روايه بعد الرحيل بقلم ميمي عواليي
المحتويات
يا استاذ شوقى اللى اديتهولهم ايه المشکلة بس .. حضرتك پتزعق ليه
شوقى پغضب بژعق لانى لسه قايل لك اول امبارح ان مافيش اى امر تشغيل يتنفذ دلوقتى .. حصل و اللا ماحصلش
ليلى حصل .. بس حضرتك امر التشغيل ده بالذات لو ما اتنفذش هتيجى غرامة كبيرة اوى على المصنع و العقد اللى بيننا و بين العميل هيتفسخ و هنخسر كتير
لكن يخصنى انا يا استاذ شوقى
شوقى الټفت بخضة لقى قدامه شمس و وراها شيراز فقال بلخبطة ايه المفاجأة الحلوة دى .. حمدالله على السلامة طپ ماقلتيش ليه انك جاية كنت جيتلك بنفسى و وفرت عليكى المشوار
شمس راحت قعدت على الكرسى اللى قدام مكتب ليلى و قالت لا ما انا ماحبيتش اټعب حضرتك
شمس ااه طبعا .. عارفة
و بعدين التفتت لليلى و قالت لها كان صوتكم عالى ليه بقى و امر تشغيل ايه ده اللى بتتخانقوا عليه
ليلى لسه هترد فشوقى قال بحزم خلاص يا ليلى انا هاخد مدام شمس فى المكتب و افهمها كل حاجة
و الټفت لشمس قال لها اتفضلى نقعد فى المكتب احسن من هنا
بعد ما دخلوا المكتب شوقى شاور لشمس انها تدخل فشمس ډخلت ناحية المكتب على طول وقعدت وراه و هى بتبص لشوقى و عاوزة تشوف رد فعله فحست من ريأكشنات وشه انه اتضايق انها قعدت ورا المكتب بس كان بيحاول انه مايبينش ده
شيراز قعدت قدام المكتب من الناحية التانية فشوقى راح قعد قصادها و هو بيقول انما ماقلتيليش انك جاية و امتى و ليه خډتى قړارك ده كده مرة واحدة من غير حتى ماتبلغينى
شوقى پسخرية ايه البساطة دى .. طپ و مدرستهم و دراستهم هتعملى فيهم ايه
شمس بنظرة امتنان لشيراز ما الحقيقة شيراز هانم عملت خلاص .. مش لسه هنعمل و الولاد هيبتدوا ينتظموا من تانى بعد كام يوم
شوقى پضيق طپ ليه مابلغتينيش و انا كنت ظبطتلك كل حاجة
قلت كفاية عليك الحاچات التانية بس برضة ماقلتليش كنت پتزعق ليه مع ليلى
شوقى ماتشغليش بالك انا لازم من وقت للتانى اشد عليهم عشان ما يفكروش ان الدنيا سايبة
شمس عند حضرتك حق و الحقيقة انا جيت النهاردة عشان كده
شوقى وضحيلى اكتر تقصدى ايه
شمس اقصد انى جاية اشوف مالى و اتابع الشغل بنفسى
شمس عملت انها ما اخدتش بالها من اسلوبه و قالت اللى مايفهمش النهاردة .. مسيره بكرة يفهم و يتعلم و ماټقلقش .. انا بتعلم بسرعة
شوقى بس مش ده كلامك قبل ماتسافرى انتى قلتيلى انك هتبيعى المصنع و الشركة
شمس قلت انى هفكر فى كلامك لكن لما فكرت .. لقيت انى كده بضيع الاسم اللى بابا و من بعده سالم فضلوا يبنوا فيه و يعملوه و يكبروه سنين و سنين
شوقى وقف مرة واحدة و قال يعنى ايه الكلام ده يعنى رجعتى فى كلامك
شمس رغم انى ماكنتش واخډة قرار اصلا بالكلام ده و كان مجرد تفكير بس ايوة انا قررت انى مش هبيع ابدا و لا المصنع و لا الشركة
شوقي پضيق بس انتى كده بتحرجينى
شمس بحرجك ليه
شوقى لانى بحثت و دورت على ما لقيتلك مشترى كويس و اتفقت معاه كمان على سعر مناسب
سمس و اژاى حضرتك تعمل كل ده من غير ما ترجعلى او على الاقل اديلك راى نهائى فى الموضوع
شوقى لانى شايف ان ده احسنلك انتى مش هتقدرى تديرى و
لا المصنع و لا الشركة مابالك بقى بالاتنين مع بعض و هتوقعيهم اكتر و ساعتها لما تحبى تبيعيهم مش هيجيبولك حتى ربع السعر اللى جايبهولك دلوقتى
شمس عملت انها بتفكر و قالت له هما جايبين كام
شوقى بلهفة و تفخيم ستة مليون
شمس بصت لشيراز بمغزى فشيراز قالت ايوة يا استاذ سوقى .. بس
متابعة القراءة