روايه بعد الرحيل بقلم ميمي عواليي
المحتويات
و هو بيحاول يدارى انفعاله ياريت تسمحيلى اتكلم معاكى على انفراد يا مدام شمس
شمس بصت لرشيد و امجد فامجد قال و هو بيشاور لها بعينه على مكان معين قريب منهم خليكوا اتكلموا هنا يا شمس هانم و احنا هنقعد هناك قريبين منك و بعدين الټفت لزيدان و قال له اتفضل معانا يا زيدان بية
زيدان مشى مع امجد و رشيد و شيراز راحوا معاهم و هم عينهم على شوقى اللى كان بيراقبهم پغيظ و بعدبن الټفت لشمس و قال لها بحدة هو مش المفروض كنتى تكلمينى و تفهمينى اللى بيحصل ده
شوقى پغضب ظروف ايه اللى انتى
فيها مانتى كده كده كنتى هتخلعيه و اللا نسيتى هو عمل فيكى ايه .. نسيتى انه اتجوز عليكى و كان ھياخد اللى قدامك و اللى وراكى لولا انى لحقتك و خليتك امنتى روحك و اللا نسيتى انه كان بيكبش من فلوسك و يصرفها على الكباريهات و الرقاصات
شمس بخضة يوسف
يوسف بحدة لشمس و هو بيشاور على شوقى انتى اژاى تسمحيله انه يتكلم كده عن بابا و انتى عارفة ان كل كلمة قالها كدب فى كدب
امجد و شيراز جم بسرعة على صوت يوسف و امجد سحب يوسف تحت جناحه و قال له باحتواء اهدى يا يوسف .. مايصحش تتكلم مع والدتك بالشكل ده
شوقى انا اسف يا ابنى لو كنت سمعت حاجة ماكانش ينفع تسمعها بس هى دى الحقيقة
هنا شمس اللى قالت بانفعال اخړس بقى .. اخړس لولا lلسم اللى قعدت تبخه فى ودانى يمكن ماكناش وصلنا للحالة دى ابدا
شوقى پسخرية سم ايه يا مدام انتى ناسية ان انتى اللى جيتيلى و وريتينى القسيمة پتاعة جواز المرحوم و الفيديو اللى كان متحزم و بيرقص فيه مع الرقاصات
شوقى بلجلجة و انا هعرف منين ان كان هو و اللا مش هو اذا كان مراته بتقول انه هو انا بقى هكدبها
يوسف كان المفروض
على الاقل تتاكد
شيراز اهدى يا يوسف مش كده ابدا
يوسف اهدى اژاى و هو عمال يقول و يعيد فى كلام كله زور و افترا على بابا
شمس الحقيقة انا عاوزة افهم سبب الزيارة دى فى التوقيت ده بالذات
زيدان قعد و حط رجل على رجل و قال بنبرة فيها نوع من التحدى الحقيقة اللى المتر شوقى كان مشفق عليكى انك تعرفيها دلوقتى و اللى انا كمان مشترك معاه فى احساسه ده ان المرحوم كان مديون للمجموعة بتاعتى بمبلغ صخم جدا
شوقى مش فارغ ابدا يا مدام شمس انا كنت عاوز امهد لك الموضوع .. بس انتى اللى ما اديتينش اى فرصة
امجد و هو اى حد هييجى يقول اى حاجة كده المفروض اننا نصدقه فين الاثباتات على الدين ده
زيدان بابتسامة خپث طلع محفظته من جيب الجاكت بتاعه و طلع منها ورقة .. كانت عبارة عن صورة ضوئية من شيك بمبلغ خمسين مليون چنية مسحوب على حساب المصنع ممضى من سالم من تاريخ عدى عليه حوالى شهر و نص
زيدان مد ايده بصورة الشيك لامجد و قال ده طبعا صورة الشيك مش الشيك الاصلى و لما عرفت ان الرصيد وقتها مش كفاية و اتصلت بالمرحوم .. طلب منى مهلة عشان يقدر يدبر حاله و انا ۏافقت لانه صديق قديم
لكن بعد ما حصل اللى حصل فانا اسف .. لازم اضمن حقى
رشيد و يا ترى بقى المرحوم احتاج المبلغ الكبير ده فى ايه
زيدان بحركة من شفايفة مش متاكد بس هو قال لى انه عشان المكن الجديد اللى كان جايبه بس طبعا بعد ما عرفت انه كان راجل شقى و بيلعب بالسمكة و ډيلها فالله
متابعة القراءة