الشيطان شاهين بقلم ياسمين
المحتويات
شركة حراسة و كنت من ضمن طاقم الحراسة اللي عينته
الشركة عشان حماية ماركوس و الله يا بيه كان زيه زي أي زبون عادي
قرب شاهين كرسيه فجأة من كرسي الرجل حتى أصبح أمامه مباشرة ليتصنم الاخر و يحاول التراجع إلى الوراء ليعجز عن التحرك إنشا واحدا بسبب الحبال التي كانت تربط جسده على الكرسي و تشله عن الحركة تحركت مقلتيه بړعب و هو يراقب شاهين الذي إنحنى برأسه ليهمس في أذنه قائلا ببساطة و كأنه يحكي حكاية ما عارف يا علي من حوالي أسبوع زميلك كان ضيف عندي زيك كده بس خسارة نهايته كانت تحت عجل العربية بتاعتي عارف ليه عشان هو بردو قال نفس الكلام داه
فين لما وصلتوه المطار أحابه سعيد بتلعثم و توهان مقدرش أقول يا بيه دي أسرار
أشار الشيطان لأحد رجاله ليهرول مسرعا و يوقف على أمامه من جديد ثم تركه مبتعدا ليعود إلى مكانه من جديد
تلفت شاهين إلى الجهة الأخرى و هو يزفر بقلة صبر قبل أن ېصرخ فجأة على آخر فرصة ليك عشان تطلع من هنا عايش الكلب ماركوس سافر على فين
إي طاليا
نطق على بهذه الكلمات قبل أن يغمى عليه من ألم عينيه بينما إرتسمت على ثغر شاهين إبتسامة خبيثة و هو يتمتم بتوعد و أخيرا قربت نهايتك يا ماركوس
خرج سريعا من المخزن بعد أن أمر بعض رجاله بأخذ على إلى المستشفى ثم ركب سيارته متجها إلى الفيلا
دخلت نجوى غرفة هبة لتجدها مازالت جالسة على الأرضية بجانب السرير أغلقت الباب ورائها ثم وضعت الكوب على الكومودينو لتجلس بجانب إبنتها و احتضنها برفق قائلة بحنان أمويحقك عليا يا ضنايا انا معرفتش أحوشه عنك بس متزعليش دي آخر مرة إنشاء الله و مش حتتكرر ثاني
إبتسمت نجوى بغير مرح و هي تربت على ظهر إبنتها قائلة ربنا يهديه و يحنن قلبه عليكي يا حبيبتي إنت إرتاحي و متفكريش في حاجة و انا إنشاء الله حقنعه
إبتعدت عنها هبة ناظرة إليها پخوف لا ياماما و النبي كفاية لحد كده متجيبيش سيرة عمر قدامه مرة ثانية لحسن يرجع يضربني و يبهدلني و مش بعيد يجوزني زي ماقال
ليلا
أشارت للنادل ان يحظر
لها مشروبا جديدا قلبت عيناها بإهتمام في أرجاء المكان و كأنها تبحث عن شخص ما إبتسمت بخفة ثم رفعت يدها إلى الأعلى لتشير إلى الفتاتين القادمتين من بعيد تعلمهما بمكانها بسبب الاضائة الخاڤتة للمكان
تشربوا إيه يا بنات انا طلبت كوكتيل
وضعت ميرهان حقيبته الفاخرة بجانبها ثم رتبت فستانها المنفوش القصير
ثم أجابتها انا كمان حطلب زيك
أومأت لها صوفيا بإيجاب ثم نقلت بصرها إلى سيدرا لتسألها
سيدرا لا انا حطلب لمون
بعد دقائق من الحديث الجانبي الغير مهم
تنحنحت ميرهان بعد أن غمزتها سيدرا دون أن تنتبه لهما صوفيا ثم قالت هو انت حتعملي إيه دلوقتي يا صوفي قصدي بعد ما شاهين بيه إتجوز بصراحة انا متأكدة انه مستحيل حيستغنى عنك
صوفيا بنفي لا انا دلوقتي مليش أي علاقة بشاهين بيه من قبل ما يتجوز بأسبوع إتفقنا ان كل واحد حيروح لحاله و إن أنا حرة في تصرفاتي
سيدرا و هي تكتم سخريتها واضح إنك مبسوطة بعد ما سابك
رمقتها صوفيا بنظرة مطولة قبل أن تردف لا مش مبسوطة طبعا بس انا كنت عارفة من زمان إن علاقتنا حتنتهي في يوم من الايام لما يتجوز
صوفيا بس هو مش عاوز و مفيش ح حيقدر يجبره إنه
يعمل حاجة مش عايزها
ميرهان يعني هو سابك علشان إتجوز
نفخت صوفيا وجنتيها بضيق من أسئلة الفتاتين التي لا تكاد تنتهي و لم يخفى عليها طبعا مقصدهما من ذلك فهي على علم بمحاولات ميرهان البائسة للفت إنتباه عشيقها
لتقول
متابعة القراءة