رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى
أرتدت اكثر ملابسها إثاره، تنوره ضيقه موف فوق الركبه، حذاء ازرق بياقة عنق طويله كانت قد ابتاعته خصيصا من ارمانو، قميص أخضر ضيق واطيء الرقبه لم ترغب في كشف جسـ،ـدها للحد المبتهل
الأكثر اڠراء ان تخفي اكثر مما تبدي
ساعة اوليكراجو، واختارت قصة شعر بيكي والتي تظهر عنقها الثلجي
قادت سيارتها نحو العنوان المسجل علي هاتفها، لم تطلب من احد من رجالها ان يتبعها، كانت مدركه ان ذلك الشخص ليس غبي واحترمت ذكائه
عندما وصلت كان باب الشقه مفتوح، علي الاريكه جلس شاي يرتدي قناع للوجه
شقه جميله علقت نرجس وهي تدلف داخل الشقه
تليق بك أجاب الشاب المقنع، انا اعرف ذوقك
وضعت نرجس حقيبتها على المنضده، جلست على الاريكه، صالبت ساقيها، أشعلت لفافة تبـ،ـغ، سحبت منها سحبه مديده
قالت نرجس بعد طول صمت ماذا الأن؟
إنزعي ملابسك أمرها الشاب
قاسيه، مشتعله وقلب الولد لا يلين
لم تحرك نرجس ساكن، عبرت الكلمه من خلالها غريبه علي أذنها
تأمرني؟
انا نرجس
الشاب اعرف من تكوني، انزعي ملابسك!
نرجس تفعل كل شيء بأرادتها، او يمكنك أن تأخذه غصـ،ـب اردفت دون أن يرف لها جفن
انزعي ملابسك قطعه، قطعه وإلا سأجعلك تتوسلين ان تفعلي ذلك
واثق سألته نرجس بنبره حياديه؟
واثق انك لستي غبيه وانك غير مستعده لخسارة مكاسبك
أعجبتني
انا لم احضرك هنا لأعجبك، انتي مضطره للطاعه وإلا؟
كانت نرجس تبحث عن ذلك، المعلومات التي يملكها
تدفعه نحو الغض.ب ليكشف أسراره
وإلا ماذا
صمت الشاب وإلا ابنتك كارمه ستعرف حقيقتك القذره
اعرف عنك كل شيء، اكثر مما يتصور عقلك الخبيث
من انت؟ سألته نرجس، اكشف وجهك، سأنفذ كل اوامرك
بلا شروط، أوامري ستنفذ
اغتاظت نرجس لم تفلح في اغضابه ودفعه لا جبارها علي نزع ملابسها ان يمنحها مبرر ان لا تخسر نرجيسيتها
تركت حقنة المخـ،ـدر التى احضرتها معها في جيبها، هذا الشاب يعرف ما يريده ومصمم.
لن افعل قبل أن تخبرني أسرارك
حقك !! قال الشاب وهو يخرج هاتفه، بعد لحظات أحدا أسرارك سيكون في هاتف كارمه
اقسم انك لن تهرب بفعلتك، سأعثر عليك حيينها سأقشر جلدك
انزعي ملابسك يا ل….
.. اوشك وقتك على الانتهاء قال الشاب وهو يلوح بالهاتف بين يديه
نهضت نرجس الي منتصف الصاله، حدقت في الجسد أمامها لتحفظ ملامحه، الصوت حفرته في أعماق عقلها وقامت بتسجيله في هاتفها
ألا يحرك ذلك الموقف ذكري داخلك؟
طفل صغير تائه تأمرينه ان يتعري أمامك وانت جالسه تحرقين لفافات التبـ،ـغ، طفل ظن انك ملجأه؟
أنت مهند؟
انزعي ملابسك أمرها الشاب بعنـ،ـف
انت مهند؟ كيف نجوت؟
انزعي ملابسك يا عاه،ـ،ره
لست عاهرة أحد، انا نرجس كل ما أفعله يكون بارادتي
فكرت نرجس، الصوت ليس صوت مهند، معقول يكون غير صوته؟
ألقت نرجس قطعة من ملابسها علي قناع الشاب، اكشف وجهك، انت خائڤ؟
كان جسده يرتعش مثلك، ذلك الطفل البريء كان يشعر بالخو.ف وانت؟
انا نرجس يا ولد، لا انت ولا غيرك يستطيع أن يحرك لي ساكن، انا بطلة قصتك البائسه كل الطرق تؤدي إلى
مصلحتك معي، ماذا تريد؟
نقود؟
منصب؟
جnس؟
استطيع ان امنحك ما ترغب به
اريد ازلالك نرجس، ان اراكي منكسره تبكين بحرقه
سأموت قبل أن تنال ذلك
نهض الشاب من مكانه، امسك بخصلات من شعر نرجس جذبها بعنـ،ـف صړخت نرجس
تعرفين الص،ـراخ مثلنا؟
الطفل أيضآ صـ،ـرخ عندما أمرتي حارسك ان يتحرش به
اندفعت نرجس تجاه الشاب حاولت نزع قناعه اذا كنت مهند لن تستطيع ابدا ان تنسى الماضي
صفعها الشاب علي وجهها صفعه جعلتها ترتعش من الۏجع
مكانك يا إمرأه
تسللت بقعة د,م على شفة نرجس، لعقتها بلسانها
الطفل أيضا نز.ف د,م عندما ركض نحوك يستنجد بك فقمتي بصفعه على وجهه
كن رجل، انزع قناعك، مهند م١ت!
من انت؟
انا عملك الأسود، ماضيك، حاضرك، انا كل شيء بالنسبه لك منذ الان
انت لعبتي
انزعجت نرجس، شعرت بالضعف، كل حيلها تفشل
اندفعت نحو الشاب، ألقت بجسـ،ـدها عليه بكت، توسلته ارحمني
حاول الشاب ان يدفعها بعيد عنه لكنها لفت يديها حول عنقه
ارحمني صړخت پبكاء
من خلف ظهره غرست الحقنه المخډره في جسده
شيماء
♥️
ان يتفتح الحب في قلبك امر ليس اختياريآ
تعود ذاكرة المرء مشتته، صور متقطعه متفرقه لا تكمل صوره، لمحات خاطفه وسريعه سرعان ما ترحل قبل أن تعود متراكمه مره اخري
ما أفعله يعجبني !! كان فارس يراقب شيماء الغافيه بأستمتاع،، ليس هناك أجمل من ان تخدم شخص تحبه.
تتأوه يدنو منها يربت على كتفها، يمسد جيدها
تفتح عينيها، يبتسم لها، يقول انا هنا بقربك لم أبتعد
تغفو يفكر بما سيفعله عندما تستيقظ
يريد أن يبهرها ان يجعلها تحبه حتي قبل أن تستعيد ذاكرتها