الشيطان شاهين بقلم ياسمين
المحتويات
من هي ليليان البحيري فلينتطر قليلا فقط
في نفس الوقت في شقة أيهم
هند تخرج من الحمام لتجد أيهم قد إرتدى ملابسه
و يقف أمام التسريحة يسرح شعره المبلل
تقدمت نحوه بدلال قائلةخلاص حتروح
قبل أن يجيبها لازم اروح البيت دلوقتي
هند بخبث بس الوقت متأخر حتقولهم إيه لما يسالوك
ايهم بغمزةأكيد نايمين و بعدين انا كنت فين اصلا
هند و هي تضحك بصخب مممم ذكي اوي يا بيبي
خمس دقايق ألبس هدومي و أنزل معاك عشان توصلني في طريقك
أيهم بموافقة ماشي حستناكي في الصالون
اومأت له بالموافقة ليغادر الغرفةلتسرع هند إلى
حقيبة يدها التي كانت تضعها على الكومودينو بجانب السرير بشكل يظهر انه عشوائي فتحتها لتخرج هاتفها و تلتقط عدة صور لها في كامل انحاء
بعد نصف ساعة توقفت سيارة أيهم أمام مبنى راق
لتترجل هند بعد أن ودعت أيهم لينطلق الاخير بسيارته متجها إلى الفيلا
صعدت هند درجات السلم متجهة إلى شقتها و هي تدندن بسعادة فتحت الباب بمفتاحها الخاص ثم
توجهت مباشرة نحو غرفة نومها أخرجت هاتفها لتعيد التحقق من وجود تلك الصور التي قامت بتصويرها في شقة أيهم قبل أن تتصل بأسعد
هند سوري فيقتك من النوم بس عشان اقلك
إني
خلاص إبتديت
في تنفيذ الخطة و قريب جدا العصفور حيوقع في القفص
أسعد بتهكم طبعا ماهو أعمى و اهبل عشان يسيب القمر يبص على
هند بمقاطعةبقلك إيه أنا مسمحلكش إنت مش احسن مني في حاجة انا و إنت مصلحتنا واحدة و هدفنا واحد فمفيش داعي كل شوية تسمعني الاسطوانة دي تصبح على خير و متنساش
أنهت المكالمة دون الاستماع إلى جوابه و هي تشتمه في داخلها بكل انواع الشتائم بسبب سخريته منها
و من حقارتها
بالرغم من انه هو أيضا شريك معها في خطتها
القڈرة في التفريق بين زوجين لكن أسبابه مختلفة
هو يحب ليليان حيا صادقا و إضطر إلى الدخول معها في لعبتها حتى يستطيع أن يخلص حبيبته من زوجها الخائڼ لما هند فهدفها هو ثروة أيهم البحيري و إسمه تريد الحصول عليه بأي
مرت الايام على أبطالنا و لا جديد يذكر ليليان لم تعد ترى أيهم إلا نادرا بسبب إنشغاله نهارا في العمل بالمستشفى و ليلا مع هند و أسعد ينتظر الفرصة
المناسبة حتى يقدم دليل خيا نة أيهم ليليان حتى
تستطيع التخلص منه نهائيا
اما عمر و هبة فقد عادا إلى الفيلا لإكمال تحضيرات الزفاف بمساعدة كاميليا و شاهين الذي حرص
بدا حياة جديدة و مختلفة معها
الحلقة السابعة والعشرون
ترجلت نور من السيارة التي خصصها شاهين
لتنقلها هي و كريم إلى مدارسهماغلقت الباب ورائها
لتتجه بعدها نحو باب البناية الفخمة التي أصبحت تقطنها صحبة عائلتها تبعها اخوها الذي كان يمشي بتثاقل و تعب قبل أن يتوقف فجأة و يرمي
محفظته على الأرض هاتفا پغضب طفوليالبتاعة
دي ثقيلة اوي و انا تعبت خليها هنا و انا حقول لماما تنزل تجيبها
إلتفتت له نور و هي تكاد ټنفجر من الغيظ بسبب
أخيها المدلل قائلة بټهديدشيل المحفظة يا كريم
احسنلك بلاش دلع فارغ مش كل حاجة ماما حتعملهالك
هز الصغير كتفيه برفض و هو مازال يقف مكانه قائلا
بعناد لا خليها هنا مش عاوزها او شيليها إنت
عادت نور أدراجها بخطوات غاضبة و هي تلتقط المحفظة من الأرض و تضعها قسرا على كتفيه
قائلة بنفاذ صبرمحفظة فيها كتابين و قلم مش قادر تشيلها الخطوتين دول و بعدين حضرتك تعبان من إيه طول النهار بتجري و تتنطط في الساحة و دلوقتي بس إفتكرت إنك تعبان شيل الزفتة دي و متجننيش انا مش ناقصاك
رمقها كريم پحقد طفولي وهو يزيح المحفظة مرة أخرى و يلقيها على الأرض من جديد قائلا پغضب
و الله لقول لماما إنك زعقتيلي و ضربتيني كمان
و حقلها إنك قلتي عليا حمار و غبي
نظرت له نور پصدمة و هي تضع يدها على جانبيها
قائلة بسخرية كداب انا إمتى مديت إيدي عليك
ها طولك شبرين و نص و بتكذب من دلوقتي أمال لما تكبر حتعمل إيه و بعدين ما إنت حمار و غبي فعلا
مش عارف خمسة
متابعة القراءة