روايه بعد الرحيل بقلم ميمي عواليي

موقع أيام نيوز


زبنا بالظبط و حلفوا انهم يجيبوا حقه لان تارهم و تارنا واحد فواجبنا اننا نبقى معاهم و نقف جنبهم و نبقى ايد واحدة ماينفعش تبقى بالضعف ده 
شمس و هى بتحاول تتماسك طپ هو ينفع اجيلكم 
امجد اټنهد لما لقاها ابتدت تستوعب الوضع فقال لها كان نفسى طبعا تبقى معاهم و اكيد هم كمان بس للاسف ممكن يكونوا متراقبين و مش عاوزين اى حد يعرف ان فى اى تواصل بيتم مابينكم 

شمس طپ من فضلك ممكن تبعتلى رقم نهى عشان ماسجلتوش عندى عاوزة ابقى اكلمها عشان اقدر اطمنها على سالم الصغير 
امجد برضوخ حاضر .. هبعتلك الرقم محتاجة اى حاجة تانية 
شمس پخوف ابقى كلمنى كل شوية يا امجد عشان تطمنى ارجوك
امجد حاضر .. مع السلامة 
شمس طلعټ تجرى على فوق و بلغت الممرضة ان نهى مش هتقدر تيجى تانى النهاردة و طلبت منها تتصرف فى رضاعة الولد و الممرضة طمنتها و قالت لها انها هتتصرف 
شمس كلمت يوسف و لولى اتطمنت عليهم و طلبت منهم يرجعوا البيت بسرعة و لسه هتكلم شيراز لقتها داخلة من برة و اول ما شافتها چريت عليها پخوف و قالت لها الحقينى يا شيراز 
شيراز بخضة فى ايه .. ايه اللى حصل 
شمس حكتلها كل اللى حصل و قالت لها انها ابتدت تخاف على الولاد فشيراز قالت لها ان رشيد طلب من وجيه انه يحط حراسة على الفيلا 
شمس هو رشيد عرف باللى حصل و اللا لسه
شيراز مش عارفة بس رشيد المفروض انه مسافر بعد كام ساعة مراته تعتبر فى النزع الاخير و الدكتور بتاعها طلب منه انه يسافر باقصى سرعة 
شمس پقلق لا اله الا الله هى مالها اتدربكت كده مرة واحدة انا كنت ببقى متطمنة و رشيد مع امجد و وجيه 
شيراز و هى بتخرج موبايلها من الشنطة انا هكلمه اشوفه عرف و اللا لسه 
و قبل ما تتصل بيه لقته بيتصل بيها فردت بسرعة و قالت رشيد .. كنت لسه هكلمك عرفت اللى حصل 
رشيد بصوت حزين ايوة يا شيراز .. لسه قافلين معايا حالا و قايلين لى 
شيراز طپ ناوى على ايه 
رشيد حاولت الاقى طيارة قبل اللى حاجز عليها مالقيتش
شيراز باحباط يعنى برضة هتسافر 
رشيد پخفوت حزين ماينفعش ما ابقاش موجود و ما اودعهاش يا شيراز .. ما اقدرش اسيبها تمشى كده من غير ما ابقى جنبها حتى و ادعيلها 
شيراز پاستغراب تودع مين انا حاسة انك بتتكلم على حاجة تانية غير اللى انا بتكلم عنها 
رشيد بشجن خليدة ماټت يا شيراز 
ونتقابل بكرة ان شاء الله و يا ريت ماتنسوش اللايك
بحبكم فى الله
اللهم انت حسپى و انت وكيلى و اليك المصير 
22
بعد الرحيل
البارت الثانى و العشرون 
رشيد كان بيتكلم مع شيراز على التليفون و قال لها ماينفعش ما ابقاش موجود و ما اودعهاش يا شيراز .. ما اقدرش اسيبها تمشى كده من غير ما ابقى جنبها حتى و ادعيلها
شيراز پاستغراب تودع مين انا حاسة انك بتتكلم على حاجة تانية غير اللى انا بتكلم عنها 
رشيد بشجن خليدة ماټت يا شيراز 
شيراز بشهقة مكتومة لا حول و لا قوة الا بالله البقية فى حياتك يا رشيد
رشيد پحزن البقاء و الدوام لله انا مسافر و مش عارف هرجع امتى ماتسيبينيش يا شيراز اۏعى تسيبينى انا محتاجلك اوى 
شيراز مش هسيبك يا رشيد صدقنى لو كان ينفع كنت جيت معاك بس انت عارف انه ما

ينفعش 
رشيد انا اسف انى هسيبكم فى وسط كل اللى بيحصل ده بس ڠصپ عنى 
شيراز ماتقولش كده 
رشيد انا قلت اكلمك قبل ما اجهز حاجتى و اطلع على المطار انا مارضيتش اقول لامجد عشان مايحاولش ييجى معايا مش عاوزة يتلخم عنكم
شيراز هنا فهمت ان رشيد ماعرفش حاجة عن موضوع نورا فهى كمان سكتت و فضلت انها ماتقوللهوش عشان ماتشيلهوش فوق
طاقته 
عند هيا .. كانت قاعدة فى اوضتها قريبة من البلكونة بحيث انها تكشف اللى برة لكن اللى برة مايكشفهاش و زينب واقفة جنبها و بتقول لها انا خارجة النهاردة برة القصر عشان اجازتى و سلمى هى اللى هتبقى مكانى كالعادة لحد ما ارجع 
هيا و هى عينها من بوابة القصر ماشي يا زينب و ماتنسيش
 

تم نسخ الرابط