الشيطان شاهين بقلم ياسمين
المحتويات
على وشي في اي لحظة خذي البسيها انت انا مش عاوزاها
هبة بشهقة نعم انت اللي حتشتغلي في بيت الألفي يعني لازم تلبسيها ڠصب عنك و دي أوامر الهانم الكبيرة على فكرة هي اللي طلبت من طنط خديجة انها تقلك ان من شروط قبولك في الشغل هو
عدم الاهتمام بالمظهر يعني لازم تكون المربية بشعة
مش ملكة جمال زيك
كاميليا بسخرية اول مرة اشوف شغل بيطلبوا فيه طلب زي ده
كاميليا بملل انا ايه اللي خلاني اتزفت و اسمع كلامك و اروح الشغل داه هو يعني مفيش غيره تعالي ندور على شغل ثاني و بلاش ۏجع الدماغ داه كله
احنا مش حنعيد الموضوع داه ثاني انت
تسمعي الكلام و كل حاجة حتمشي تمام غيري من شكلك شوية عشان تستلمي الشغل دي فرصة كويسة جدا و المرتب حلو اوي انت تشتغلي شهرين بس و بعدين تقدري تبطلي انت و مزاجك بقى و انا بصراحة مطمنه جدا علشان ثريا هانم عارفة كل حاجة يعني مفيش قلق و لا خوف
هبة استني بس انت عندك طرح صح
كاميليا ايوا ليه
هبة ما انت
لازم تلبسي الطرحة علشان تداري شعرك الحلو داه و كمان خدي دي كريم انا كنت اخذتها من شوية من البنت شيماء انت تحطي منها على وشك و ايديكي علشان تسمر بشرتك ماشي
ام الأفكار
هبة و هي تدفعها أمامها بلطف مفيش يا اختي عدي الجمايل بقى بكرة لما تقبضي اول مرتب افتكريني بهدية انشاء الله حتى قلم روج من ناصية الشارع
كاميليا بضحك روج ايه بس انا حشتريلك نظارة زي اللي عندي دي
هبة يلا يا اختي مش عاوزة منك حاجة المهم بكرة الصبح انا عاوزة اشوفك قبل ما تروحي الفيلا علشان احط التاتش النهائي بتاعي
هبة بضحك حاضر ياختي انا حاجي معاكي و بالمرة اوصي خالتي عليكي و بعدين بصراحة عاوزة ادخل الفيلا ثاني انا بصراحة عمري مارحت هناك قبل كده بس المكان حلو اوي زي اللي بنشوفه في المسلسلات داه حتى الهواء متغير هناك
هبة و هي تشير بيديها تحسيه كده صافي كاميليا بس بس يعني نور في البيت و انت هنا الواحد مش ناقص وقع دماغ و توتر بلاش احلام وردية خلينا في واقعنا المنيل يا اختي و ركزي في حفلة التنكر بتاعة بكرة اللي وقعتيني فيها بذكائك الفذ اما اشوف آخرتها معاكي
هبة و هي تغني بضحك بكرة تشوف بعنيك يا حبيبي
لکمتها الأخرى بخفة على كتفها قبل أن تجيبها ضاحكة طب يلا يا ست هيفاء نشوف حنروح ازاي
اتجهت الفتاتان الي إحدى محطات الحافلات لتركبا احد المواصلات العامة للعودة الى المنزل استعدادا ليوم غد
في مشفى البحيري
نظرت ليليان الى ساعتها الذهبية التي كانت تزين معصم يدها الرقيق ابتسمت بخفة قبل أن تقف لتغادر مكتبها استعدادا للقيام بجولتها التفقدية لبعض المرضى من الاطفال المسؤولة عن علاجهم
فتحت إحدى الغرف التي يقبع بها احد المرضى رامي ذلك الطفل الصغير الذي يعاني من مشاكل في
متابعة القراءة