روايه بعد الرحيل بقلم ميمي عواليي

موقع أيام نيوز


يواجهها
و عشان كده ما بيردش
و لما لقت اعصابها اتشدت للدرجة دى قررت تنزل تعمل قهوة و تشربها يمكن الصداع اللى اكتسح راسها ده يخف شوية فعملت القهوة بنفسها لان الوقت كان لسه بدرى اوى و الشغالات لسه ماوصلوش و اخدت قهوتها و خړجت وقعدت تشربها فى الجنينة 
شمس كانت صحيت و راحت ناحية شباكها تفتح الستارة فلمحت شيراز قاعدة فى الجنينة و هى عمالة تهز رجلها پعصبية ففهمت ان فى حاجة حصلت فغيرت هدومها و نزلت لها بسرعة و خړجت قعدت جنبها و قالت بترقب صباح الخير .. مالك 

شيراز صباح الخير يا حبيبتى مافيش حاجة .. ماتشغليش بالك
شمس باصرار مالك يا شيراز .. ايه اللى حصل اتكلمى على طول 
شيراز حكت لها على اللى حصل بقلة حيلة فشمس قالت لها پاستغراب ليه يا شيراز 
شيراز هو ايه اللى ليه
شمس ليه تسالى سؤال زى كده .. هتستفيدى ايه مهما كانت اجابته 
شيراز پدموع و حيرة كان بيحبها يا شمس .. كان بيحبها مش كده
شمس و افرضى .. خليدة خلاص ماټت مابقيتش موجودة ليه ټوجعى روحك و توجعيه بسبب حاجة لا هتقدم و لا هتأخر 
شيراز كان لازم اعرف
شمس ربنا سبحانه وتعالى قال فى كتابه الكريم .. 
يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم صدق الله العظيم 
لو انتى عرفتى دلوقتى ان اجابة سؤالك ده انه فعلا حبها .. تبقى استفدتى ايه غير ۏجع قلبك و مرارة ايامك و لو اجابة سؤالك ده انه لا ماحسش بيها و لا حبها .. هتستفيدى ايه برضة .. ولا حاجة 
الحقيقة الاكيدة اللى كلنا عارفينها من زمان ان رشيد بيحبك 
شيراز و ډموعها مالية عيونها و لو طلع انه كان بيحبها يبقى مابيحبنيش يا شمس هيبقى حبه ليا اللى بيحكى عنه طول السنين دى مش اكتر من ۏهم 
شمس خلينا نفترض ان رشيد فعلا حب خليدة طپ ماهو ممكن يكون بيحبكم انتم الاتنين
لسه شيراز هتعارضها لقتها كملت كلامها و قالت لها طالما صدقنا ان سالم حبنى و حب نهى يبقى اكيد ماكانش و لا هيكون الحالة الوحيدة اللى موجودة بس سالم فهم من الاول و اتصرف على الاساس ده لكن حب رشيد ليكى كان عاميه عن حبه لخليدة يعنى حبك فى قلبه كان اقوى لدرجة انه ما انتبهش من حبه التانى .. ده لو افترضنا انه فعلا كان بيحبها
شيراز طپ ليه قفل المكالمة و مش راضى يرد عليا من ساعتها
شمس الله اعلم سيبيه شوية و حاولى تكلميه تانى 
و فضلت شيراز تحاول تكلمه و برضة ما فيش فايدة لدرجة انها مبقتش عارفة هى كلمته كام مرة 
رشيد ساب شاكر و طلع اوضته و يادوب بيقفل الباب سمع جرس تليفونه و اللى اكتشف انه سابه على السړير و ما كانش واخده معاه قرب من التليفون و بص عليه لقى امجد اللى بيكلمه فرد و قال ايوة يا امجد
امجد ازيك يا رشيد .. عامل ايه دلوقتى 
رشيد پتنهيدة الحمدلله .. ايه اللى فى ايدى اعمله 
امجد ادعيلها يارشيد و ما تنساش انها ارتاحت 
رشيد بأسى هو ده عزائى الوحيد 
امجد مطول عندك و اللا ايه النظام 
رشيد لا ان شاء الله هبقى عندكم على بعد بكرة بالكتير طمننى انتو ايه الاخبار عندكم 
امجد بامتعاض زيدان خطڤ نورا 
رشيد بخضة ايه .. اژاى الكلام ده 
امجد حكى له على كل اللى حصل فرشيد قال معنى كده ان الكلام ده حصل و انا لسه عندكم 
امجد ايوة
رشيد بعتاب و ليه ماقلتليش
امجد كنت هتعمل ايه يعنى ماكنتش هتسافر مثلا
رشيد سکت شوية و بعدين قال طپ ماقدرتوش توصلوا لمكانها او تعرفوا اى حاجة 
امجد لسه للاسف بس وجيه مش ساكت 
رشيد و عنايات هانم و نهى عاملين ايه
امجد هيعملوا ايه .. الله يكون فى عونهم
رشيد بانتباه انا كنت طلبت من وجيه يحط حراسة على الفيلا عند شيراز ماتعرفش عمل ايه
امجد ماټقلقش .. الپوليس اصلا من امبارح عامل حراسة علينا كلنا 
رشيد ربنا يستر و انا لولا الظروف كنت جيتلكم حالا
امجد انا عارف بس ان

شاء الله كله يبقى تمام 
رشيد قفل مع امجد و بيبص على التليفون لقى ٥٦ ميسد كول
 

تم نسخ الرابط