سأل لعاب محروس بعد أن اختنق بلعومه
كنت انفذ الأوامر
اغرقه مهند بالصڤعات على وجهه حتي ادماه،صوب مسدسه على رأسه، اغمض عينيه وانطلقت ړصاصه استقرت في قلبه
ترنح مهند قبل أن يسقط أرضآ، الټفت كانت نرجس تعيد مسدسها لمكانه في الحقيبه
احفر له قبـ،ر لائق في مكان بعيد واقراء علي روحه الفاتحه، فكت محروس من قيوده ورحلت.
♥️
فارس
بدل ملابسه وانطلق نحو منزل مهند، بعد ساعتين كان بالقاهره يقود بين بحر من السيارات
وصل منزل مهند، سأل الخدم عنه؟
كان لم يراه احد منذ أكثر من شهرين ولا حتي والده
كان يعلم فارس ان والد مهند يمتلك اكثر من منزل، وأن هناك منزل منزوي يفصله مهند عن غيره
انطلق مره اخري بسرعه تجاه المنزل، قبل أن يركن سيارته شاهد شيماء تركض مندفعه خارج المنزل


فتح باب السياره وركض نحوها، ضمھا وهي تركض وسقطا علي الأرض، تمرغا علي العشب الندي في محاوله لإيقاف الاندفاع
اتركني صړخت شيماء، لا تؤذيني
كيف بربك تقولين ذلك؟
انظري، حاول فارس ان ينهضها لكنها كانت تشيح نظرها بعيد عنه
انا فارس !

 

 

تمعنت شيماء في وجه فارس، كل ما تعرفه انها تعرضت للألم والايذاء بسبب هذا الشخص
انت شرير
كنت زعق فارس، كنت واستحق العقاپ
جذبها برفق، استجابت له، قادها نحو منزل مهند دلفا للداخل
أجلسها على الاريكه
تكورت شيماء علي نفسها بړعب، جسـ،ـدها  يرتعش، جلس فارس تحت قدميها، قبل يديها، سأخبرك بكل شيء
من البدايه قص عليها فارس كل الأحداث التي لا تتذكرها، بدأت ذاكرتها تستعيد بعض الصور لكن ليس بصوره كافيه لتستعيد طمأنيتها
اين الوغد مهند سألها؟
اعترضت شيماء، لا تقول وغد ولا تعتبرني حبيبتك ما لم استعيد ذاكرتي وافكر هل تستحق غفراني ام لا
ابتسم فارس، هذه هي، انت التي اعرفها
صنع فنجاني قهوه، وجلسا ينتظران مهند، كانت شيماء قد أخبرته بما فعله من أجلها
لكنها رغم تذكرها الماضي بعض وقائعه لم ترغب ببتلطيخ صورته في نظر مهند
اغلقت علي تلك الذكري المقيته في عقلها، حتي عندنا يعود مهند ستخبره انها لا تتذكر اي شيء
تأخر الوقت، لم يعد مهند كما وعدها، هاتفه مغلق لم تفلح محاولات فارس بالوصول اليه
سنترك له رساله، قال فارس وهو يقنع شيماء بالعوده معه لمنزله الذي أعاد تشيده ولم يرغب بالسكن فيه بعد رحيلها
سأنتظره قالت شيماء، مهند يستحق ذلك، لقد طحنته الحياه مثلي
لكن مهند لم يعود، بدا كذكري خرجت من إطار صوره غيرت وجه الحياه وعادت بمكانها
تأخر الوقت قال فارس، أعدك بالغد ان نحضر هنا منذ النجمه
استسلمت شيماء، جلست الي جوار فارس في المقعد الامامي
تتذكر عندما اقلها لنزهه في المقهي الذي تشاجر فيه مع مهند بسببها
ابتسمت لتلك الذكري.
كان المنزل قد عاد مثلما تركته شيماء وفارس، تتذكر الغرف، الحديقه، صالة الجيم
لكن ما كان يحدث داخله لم تفلح بتذكره بعد، كانت هناك فتاه تركض في الحديقه المجاوره، جميله ورشيقه لكنها لا تتذكر اسمها
لوحت للشيماء بيدها، فلوحت لها
كان تلك غرفتك، قال فارس وهو يعرفها بالمنزل

 

 

تم نسخ الرابط