رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى
من يكون؟
لم يفلح بخلق ايجابه
تفتح الصبح، اكل ضوئه ما تبقى من ذرات الظلام، دلف لمنزله لا يرغب برؤية احد، حان وقت النوم.
كان باب القبـ،ر مفتوح، يتذكر فارس انه تركه مفتوح ، يتذكر جيدآ انه لم يعلق تلك الرساله على الباب
أقترب بحذر نزع الورقه وقراء الرساله.
#اسماعيل_موسي
#مونت_كارلو
مهند 🌺 شيماء
في كل مره تنبهر شيماء بذلك التوافق
تسأله كيف تعرف ما يعجبني؟
يقول انا لا اعرف ما يعجبك، من حسن حظي ان ما يعجبني يعجبك
انها مجرد صدفه لا أكثر
كان يبتاع لها ملابسها واغراضها بعدما اتفقا علي خطۏرة نزولها الشارع
لأن الاشرار يتربصون بها
اقتنعت شيماء ان الشړ رابط أمام باب منزلها ولم ترغب برؤيته او مقابلته ابدا
بل بداء بسرح شعرها ويعقصه بيديه
أتعلم يا مهند؟ انها المره الأولى التي يعقص فيها شخص شعر راسي بعد ۏفاة والدتي
اعتبريني والدتك، ضحك مهند، لاحظت شيماء براعته واستمتاعه شيء بداخلها كان سعيد من أجله.
عندما طلب منها مهند بعد فتره طويله ان ينام بجوارها شعرت بالقلق والخو.ف، ړعب دب بقلبها.
سألته هل انا مجبره علي ذلك؟
مهند، لا انا ولا اي شخص آخر يستطيع أن يرغمك على اي شيء طالما انا حي اتنفس
قالت شيماء بتردد، لا أعلم، انا فقط اشعر بالخو.ف
تخافين مني؟ امتعض وجه مهند كطفل، التوي فمه بتكشيره ضخمه وخاصم شيماء لمدة يومين لم تتوقف خلالهم من محاولة استرضائه
رغم ذلك لم يتوقف عن هوايته بتسريح شعرها كل يوم، تحول الأمر لعاده مكرره.
لما وافقت شيماء بمضض لترضيه عن نومها الي جوارها، رفض مهند
قال يكفيني ان اكون بقربك، لاثبت لك ان لا غايه لدي سانام علي الأرض تحت قدميك
اعترضت شيماء ، انت لست مضطر لفعل ذلك يا مهند
تشفقين علي يا شيماء؟
تهتمين لأمري تسأل مهند بلهفه؟
أجل
بكي مهند، إنها المره الأولى التب يهتم فيها أحد لأمري دون غايه او مصلحها، انت لست مثلها ابدا
مثلها؟ سألته شيماء من؟
ارتعد جسد مهند، قال لا أحد، لا أحد
#اسماعيل_موسي
#مونت_كارلو
نرجس
❤️ حقد دفين
فلاش باك
كنت جالسه بالحديقة عندما حضر فارس وكارمه، مشيا علي العشب كرفيقين عزيزين، بعد الخصام والكرهه فجأه تحولا لوفاق
اشتعلت الغيره في صدري، لن اسمح لأي إمرأه اخري ان تاخذ فارس مني حتي لو كانت ابنتي، لقد رفضني والده مره وقټلته الان اما انا وانا لا شيء، فارس ملكي.
كنت أدرك ان كارمه ستفعل اي شيء لابعاد فارس عني حتي لو اضطرت لاقناعه بحبها له
قررت معاقبة فارس، أخبرته پوفاة شيماء، هاتفت مهند، أمرته ان يطلب من الطبيب الذي يعمل معنا تخدير شيماء
ان يشوه وجهها وجسـ،ـدها بحيله لكن دون أن ېؤذيها
يعمل طبيببنا بنقل الأعضاء البشريه، تشويه جـ،ـثه ليس بالأمر الصعب عليه، عندما رأيت جسد شيماء انبهرت، نجح الطبيب في تشويه جسـ،ـدها حتي انا لم اشك انها ميـ،ـته.
الوقت الحاضر
هاتفت نرجس مهند، هناك امر غريب طريء عليه، تشعر ان مهند ليس علي سجينه، أنه يهاتفها بالكاد، لا يطيل المهاتفه ولا يطلب لقائها
هناك امر لا تفهمه، سر، إذآ كانت شيماء شغلته عنها، ستقوم بقټلها تلك المره، التخلص منها للأبد
طلبت نرجس من مهند ان يحضر لشقتها، لم يتلكع حضر كما أمرته
امرته ان يجلس تحت اقدامها، مارست حيلها عليه
فعل كل ما طلبته منه لكن بشرود كان في منطقه اخري بعيده عنها
قالت نرجس، أتدري يا مهند؟ كانت خطه بارعه منك أن تامر بقت.ل مدحت وفخري، لأول مره عقلك يعمل من تلقاء نفسه انا مسروه بك
قال مهند لكني لم أأمر بقټلهم، لم اسعي لذلك، فاجأني الأمر مثلك
ظننت انكي رتبتي للأمر
انتفضت نرجس باضطراب، لم تأمر بقټلهم؟
قال مهند لا
نهضت نرجس في مكانها بغض.ب، حتي ظن مهند انها ستعاقبه، لطالما فعلت ذلك في الماضي عندما تكون غاضبه
ټصفعه
تجلده
تلسع جسده بعقي لفافة التبـ،ـغ
تعريه من ملابسها وتثلج جسده بالماء البارد
مصېبه صړخت نرجس
اذا كان هناك شخص قام بقټلهم فأنه يعلم بخطتنا، مؤكد اجبرهم علي الأعتراف
قال مهند فارس؟
فكرت نرجس لا ليس فارس، لكن لن يطول الوقت حتي يعرف الحقيقه، ذلك الشخص سيحاول الوصول اليه
بغض.ب صـ،ـرخة نرجس في مهند ارحل الأن
كان فارس راقد علي سريره عندما دلفت نرجس لمنزله، كانت تملك مفتاح ولم تطرق الباب، بقميص عاري الصدر جلست جواره