رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز

 


اعتقد انه فهم كلمات عيني رغم ذلك زعق في وجهي من انا؟
قلت انت سيدي
قال حسنا، اركضي نحو المطبخ اصنعي فنجاني قهوه
مشيت تجاه المطبخ، سمعت صديقه يقول تعاملها بنفس الطريقه دومآ؟
بقلمي
اسماعيل_موسي
قال بسخريه حتي اسمعه نعم انها خادمتي
قال صديقه كيف تقبل ذلك؟
قال لدينا اتفاق لا تشغل بالك
قال صديقه اتفاق، تعني انها مرغمه علي خدمتك، تقبل منك اي شيء؟

قال صديقه بلؤم اي شيء؟
قال وهو يضحك اجل اي شيء، لكني لا أفكر بما تفكر به، كيف تعتقد انني ساهبط لذلك المستوي؟
قال صديقه ربما منحطه لكن وحدق نحوي، ببعض الإصلاحات ستصبح فاتنه
قال فارس دعك من كل ذلك مستعد للهزيمه؟
جلسا يلعبان بلاي ستيشن.
قدمت القهوه بأدب، لكن عقلي كان يغلي، قلت تأمر بشيء اخر
قال لا، لكن قفي بقربي، كوني يقظه ومستعده
حقېر، ساڤل، ساډي، كلب، حثاله، لا إنساني تمتمت في نفسي وعيوني تشع غض.ب
قلت ساجلس هناك، إذآ احتجت اي شيء نادي بأسمي
كانت هجمه مرتده تلك التي أوقف الماتش، عليها، ميسي منفرد بالحارس.

 

 

 

نهض بفورة غض.ب وصفعني على وجهي، كانت حركه مفاجأه غير متوقعه ولم أتمكن من تلافي صڤعته
هبطت يده على خدي بكل قوتها، قال ها، ترغبين بالجلوس؟

تمالكت نفسي، خبأت ضعفي، لم اسمح لدموعي ان تهطل، نصبت جذعي بكبرياء، قلت لا.
راح يضحك، صديقه اللعېن لم يتأثر، تلك النوعيه لا تملك قلب
قال صديقه أرغب بواحده من تلك النوعيه؟
قال فارس، إنها فريده من نوعها لا أعتقد انك ستحصل علي واحده مثلها بسهوله
قلت اطلب من والدتك واحده من الممكن أن تشتريها لك من محل الألعاب
قال فارس ماذا قلتي يا شيماء؟
قلت اسعل، صدري يؤلمني بعدما ركضت كثيرا
لكني سمعت كلمة والدتك؟
قلت بثبات انا لم انطق ولا كلمه.
مني فارس بهزيمه نكراء، ٦/٣ لم اكبح ابتسامتي، القي يد التحكم على الأرض، التقي وجهي بوجهه، كنت مبتسمه لم اخفي شماتتي.
غير معقول ،الفريق الذي العب به انهار بالكامل، رفع كتفيه بتذمر ماذا على ان افعل بعد كل ذلك.
قصد الحمام، كان يغسل وجهه، يخفي هزيمته أمامي.
قال صديقه ما اسمك؟
قلت شيماء؟
قال اه مثل تلك البطه في التيك توك
قلت لا انا انسانه اسمي شيماء، لست طير او حيوان او سمكه او شجره، او جماد


قال اقتربي
اقتربت حتي وقفت على بعد خطوه، قال انتي فتاه جميله ومطيعه جدا، سامنحك ضعف الراتب الذي تتقاضينه اذا قبلتي الخدمه عندي

قلت متأسفه انا لست خادمة احد انها فقط الظروف، فتره مؤقته بعدها سأبتعد عن كل ذلك
كان فارس قد صعد لغرفته
قال انتي عنيده جدا، يعجبني تمردك، ساطلبك من فارس فأنتي ملكه
قلت انا لست ملك احد !
لمسني بيده

 

 

قلت ابعد يدك عني
قال، أيضا انتي عڼيفه
مسد بيده ظهري وقرصني، لم اشعر الا بكفي مطبوع علي وجهه
صـ،ـرخ من الۏجع وارتمي على الأريكه في اللحظه التي وصل فيها فارس.
صـ،ـرخ فارس وهو يركض ماذا فعلتي؟
كان صديقه يمسد خده بيديه وېصرخ من الألم
قال خادمتك المطيعه ضړبتني؟
قلت نعم
قال لماذا فعلتي ذلك؟ ما السبب؟
قال صديقه انها وقحه جدآ، انظر لوجهي؟ انا ضيفك يا فارس
قال فارس سأودبها، صفعني على وجهي، ركلني بقدمه
قال صديقه فارس اريد حقي
قال فارس اهديء مهند، لقد ضـ،ـربتها
قال لا اريد حقي بطريقتي
قال فارس بتردد ترغب بضربها؟
قال مهند لا، حقي سأخذه بطريقتي
قال فارس كيف

 

 

قال مهند ستخدمني لمدة أسبوع في منزلي
قلت لست عبده لأحد
قال مهند لفارس دعك منها، لا تستمع لكلماتها ، لقد اريتني العقد هذه الحثاله الاشيء ستدفع نصف مليون جنيه اذا أخلت بالعقد
فتحت فمي لاتكلم صـ،ـرخ فارس قلت اصمتي قبل أن اقطع لك لسانك
توقفي عن العويل أيتها النذله الحقيره، اتركينا بمفردنا ولا تنسي انك ملكي، إذآ لم تنفذي أوامري سأسحقك كحشره.

دلفت تجاه المطبخ، تكورت علي نفسي ملتصقه بالجدار، لماذا لم ادافع عن نفسي؟ لم اصړخ ذلك الوغد الحثاله صديقك مهند كان يتحرش بي ويتحسس جسدي؟
لماذا يعتريني الضعف في وجوده؟ نعم هناك عقد نعم سأكون مطيعه ولن اعمل مره اخري بمحلات الملابس والتي نصف رجالها متحرشين
لكن عدم دفاعي عن نفسي غير مفهوم.
نهضت، هشمت الأطباق علي الأرض بغي،ـظ، سمعت باب المنزل يصك وفارس يسير تجاهي
لم اتوقف ضړبت الأطباق بيدي تحطمت علي الأرض
صـ،ـرخ فارس توقفي يا مجنونه
قلت أبتعد عني انت لا تعرفني عندما اغضب؟
قلت توقفي من فضلك
طوحت طبق لامس شعر رأسه الناعم
قال وهو ينحني بړعب، لن يمر كل ذلك دون عقاپ

 

 

اقترب مني ثبتني وكبل يدي
نظر الي وجهي، كنت انظر تجاه الأرض، اكره عيونه الجميله
هدأت بعض الشيء، رفعت وجهي حتي التقت عينانا

 

 

تم نسخ الرابط