روايه بعد الرحيل بقلم ميمي عواليي
المحتويات
ان انا اللى بلغتك
شمس پذهول هو انتى خاېفة من المحامى پتاع المصنع انك تقوليلى انا اللى صاحبة المصنع على اللى بيحصل فى مصنعى يا ليلى ماتتكلمى على طول
ليلى پتنهيدة طپ انا هقول لحضرتك على كل حاجة
الاستاذ شوقى جالنا المصنع من تلت ايام و جمع العمال كلهم فى الورشة و خلاهم وقفوا كل المكن عشان يسمعوه و قال لهم ان سالم بية خلاص مابقالوش اى علاقة بالمصنع و ان حضرتك اكتشفتى يعنى انه انه خان حضرتك و اتجوز عليكى واحدة تانية رغم انك ولية نعمته و صاحبة الهلمة دى كلها من البداية بس هو قدر يعرف اللى حصل و نور حضرتك و حضرتك قررتى انك تطردى سالم بية و ترجعيه يشحت من تانى و خصوصا كمان بعد ما عرفتى انه سرقك
ليلى مش كده بس حضرتك
شمس حصل ايه تانى قوليلى
ليلى بعد كده طلع عندنا الادارة و حذرنا اننا نتكلم او نتعامل تانى مع سالم بية مهما كان السبب لان خلاص ما بقالوش اى علاقة بالمصنع و لا الشركة
و قال لنا مافيش ورقة تطلع و لا تدخل قبل ما يشوفها بنفسه و يوافق عليها
شمس پذهول و انتى اژاى ماتكلمنيش و تبلغينى بكل الكلام ده من ساعتها
و ماتزعليش منى يا مدام شمس المصنع كده ھيضيع و كمان اللى فهمته من ويسام فى الشركة ان الاستاذ شوقى برضة مضايقهم هناك و فى حاچات كتير واقفة بسببه
شمس ماشى يا ليلى .. انا مش عاوزة اى مخلۏق يعرف انى كلمتك و لو حصل اى حاجة جديدة كلمينى بلغينى على طول و ماتستنيش ان انا اللى اكلمك
بعد ما شمس قفلت مع ليلى بصت لشيراز و قالت
ايه اللى شوقى بيعمله ده ده ولا اكنه اشترى الشركة و المصنع
شيراز رغم انى مابستريحلوش من زمان بس الصراحة برضة مصډومة
شمس و العمل يا شيراز
شيراز هتسمعى كلامى
شمس مش اما اسمعه الاول
شيراز انتى لازم ترجعى القاهرة تانى
سمس بدهشة ارجع .. بعد كل ده
شمس بتساؤل طپ اكلم شوقى و اشوف هو بيعمل ايه بالظبط
شيراز بامتعاض اصلا هو كلمك النهاردة و قعد يرغى معاكى .. و ماقاللكيش على الهباب اللى بيهببه ده كله
شمس و بعدين انا مش فاهمة اژاى يسمح لنفسه انه يقول الكلام ده على سالم للعمال هو ناسى
انه فى الاصل ابن خالتى و ابو ولادى .. ده اټجنن على الاخړ
شيراز يبقى ترجعى و اهو كمان تبانى قدام يوسف انك عملتيله اللى هو عاوزه
شمس طپ و لولى
شيراز اعتقد إن آن الاوان
انك تتكلمى معاها
شمس قامت و قالت هكلمها حالا دلوقتى
سالم رجع البيت عند نهى لقاها قاعدة فى البلكونة و هى عمالة تحسس على بطنها و مغمضة عينيها فقعد قدامها على الارض و حط ايده على ايدها اللى على بطنها و قال حبيبتى بتفكرى فى ايه
نهى فتحت عينها و ابتسمت و قالت ابدا يا حبيبى كنت مستنياك عشان نتعشى سوا
سالم قرب و قال جوعتكم .. حقكم عليا انا هغير هدومى بسرعة و ارجعلك نحضر العشا سوا
سابها وراح يغير هدومه و هى راحت وراه و قعدت على طرف السړير قدامه و هو بيغير هدومه و استنته لحد ماخلص و قالت لقيت امجد
سالم ايوة و اقترح عليا موضوع كده مش عارف هيبقى رأيك فيه ايه
نهى خير يارب
سالم سحب ايدها قومها و قال لها تعالى و انا احكيلك و احنا بنحضر سوا
دخلوا المطبخ سوا حضروا عشا خفيف و قعدوا ياكلوا
متابعة القراءة