الشيطان شاهين بقلم ياسمين
المحتويات
نفسها على الابتسام أمامه قبل أن تجيبه بارتباك اها طيب آسفة لو تأخرت اصل نور كنت عايزانى ابات معاها الليل
سرعان ما تحولت ملامحه الهادئة إلى أخرى متجهمة مقاطعا كلامها بحدة لا ممنوع تباتي برا البيت مش حسمحلك بكده
كاميليا بهدوء حاضر
إنشغلت بتقليب هاتفها متجاهلة إياه لي ليزداد غضبه و يخطف الهاتف من بين يديها صارخا بحدة و البتاع داه مش عاوز أشوفه في إيدك طول ما إنت جنبي
قائلة بتردد هي دي الصفحة الجديدة اللي عاوز تفتحها معايا
تدارك شاهين غضبه ليتحدث بنبرة خاڤتة مش عارف بس أكيد محتاج وقت مش عارف إيه اللي بيحصل معايا بس إنت حاولي لما أتكلم معاكي
متتجاهلينيش و إهتمي بيا شوية
شاهين بحدة يعني إيه مش فاهمة مش ملاحظة إني من يوم ما إعتذرتلك و طلبت منك نبتدي صفحة جديدة بقيتي باردة معايا وقتك كله يا إما مع صاحبتك يا إما مع فادي و مش بتيجي الأوضة إلا لما تتأكدي إني أنا نمت و كل ما آجي أقربلك بتبعدي عني و عن أي مكان بكون انا فيه انا بحاول اعوضك على الايام الصعبة اللي قضيتيها معايا بحاول اتغير و اكون إنسان جديد معاكي غير اللي تعرفيه بس إنت مش بتساعديني مش بتديني فرصة
إشتر تها بفلوسك زي ما بتقول حيفيدك بإيه رفضي او موافقتي ما إنت متعود تعمل كل حاجة على مزاجك
شاهين بلهفةعاوزك تكوني مبسوطة معايا إنت ليه مش بتفهمي
كاميليا بحنق غير مقصود هو إنت بتتكلم بجد عشان أنا بصراحة لسه مش مستوعبة شاكة إنك بتهزر ايوا طبعا ماهو مافيش تفسير غير كده
أنسى و اسامحك
شاهين بنبرة متعالية مهما كان اللي عملته فيكي داه كان زمان ماضي و إنتهى و مفيش قدامك حل غير إنك تنسي
كاميليا باستهزاء أيوا طبعا ماهو كل الحكاية
زر و حكبس عليه و كل الذكريات حتتمسح من ذاكرتي
و حرجع عادي انا بقول مفيش داعي حضرتك
تتكلم معايا في الموضوع داه ثاني عشان انا مستحيل انسى او أسامح عشان اللي شفته مش قليل قول اللي عاوز تقوله و إعمل اللي عاوز تعمله إن شاء الله حتى تق تلني مش فارق معايا اصلا تعودت منك على كل حاجة
عم الصمت السيارة بقية الطريق فكاميليا لم تعد قادرة عن التكلم أكثر و شاهين لم يجد ما يدافع به عن نفسه فكل ما قالته صحيح لكنه لن يستسلم هي معه و ستبقى معه حتى و إن كان رغما عنها سيظل يحاول دون كلل او ملل ان يكسب قلبها المېت بعد أن يحييه من جديد
لرياضة الملاكمة
يقف محمد بجانب المدرب و هما يراقبان شابان يتقاتلان بشراسة كل منهما حريص على الإطاحة بخصمه
مرت دقائق طويلة قبل أن يشير لهما المدرب بالتوقف قائلا و هو يصفق برافو يا علي برافو يا أميركفاية تدريب النهاردة و متنسوش المسابقة بعد بكرة
أومأ
له الشابان بطاعة قبل أن يتجها إلى أحد الأبواب
إلتفت طارق المدرب إلى محمد ليجده ينظر إلى الأرض بشرود صفق بقوة بجانب أذنه ليبعد الاخر رأسه بانزعاج و هو يصيح ياعم اوعي بلاش رزالة فصلتني
قهقه طارق بخشونة و هو يلكم محمد علي ذراعه المعضل قائلا بمرح لسه بتفكر في المزة إياها صح
قلب محمد عينيه بملل و هو يجيبه مش حخلص منك أنا عارف بس أستاهل يا ريتني ماحكيتلك
اجابه طارق بضحك و الله داه حبقى خبر الموسم محمد البحيري اللي عمره ما عبر بنت وقعته حتة بنت لسه في المدرسة
رمقه محمد بحنق مجيبا أديك قلتها لسه في المدرسة يعني مستحيل أبصلها او أفكر فيها هي بس فيها حاجة مختلفة شدتني ليها مش
متابعة القراءة