رواية احببتها رغم عجز...ها كيان ومحمد

كيان... ربنا يسترها يارب ارن علي بوسي ولا بابا اطمن عليهم وسالهم في اي ولا اعمل اي وقعدت تفكر 

مازن وصل عند فاطمه لاقي باب الشقه مكسور وهي مضروبه والبيت مبهدل وهي قاعدها تعيط راح جري عليها 

مازن.... في اي مالك 

فاطمه.... في ناس اتهجمت عليايه وسرقتني 

مازن... كيف ده ومردنتيش عليا من بدري ليه 

فاطمه... مانا عماله ارن وانت مش بترد عليا

مازن بحزن.... معلش ياروحي غصب عني وراح شايلها ومدخلها الاوضه 

مازن.... يلا خدي دش وانا هبلغ الشرطه تيجي تشوف الشقه وتاخد البصمات 

فاطمه بتوتر... لا متبلغش 

مازن بستغراب... ليه 

فاطمه... عشان هم هددوني لو بلغت الشرطه هيموتوني 

مازن.... اهدي طيب ومتخافيش انا جمبك

فاطمه حضنته... متشيبنيش يامازن عشان خاطري 

مازن... متخافيش انا جمبك يلا قومي خدي دش ورتاحي عقبال معملك حاجه تشربيه 

فاطمه... حاضر ودخلت الحمام ومازن راح المطبخ 

كيان قاعدها قلقانه وعماله ترن علي مازن تلفونه مقفول 

كيان... استرها يارب يارب يرجعلي مازن بخير 

فاطمه اخدت الدش وطلعت وكانت لابسه قميص نوم بحملات وقصير لحد الركبه ومازن عمل شاي وراحلها الاوضه لاقها لابسه كدا وواقفه قدامه 

مازن... اي اللي انتي لابسه ده البسي حاجه طويله او بجامعه 

فاطمه... الجو حر وانت عارف اني بحب انام كدا 

مازن... طيب خدي اشربي الشاي عشان تنامي وانا هروح واجيلك الصبح وطلببت شغاله تيجي تظبطلك البيت 

فاطمه... هتسيبني وتروح 

مازن... آه ليه 

فاطمه بعياط... خايفه احسن يجو تاني